تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كشف العدوان الإسرائيلي على إيران مخطط طويل الأمد قاده جهاز الموساد، وتم خلاله زرع خلايا نائمة، وتخزين أسلحة دقيقة، وتفخيخ إيران من الداخل.
وفي ظل التصعيد المتزايد، يبدو أن إيران تتجه إلى تصفية حاسمة لكل وجود استخباراتي أجنبي على أراضيها، وبات الرد الإيراني أسرع وأكثر حسما، عبر الدمج بين العمل الأمني والمحاسبة القضائية، وتنفيذ الأحكام خلال أيام قليلة من النطق بها.
وسقطت العديد من "شبكات تجسس تابعة للموساد الإسرائيلي" خلال الفترة القليلة الماضية ، وأخرها اعتقال شبكة متورطة في إطلاق المسيرات من المناطق الجبلية شمال غرب طهران.
أوردت وكالة تسنيم أن السلطات الإيرانية صادرت شاحنة تحمل عددا كبيرا من المسيرات واعتقلت عميلا للموساد غربي طهران ، كما أعلنت السلطة القضائية في محافظة لرستان الإيرانية اعتقال 10 أشخاص في المحافظة بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
كما أفادت يأن السلطات الإيرانية، نفذت حكم الإعدام بحق رجل أدين بالتجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد".
وذكرت الوكالة، أن المتهم وُجهت له تهم تتعلق بتمرير معلومات حساسة تخص الأمن القومي الإيراني إلى إسرائيل.
من جانبه، قال رئيس السلطة القضائية الإيرانية محسني إيجئي، إن أحكام بعض الجواسيس على وشك أن تُصدر وستعلن قريبا للشعب.
وأكد إيجي خلال مقابلة تلفزيونية : "في أيام العطل الأخيرة، طُلب من كل المدّعين العامين والقضاة ومن العاملين في طهران الحضور العودة إلى العمل، حتى نتمكن من تقديم دعم أفضل لقوات الأمن والاستخبارات".
وأوضح: "إيران لم تُظهر كل قوتها بعد، والعدو يعلم أن قواتنا المسلحة لم تستخدم كامل قدراتها. وقد عيّن قائد الثورة قادة جددًا بسرعة بعد استشهاد القادة السابقين، مما يدل على أن جميع طبقات المجتمع مستعدة للدفاع عن الثورة".
وتابع: "واحدة من عمليات العدو اليوم هي الحرب النفسية، ويمكن للمواطنين عبر اليقظة والحضور الميداني إحباط هذه الحرب ، ونطلب من الناس أن يبلغوا فورًا عن أي سلوك مشبوه يلاحظونه في أحيائهم أو شوارعهم إلى الأرقام المعلنة".
وأشار إلى أنه تم إلقاء القبض على بعض الأشخاص بفضل تبليغ المواطنين، داعيًا الناس إلى الاستمرار في التعاون مع الشرطة والجهاز القضائي.
وبحسب تقارير صادرة عن الوكالات الرسمية في طهران ، شنت قوات الأمن الإيرانية بالتنسيق مع وزارة الاستخبارات والحرس الثوري، عمليات أمنية متزامنة في محافظات متفرقة، شملت مازندران (في الشمال) وكردستان ولورستان (في الغرب) والضواحي الغربية لطهران، والمناطق الحدودية مع إقليم كردستان العراق وغيرها من المناطق.
ويشير تنوع الجغرافيا التي شملتها الاعتقالات إلى "وجود بنية شبكية موزعة للعملاء"، وليست حالات فردية منعزلة، وفق ما نقلته وكالة نورنیوز .
كما ضبطت القوات الأمنية، وفق وكالة تسنيم، معدات متطورة بحوزة المتهمين، منها طائرات مسيرة، وأنظمة إطلاق، وأجهزة تشويش، واتصالات مشفرة، كانت معدة -حسب الرواية الرسمية- لتنفيذ عمليات "تخريبية ومنسقة".
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن أحد المعتقلين في محافظة مازندران كان "عنصرا ميدانيا"، وتلقى تدريبات عسكرية في الخارج، وعُثر في مخبئه على متفجرات وأجهزة اتصال مربوطة بنظام تحكم عن بُعد.
وفي محافظة كردستان، ذكرت "تسنيم" أن أحد الموقوفين أقرّ خلال التحقيق بتهريب معلومات حساسة عن منشآت دفاعية مقابل مبالغ مالية بالدولار واليورو.
وصرح مصدر أمني لوكالة نور نیوز، أن "طبيعة الأدوات المضبوطة تشير إلى أن الشبكات التي تم تفكيكها لم تكن في طور التجميع، بل كانت في مرحلة التنفيذ المتقدم، وبتوجيه مباشر من الخارج".
ونقلت وكالة فارس عن تحقيقات وزارة الاستخبارات أن بعض العملاء استخدموا تطبيق "واتساب" كوسيلة اتصال مباشرة مع مشغّليهم، لإرسال صور ومواقع مستهدفة تتعلق برادارات ومنشآت عسكرية.
كما ضبطت قوات الأمن أجهزة تشويش لاسلكي ونُظم إرسال كانت موضوعة في مناطق يصعب كشفها، بعضها داخل معدات منزلية معدّلة.
وسبق لإيران أن أعلنت في أعوام 2021 و2022 و2023 تفكيك خلايا مماثلة مرتبطة بالموساد، تورطت في اغتيالات طالت علماء في المجال النووي والدفاعي، أبرزهم العالم محسن فخري زاده.
وفي ظل التصعيد المتزايد، يبدو أن إيران تتجه إلى تصفية حاسمة لكل وجود استخباراتي أجنبي على أراضيها، وبات الرد الإيراني أسرع وأكثر حسما، عبر الدمج بين العمل الأمني والمحاسبة القضائية، وتنفيذ الأحكام خلال أيام قليلة من النطق بها.
وسقطت العديد من "شبكات تجسس تابعة للموساد الإسرائيلي" خلال الفترة القليلة الماضية ، وأخرها اعتقال شبكة متورطة في إطلاق المسيرات من المناطق الجبلية شمال غرب طهران.
أوردت وكالة تسنيم أن السلطات الإيرانية صادرت شاحنة تحمل عددا كبيرا من المسيرات واعتقلت عميلا للموساد غربي طهران ، كما أعلنت السلطة القضائية في محافظة لرستان الإيرانية اعتقال 10 أشخاص في المحافظة بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
كما أفادت يأن السلطات الإيرانية، نفذت حكم الإعدام بحق رجل أدين بالتجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد".
وذكرت الوكالة، أن المتهم وُجهت له تهم تتعلق بتمرير معلومات حساسة تخص الأمن القومي الإيراني إلى إسرائيل.
من جانبه، قال رئيس السلطة القضائية الإيرانية محسني إيجئي، إن أحكام بعض الجواسيس على وشك أن تُصدر وستعلن قريبا للشعب.
وأكد إيجي خلال مقابلة تلفزيونية : "في أيام العطل الأخيرة، طُلب من كل المدّعين العامين والقضاة ومن العاملين في طهران الحضور العودة إلى العمل، حتى نتمكن من تقديم دعم أفضل لقوات الأمن والاستخبارات".
وأوضح: "إيران لم تُظهر كل قوتها بعد، والعدو يعلم أن قواتنا المسلحة لم تستخدم كامل قدراتها. وقد عيّن قائد الثورة قادة جددًا بسرعة بعد استشهاد القادة السابقين، مما يدل على أن جميع طبقات المجتمع مستعدة للدفاع عن الثورة".
وتابع: "واحدة من عمليات العدو اليوم هي الحرب النفسية، ويمكن للمواطنين عبر اليقظة والحضور الميداني إحباط هذه الحرب ، ونطلب من الناس أن يبلغوا فورًا عن أي سلوك مشبوه يلاحظونه في أحيائهم أو شوارعهم إلى الأرقام المعلنة".
وأشار إلى أنه تم إلقاء القبض على بعض الأشخاص بفضل تبليغ المواطنين، داعيًا الناس إلى الاستمرار في التعاون مع الشرطة والجهاز القضائي.
وبحسب تقارير صادرة عن الوكالات الرسمية في طهران ، شنت قوات الأمن الإيرانية بالتنسيق مع وزارة الاستخبارات والحرس الثوري، عمليات أمنية متزامنة في محافظات متفرقة، شملت مازندران (في الشمال) وكردستان ولورستان (في الغرب) والضواحي الغربية لطهران، والمناطق الحدودية مع إقليم كردستان العراق وغيرها من المناطق.
ويشير تنوع الجغرافيا التي شملتها الاعتقالات إلى "وجود بنية شبكية موزعة للعملاء"، وليست حالات فردية منعزلة، وفق ما نقلته وكالة نورنیوز .
كما ضبطت القوات الأمنية، وفق وكالة تسنيم، معدات متطورة بحوزة المتهمين، منها طائرات مسيرة، وأنظمة إطلاق، وأجهزة تشويش، واتصالات مشفرة، كانت معدة -حسب الرواية الرسمية- لتنفيذ عمليات "تخريبية ومنسقة".
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن أحد المعتقلين في محافظة مازندران كان "عنصرا ميدانيا"، وتلقى تدريبات عسكرية في الخارج، وعُثر في مخبئه على متفجرات وأجهزة اتصال مربوطة بنظام تحكم عن بُعد.
وفي محافظة كردستان، ذكرت "تسنيم" أن أحد الموقوفين أقرّ خلال التحقيق بتهريب معلومات حساسة عن منشآت دفاعية مقابل مبالغ مالية بالدولار واليورو.
وصرح مصدر أمني لوكالة نور نیوز، أن "طبيعة الأدوات المضبوطة تشير إلى أن الشبكات التي تم تفكيكها لم تكن في طور التجميع، بل كانت في مرحلة التنفيذ المتقدم، وبتوجيه مباشر من الخارج".
ونقلت وكالة فارس عن تحقيقات وزارة الاستخبارات أن بعض العملاء استخدموا تطبيق "واتساب" كوسيلة اتصال مباشرة مع مشغّليهم، لإرسال صور ومواقع مستهدفة تتعلق برادارات ومنشآت عسكرية.
كما ضبطت قوات الأمن أجهزة تشويش لاسلكي ونُظم إرسال كانت موضوعة في مناطق يصعب كشفها، بعضها داخل معدات منزلية معدّلة.
وسبق لإيران أن أعلنت في أعوام 2021 و2022 و2023 تفكيك خلايا مماثلة مرتبطة بالموساد، تورطت في اغتيالات طالت علماء في المجال النووي والدفاعي، أبرزهم العالم محسن فخري زاده.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية