تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : فيديو| مدارس مصر المتكاملة .. فكر عالمي ومناهج مصرية بدون دروس خصوصية
source icon

سبوت

.

فيديو| مدارس مصر المتكاملة .. فكر عالمي ومناهج مصرية بدون دروس خصوصية

كتب:هايدي شتات

كانت صديقتي المقربة "ندى"، شاردة الذهن طوال لقاء جمعنا، وعندما سألتها عن سبب شرودها، قالت لي إن طفلها سيبلغ السن الذي سيلتحق به بالمدرسة العام المقبل، وكانت وتود إلحاقه بإحدى المدارس الدولية بالنظام البريطاني، ولكنها فوجئت بارتفاع المصروفات الدراسية بشكل كبير يفوق إمكانيات دخل الأسرة، ومن ثم فهي لن تستطيع أن تحقق لهم المستوى التعليمي الذي حلمت به

وباعتباري صحفية متخصصة في ملف التعليم، حدثت صديقتي عن مدارس مصر المتكاملة للغات  "EILS"،  التي تدرس المناهج المصرية المطورة وتعتمد على فلسفة مضاعفة الأنشطة والمشروعات وتعليم اللغات،  وفق النظم الدراسية البريطانية، بمصروفات مدعمة.

فرحت "ندى" كثيرا بحديثي، وطلبت مني زيارة إحدى تلك المدارس للإطلاع على مزيد من المعلومات، وبالفل في اليوم التالي توجهنا سويا إلى مدرسة مصر المتكاملة للغات - فرع الزيتون.

استقبلتنا د. فيفيان نلسن يوسف مديرة المدرسة التي استقبلتنا بترحاب شديد، وقالت إن مدرستها واحدة من 4 مدارس EILS، مدرستان في القاهرة وواحدة في المنصورة وأخرى في المنوفية، موضحة أن العملية التعليمية في تلك المدارس تستند على المناهج المطورة بفلسفة المشروعات  العلمية  Capstone  من خلال تقسيم الفصل الواحد إلى مجموعات مختلفة المستويات العلمية، يتم تغييرها كل فترة حتى نضمن تفاعل كل الطلبة مع بعضهم البعض، وتتوسع دائرة معارفهم ومداركهم في التعامل مع جميع المستويات المعرفية، فهي فلسفة تنافسية  في تبادل الخبرات بين الطلبة مع بعضهم البعض وتقويم سلوكياتهم الأخلاقية  والمعرفية.

ولا يتجاوز عدد طلاب الفصل الواحد تحت أي ظرف عن 25  طالبا، كما أوضحت د. فيفيان، لتتمكن المدرسة من دعم  الطالب الضعيف،  من خلال تخصيص حصص لمساعدة الطلبة حول الأجزاء الصعبة وإعادة شرحها لتبسيط المعلومة وتكثيف الأنشطة المساعدة، مؤكدة أنه يتم انتقاء المعلمين واختيارهم وفق خبراتهم، التي يتم تطويعها لتقديم خدمة تعليمية بأسلوب شيق للطلاب، يحقق "المتعة في التعلم"، فضلا عن الأخذ في الاعتبار وضع الحصص التي تتعلق بالفن والموسيقى بين الحصص ذات الطابع العلمي الجاد

وترى د. فيفيان، أن انخراط الطفل في المناسبات، والفعاليات التي تنظمها المدرسة، ودعوته لخلق أفكار إبداعية للاحتفال بها بعد بحث وجمع معلومات حول الحدث، وطرح أفكار في كل مناسبة وطنية أو دينية، أو اجتماعية يعزز شعوره بالانتماء ويحفظ هويته وثقافته المصرية، مشيرة إلى أن لكل فصل لوحة يوجد عليها أعضاء الفصل على شكل يختاره ويجمع عليه الطلبة، مثل شجرة يوضع عليها أسماء الطلبة لكي يشعروا بالانتماء للمدرسة، ولتكون المدرسة أسعد أوقاتهم.

 وأكدت أن هناك قواعد أساسية يجب على كل طالب الالتزام بها، كاحترام الجميع، وعدم التفوه بألفاظ غير مناسبة وإتباع تعليمات المدرسة، السلوكية والتعليمية، مشيرة إلى أن هناك مسابقة أسبوعية باسم "نجم الأسبوع"، لتحفز الطلبة على المنافسة في الالتزام، إذ يتم تقييم الطالب أكاديميا وسلوكيا واجتماعيا، وعليه، يحصل الطالب في كل نقطة تميز لديه على "نجمة"،  ليتم جمعها طوال الأسبوع، والحاصل على أعلى عدد من النجوم يصبح نجم الأسبوع.

وهناك العديد من البرامج والأنشطة الحياتية،  التي تربط بين متعة التعلم الترفيهية، وإمداد الطالب بالمعلومات، وإكساب الطلاب المهارات المهنية والسلوكية، بحسب د. فيفيان، فهناك برامج التنظيف والموسيقى، وبرنامج الإتيكيت، وازرع نبتة  ..تمهيدا للتحضر للأخضر، حيث يقوم كل طالب بزراعة نوع من النباتات بعد معرفة معلومات عنها وطرق العناية بها ويطلق عليها اسمه، مستطردة:  ولما زادت أعداد النباتات في المدرسة، خصصنا ارضا زراعية للطلاب ليزرعوا فيها نباتاتهم، ويتعلموا أسس العناية بها، بخلاف مشروعات "ديسكفري"، التي تستهدف تأسيس الطالب حول القضايا المحلية و الدولية المهمة، ومنها على سبيل المثال الاقتصاد الأخضر والتحضر للأخضر،
ومفهوم الديمقراطية وحرية الرأي، وغيرها

وفيما يتعلق بالتعامل مع أولياء الأمور، أشارت د. فيفيان، إلى أنه يتم إخطار أولي الأمر بكافة المعلومات المتعلقة بالطالب طوال يومه الدراسي، لكي يتمكن من متابعته في المنزل، موضحة أن مصروفات المدرسة تبلغ 11 ألف جنيه للطالب في العام الواحد، بزيادة 7 % كل عام.



 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية