تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يحظى محور نتساريم، باهتمام كبير من الجانبين (الإسرائيلي - الفلسطيني)، نظرا لامتداده بين مدينة غزة وبلدة نتساريم، وله أهمية استراتيجية وتاريخية لأطراف النزاع، ويعتبر رمزًا لتعقيدات الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، حيث تعكس السيطرة عليه التوترات المستمرة والتحديات التي تواجه الطرفين في سعيهما لتحقيق الأمن والحصول على الحقوق.
تحكم إسرائيل في محور نتساريم سيكون له تأثيرات شاملة على الأمن، والاقتصاد، والسياسة في المنطقة، مما قد يؤجج الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ويزيد من تعقيد جهود السلام المستقبلية.
مفرق الشهداء
محور نتساريم أو (مفرق الشهداء) هو عبارة عن ممر يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب قطاع غزة، سمي على اسم مستوطنة كانت قائمة قبل 2005 في مكانه، وأطلق عليه مفرق الشهداء لكثرة الشهداء الذين ارتقوا فيه خلال الأيام الأولى من انتفاضة الأقصى، بينهم الطفل محمد الدرة، وسائق الإسعاف بسام البلبيسي.
تقسيم غزة "الهدف الأساسي"
إصرار إسرائيل في التحكم في معبر ومحور نتساريم يهدف لتقسيم غزة إلي قسمين؛ القسم الشمالي والقسم الجنوبي، بحسب اللواء سمير فرج، المفكر والخبير الاستراتيجي كما تهدف إسرائيل لعدم عودة سكان الشمال مرة أخري.
ومازال الحديث لـ «المفكر والخبير الاستراتيجي»: ادعاءات إسرائيل أن سكان الشمال من المقاومة غير صحيح، لأن إسرائيل تعمل علي نشر أكاذيب، وهدف نتنياهو هو عمل أي شيئ لعدم نشر السلام في المنطقة، وأن الهدف الأساسي هو فصل غزة عن بعضها وبالتالي إضعافها ولا يتم وصول الشمال إلي الجنوب، بحسب "فرج".
إخضاع غزة للاحتلال
محور نتساريم بالنسبة للعدو الاسرائيلي رمزاً لإخضاع قطاع غزة للاحتلال، كما استهل علينا الباحث السياسي أحمد رفعت الخبير في الأمن القومي، قبل أن يؤكد لنا أن المحور يقسم القطاع نصفين ويمتد بطول يصل إلي ستة كيلومتر ونصف في منطقة تمثل متوسط عرض القطاع الذي يتراوح بين ستة إلي اثني عشر كيلو في أقصي اتساع له.
والقطاع امتد بطول ٤٣ كيلو مترا يقسم إلي نصفين غير متساويين؛ النصف الأكبر ناحية الجنوب حيث المقاومة الأعنف والأشد الممتدة حتي رفح، رغم صمود الشمال الذي هوجم بأسلحة محرمة دوليا أخطرها الفوسفور الأبيض.
ومازال الحديث لـ«رفعت»، رغم ذلك لم تزل المقاومة تعلن عن نفسها وتطلق من القطاع الصواريخ علي غلاف غزة وما أبعد منها، وبالتالي يستهدف العدو إبقاء غزة مقسمة لا اتصال بين شمالها وجنوبها وعدم قدرة المقاومة علي الاتصال والتواصل فيما بينهم، لذلك ترفض المقاومة وجوده فضلا عن كونه رمزاً لانهيار الإرادة الفلسطينية وإخضاع القطاع للقوات الصهيونية.
أهمية المحور للإسرائيليين
يرى "رفعت"، أن المحور هو نقطة حيوية للوصول إلى مدينة غزة، مما يمنح السيطرة على حركات النقل والإمدادات، ويساهم في توفير حماية للمستوطنات الإسرائيلية المحيطة، ويسهل حركة القوات الإسرائيلية ويعزز من أمان المستوطنات، وتعزيز التنمية الاقتصادية للمناطق الإسرائيلية المجاورة.
أهمية المحور للفلسطينيين
يعتبر المحور جزءًا من الأراضي الفلسطينية ويعكس السيطرة الإسرائيلية على المناطق التي يسكنها الفلسطينيون، ويؤثر على حرية الحركة والتجارة بين مدن وقرى غزة، حيث يحكم السيطرة الإسرائيلية على التنقل داخل غزة، كما يمثل محاور تنافس على الموارد والحقوق في الأرض، مما يزيد من التوترات بين الطرفين، بحسب "رفعت".
مخاطر سيطرة إسرائيل على معبر ومحور نتساريم
إذا تمكنت إسرائيل من السيطرة الكاملة على محور نتساريم، فقد يُسفر ذلك عن عدة تداعيات؛ والتي تتمثل في الإتاحة للإسرائيليين لتحسين حماية المستوطنات المحيطة، وتصاعد التوترات مع الفلسطينيين، حيث تُعتبر السيطرة على المحاور أحد مظاهر الاحتلال.
بالإضافة إلى تقييد حركة الفلسطينيين، مما يؤثر على قدرتهم على التنقل بين المناطق المختلفة، وقد يؤثر ذلك سلبًا على الاقتصاد الفلسطيني، حيث سيتقلص الوصول إلى الأسواق وموارد النقل، بحسب "رفعت".
تحكم إسرائيل في محور نتساريم سيكون له تأثيرات شاملة على الأمن، والاقتصاد، والسياسة في المنطقة، مما قد يؤجج الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ويزيد من تعقيد جهود السلام المستقبلية.
مفرق الشهداء
محور نتساريم أو (مفرق الشهداء) هو عبارة عن ممر يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب قطاع غزة، سمي على اسم مستوطنة كانت قائمة قبل 2005 في مكانه، وأطلق عليه مفرق الشهداء لكثرة الشهداء الذين ارتقوا فيه خلال الأيام الأولى من انتفاضة الأقصى، بينهم الطفل محمد الدرة، وسائق الإسعاف بسام البلبيسي.
تقسيم غزة "الهدف الأساسي"
إصرار إسرائيل في التحكم في معبر ومحور نتساريم يهدف لتقسيم غزة إلي قسمين؛ القسم الشمالي والقسم الجنوبي، بحسب اللواء سمير فرج، المفكر والخبير الاستراتيجي كما تهدف إسرائيل لعدم عودة سكان الشمال مرة أخري.
ومازال الحديث لـ «المفكر والخبير الاستراتيجي»: ادعاءات إسرائيل أن سكان الشمال من المقاومة غير صحيح، لأن إسرائيل تعمل علي نشر أكاذيب، وهدف نتنياهو هو عمل أي شيئ لعدم نشر السلام في المنطقة، وأن الهدف الأساسي هو فصل غزة عن بعضها وبالتالي إضعافها ولا يتم وصول الشمال إلي الجنوب، بحسب "فرج".
إخضاع غزة للاحتلال
محور نتساريم بالنسبة للعدو الاسرائيلي رمزاً لإخضاع قطاع غزة للاحتلال، كما استهل علينا الباحث السياسي أحمد رفعت الخبير في الأمن القومي، قبل أن يؤكد لنا أن المحور يقسم القطاع نصفين ويمتد بطول يصل إلي ستة كيلومتر ونصف في منطقة تمثل متوسط عرض القطاع الذي يتراوح بين ستة إلي اثني عشر كيلو في أقصي اتساع له.
والقطاع امتد بطول ٤٣ كيلو مترا يقسم إلي نصفين غير متساويين؛ النصف الأكبر ناحية الجنوب حيث المقاومة الأعنف والأشد الممتدة حتي رفح، رغم صمود الشمال الذي هوجم بأسلحة محرمة دوليا أخطرها الفوسفور الأبيض.
ومازال الحديث لـ«رفعت»، رغم ذلك لم تزل المقاومة تعلن عن نفسها وتطلق من القطاع الصواريخ علي غلاف غزة وما أبعد منها، وبالتالي يستهدف العدو إبقاء غزة مقسمة لا اتصال بين شمالها وجنوبها وعدم قدرة المقاومة علي الاتصال والتواصل فيما بينهم، لذلك ترفض المقاومة وجوده فضلا عن كونه رمزاً لانهيار الإرادة الفلسطينية وإخضاع القطاع للقوات الصهيونية.
أهمية المحور للإسرائيليين
يرى "رفعت"، أن المحور هو نقطة حيوية للوصول إلى مدينة غزة، مما يمنح السيطرة على حركات النقل والإمدادات، ويساهم في توفير حماية للمستوطنات الإسرائيلية المحيطة، ويسهل حركة القوات الإسرائيلية ويعزز من أمان المستوطنات، وتعزيز التنمية الاقتصادية للمناطق الإسرائيلية المجاورة.
أهمية المحور للفلسطينيين
يعتبر المحور جزءًا من الأراضي الفلسطينية ويعكس السيطرة الإسرائيلية على المناطق التي يسكنها الفلسطينيون، ويؤثر على حرية الحركة والتجارة بين مدن وقرى غزة، حيث يحكم السيطرة الإسرائيلية على التنقل داخل غزة، كما يمثل محاور تنافس على الموارد والحقوق في الأرض، مما يزيد من التوترات بين الطرفين، بحسب "رفعت".
مخاطر سيطرة إسرائيل على معبر ومحور نتساريم
إذا تمكنت إسرائيل من السيطرة الكاملة على محور نتساريم، فقد يُسفر ذلك عن عدة تداعيات؛ والتي تتمثل في الإتاحة للإسرائيليين لتحسين حماية المستوطنات المحيطة، وتصاعد التوترات مع الفلسطينيين، حيث تُعتبر السيطرة على المحاور أحد مظاهر الاحتلال.
بالإضافة إلى تقييد حركة الفلسطينيين، مما يؤثر على قدرتهم على التنقل بين المناطق المختلفة، وقد يؤثر ذلك سلبًا على الاقتصاد الفلسطيني، حيث سيتقلص الوصول إلى الأسواق وموارد النقل، بحسب "رفعت".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية