تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : محمد سعد يعيد اكتشاف نفسه في " الدشاش ".. ويتصدر شباك التذاكر
source icon

سبوت

.

محمد سعد يعيد اكتشاف نفسه في " الدشاش ".. ويتصدر شباك التذاكر

كتب:عبد العزيز الشاعر

مع مطلع عامنا الحالي 2025 خرج علينا الفنان محمد سعد بتغيير في بيانات شهادة ميلاده الفنية .. أضاف بها خانة جديدة لم تكن موجودة من قبل .. كتب فيها اعتماده على النص الجيد والدراما المشوقة بجانب كوميديا الموقف .. وذلك من خلال فيلمه الجديد الدشاش الذي تصدر به شباك التذاكر حاصداً أعلى الإيرادات منذ أسبوع عرضه الأول.

نص انتظرته طويلا
على هامش العرض الخاص لفيلم الدشاش قال محمد سعد: تأخرت سنوات عن الظهور على شاشة السينما منذ الكنز 2، لأنني لم أكن أود السير على خطاه، حيث كانت شخصيتي فيه جافة إلى حد ما على عكس الشخصية المرنة التي أقدمها حالياً في الدشاش، إضافة إلى أنني أقدم هذا الفيلم بناء على رغبة الجمهور ونصائح النقاد والصحفيين، فهو يجمع بين الأكشن، الدراما، والكوميديا النابعة من الموقف، باختصار ورق مختلف ونقلة جديدة مكنتني من الجمع بين الجدية والكوميديا، وحقيقة الأمر يمكنكم القول أنني كنت في انتظار مثل هذا النص لجوزيف فوزي، إلى جانب مخرج كبير ومتمكن وصديق عزيز هو سامح عبدالعزيز، ومجموعة كبيرة من الفنانين الذين تشرفت بالعمل مع بعضهم مثل زينة، والذين لم يحالفني الحظ بالعمل معهم من قبل رغم صداقتنا الكبيرة مثل خالد الصاوي،  فمن حضر كواليس التصوير من المؤكد أنه لاحظ مباراة تمثيلية كبيرة بين جميع المشاركين في الفيلم، أتمنى من الله نجاح العمل، وأن أكون في الدشاش عند حسن ظن الجمهور.

التغيير قمة النجاح
وأثنى الناقد الفني طارق الشناوي على محمد سعد في فيلمه الجديد الدشاش ملخصاً موقفه الذي تسبب في نجاح الفيلم، وحصده أعلى إيرادات في أيامه الأولى في السينمات، بأن سعد تمرد على آلية التكرار التي لازمته في العشر سنوات الماضية، وإصراره على تقديم شخصية اللمبي بأنماط مختلفة، ولكنه أدرك في النهاية حتمية التركيز على أدواته كممثل بعيداً عن التركيز على شخصية فنية بعينها، وحقق ذلك في هذا الفيلم، مما يجعلني أقول إن سعد نجح في استعادة مكانته في السينما بعد سنوات من الخذلان.

ويكمل الشناوي، اعتمد سعد في هذا الفيلم على العمق التمثيلي بدلاً من الإفيهات المعتادة، والتي ارتبطت باسمه، فنجده في هذا العمل يأخذ زمام موهبته ويتنقل ما بين الكوميدي والتراجيدي، إضافة لنص جيد ومخرج كسامح عبد العزيز، كل ذلك معاً جعل الفيلم يتوافق مع المزاج الشعبي، واللعب على تناقضات المجتمع في الدشاش ما بين اللهو وارتكاب الحماقات، وما بين ثنائية الرقصة التي قدمتها في العمل نسرين أمين، والشيخ الذي مثله رشوان توفيق، هو ما جذب الجمهور لمشاهدة العمل.

واختتم الشناوي حديثه داعياً سعد بالتمرد على الدشاش في أعماله القادمة، كما تمرد على شخصية اللمبي، مؤكداً أن نجاحه في هذا العمل جاء من خلال موهبته التمثيلية وليس عن كثرة الإيفهات.

خرج من الأسر
وتأكيداً على موهبة محمد سعد بدأ الناقد الفني أحمد سعد الدين حديثه حيث أرجع نجاح سعد مؤخراً في فيلم الدشاش إلى أنه استطاع إدارة موهبته بالشكل الأمثل في هذا العمل، مما دفع الجمهور للانجذاب نحوه، حيث استطاع سعد الخروج من الأسر الذي ظل فيه حبيساً لسنوات قاربت من الخمسة عشر عاماً في ثياب اللمبي، وبرغم سعيه في السنوات الأخيرة للخروج من خلال محمد حسين أو الكنز بجزأيه، إلا أنه يمكننا القول بأن سعيه اكتمل في الدشاش، وأنه قدم عملاً مغايراً لما تعارف عليه الجمهور منه وذلك سبب نجاحه الأول.

والسبب الرئيسي لهذا النجاح هو موهبة سعد التمثيلية الكبيرة، والتي اتضحت للجميع منذ بداياته الأولى في الطريق إلى إيلات، الناظر، 55 إسعاف، اللمبي، واللي بالي بالك، وفي النهاية إدارة الموهبة هي الأهم وهو ما فعله سعد في هذا العمل الذي نأمل أن يحسن الاختيار في جميع أعماله المقبلة كما فعل في الدشاش.

توقيت صعب
 فبرغم صعوبة التوقيت من طقس بارد إلى امتحانات منتصف العام فمن المتوقع أن يحدث الفيلم ضجة أكبر في إجازة منتصف العام، اللافت للنظر في أمر سعد في هذا العمل الجديد أنه جذب إلى صفه فريقاً جديداً من مؤيدينه كانوا في سابق الأيام من المعارضين له، حيث أن الكثير أشاد به وبآدائه واختياره لنص جيد رسم له السيناريو والحوار جوزيف فوزي بشكل أقرب إلى الروعة، وتعاون مع سامح عبدالعزيز مخرج بارع ومتمكن ويشهد على تميزه وحرفيته سابقة أعماله السينمائية، حيث قدم سامح عصارة فكره وخبراته السينمائية في فيلم الدشاش ويتضح ذلك جلياً في اللغة البصرية الممتعة التي حرص على تقديمها للجمهور.

بالإضافة لفريق عمل من النجوم منهم باسم سمرة الذي يعيش في قمة تألقه حالياً منذ مسلسله الأخير العتاولة، نسرين طافش، زينة، خالد الصاوي، أحمد الرافعي، وغيرهم من نجوم العمل، كل ذلك التضافر بين العناصر ساهم في تقديم محمد سعد جديد على الناس، فليس هو اللمبي ولا بوحة ولا حتى بشر مع شريف عرفه في الكنز، فمحمد سعد الدشاش قدم وجبة فنية كاملة تحتوي على كل عناصر الإمتاع، ومثل وبرع وتألق في التنقل ما بين الأكشن والتراجيدي والكوميدي بسهولة ويسر.

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية