تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
سبوت
.
صور| محللون لـ"سبوت": القوات المسلحة أسهمت في تحقيق التنمية بسيناء بعد قضائها على الإرهاب
أكد محللون استراتيجيون، أن تحقيق التنمية في سيناء خلال الأعوام الماضية، ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه، وهو الدور الذي نفذته القوات المسلحة بنجاح كبير، كانت أبرز ملامحه حركة النهضة التنموية التي تشهدها سيناء، بكافة القطاعات، ويأتي امتداداً لانتصارها قي أكتوبر 1973، وعلى إثره تحتفل مصر اليوم، بذكرى مرور 42 عامًا على تحرير سيناء، الذي يوافق 25 أبريل من كل عام.
اللواء محمد الشهاوي: سيناء تشهد أكبر عملية تنمية شاملة في جميع المجالات

سيناء بقعة غالية على قلب كل مصر، لعبت دوراً مهما على مر التاريخ، فهي بوابة مصر الشرقية لآسيا، و كانت طريقًا للجيوش وأرضًا للمعارك وعلى أرضها سالت دماء الشهداء، وكما كانت معبرًا للغزاة، كانت مقبرة لهم أيضًا ، بتلك الكلمات استهل اللواء دكتور محمد الشهاوي عضو المجلس المصري للشئون الخارجية والمحلل الاستراتيجي حديثه عن أرض الفيروز، قبل أن يضيف: كما تمثل كنزاً اقتصاديا، لما تتمتع به من ثروات معدنية، و مقومات جذب سياحي، وأراضي جاهزة للاستصلاح لتوفر المياه الجوفية
وتشهد أرض الفيروز طفرة شاملة في مجال التنمية، بعد أن نجح الجيش المصري في تجفيف منابع الإرهاب فيها، كما أشار الخبير الاستراتيجي، الذي أكد أن من لا يملك جيشًا وطنيًا وسلاحًا عصريًا، لا يملك أمنًا إذ لابد للسلام من قوة تحميه، والقوات المسلحة هي الدرع الواقي لمصر والحصن الحصين لشعبها والضامن لاستقرارها، وقد تمكنت من رفع مستوى الكفاءة القتالية والتسليح حتى أصبحت واحدة من أقوى جيوش العالم ولها دور كبير في حماية الأمن القومي بمفهومه الشامل والمساهمة بشكل قوى في التنمية الشاملة للدولة من خلال إشرافه على الشركات المدنية المنفذة للمشروعات التنموية، لضمان تحقيق دقة المواصفات المطلوبة في تلك المشروعات.
وأوضح الشهاوي، أن مصر تتعامل مع تنمية سيناء على أنها قضية أمن قومي، وتحظى برعاية خاصة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن ثم تتركز استراتيجيتها على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والعمرانية والخدمية والاستثمارية غير المسبوقة على أرض سيناء بكافة المجالات
اللواء عادل العمدة: 3 محاور لاستراتيجية الدولة المصرية لتنمية سيناء

في نفس السياق، تحدث اللواء عادل العمدة المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، عن أن القيادة السياسية عملت منذ عام 2014 على وضع استراتيجية قومية لمكافحة الإرهاب والتنمية في سيناء، والتي اتخذت 3 محاور أساسية، بدأت بالمحور الأول وهو الأمني من المتعلق بمكافحة الإرهاب، من خلال تشكيل قيادة موحدة شرق القناة بقيادة الفريق اسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة الان، ووضعت ميزانية بلغت 10 مليارات جنيه للقضاء عليه، حتى نجحت وجففت منابعه ومنابع تمويله، وقضت على الصفوف الاولى والثانية و الثالثة من العناصر التكفيرية، مستطردا: وأصبح الإرهاب وكان هذا المحور نقطة الانطلاق الأولى نحو التنمية الحقيقية في سيناء، ترجم على أرض الواقع بمرور خط السكة الحديد المخطط تنفيذه ما بين العريش وطابا.
المحور الثاني، كما أوضح اللواء العمدة، هو التنموي المتمثل في المشروعات التي تم تنفيذها خلال العشر سنوات الماضية، حيث تم تنفيذ 460 مشروع لخدمة كافة مجالات التنمية على أرض الفيروز، كالطرق، والمدن السكنية الجديدة، والتجمعات التنموية، والمشروعات الصحية، والصناعية، والزراعية واستصلاح الأراضي، والمنشآت التعليمية، مختمما بالحديث عن المحور الثالث، وهو الفكري، الذي من خلاله أُقيمت المؤتمرات والندوات التوعوية والتثقيفية لأبناء سيناء، والذى لعب دوراً كبيرً في حصار الفكر التكفيري.
اللواء محمد الشهاوي: سيناء تشهد أكبر عملية تنمية شاملة في جميع المجالات

سيناء بقعة غالية على قلب كل مصر، لعبت دوراً مهما على مر التاريخ، فهي بوابة مصر الشرقية لآسيا، و كانت طريقًا للجيوش وأرضًا للمعارك وعلى أرضها سالت دماء الشهداء، وكما كانت معبرًا للغزاة، كانت مقبرة لهم أيضًا ، بتلك الكلمات استهل اللواء دكتور محمد الشهاوي عضو المجلس المصري للشئون الخارجية والمحلل الاستراتيجي حديثه عن أرض الفيروز، قبل أن يضيف: كما تمثل كنزاً اقتصاديا، لما تتمتع به من ثروات معدنية، و مقومات جذب سياحي، وأراضي جاهزة للاستصلاح لتوفر المياه الجوفية
وتشهد أرض الفيروز طفرة شاملة في مجال التنمية، بعد أن نجح الجيش المصري في تجفيف منابع الإرهاب فيها، كما أشار الخبير الاستراتيجي، الذي أكد أن من لا يملك جيشًا وطنيًا وسلاحًا عصريًا، لا يملك أمنًا إذ لابد للسلام من قوة تحميه، والقوات المسلحة هي الدرع الواقي لمصر والحصن الحصين لشعبها والضامن لاستقرارها، وقد تمكنت من رفع مستوى الكفاءة القتالية والتسليح حتى أصبحت واحدة من أقوى جيوش العالم ولها دور كبير في حماية الأمن القومي بمفهومه الشامل والمساهمة بشكل قوى في التنمية الشاملة للدولة من خلال إشرافه على الشركات المدنية المنفذة للمشروعات التنموية، لضمان تحقيق دقة المواصفات المطلوبة في تلك المشروعات.
وأوضح الشهاوي، أن مصر تتعامل مع تنمية سيناء على أنها قضية أمن قومي، وتحظى برعاية خاصة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن ثم تتركز استراتيجيتها على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والعمرانية والخدمية والاستثمارية غير المسبوقة على أرض سيناء بكافة المجالات
اللواء عادل العمدة: 3 محاور لاستراتيجية الدولة المصرية لتنمية سيناء

في نفس السياق، تحدث اللواء عادل العمدة المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، عن أن القيادة السياسية عملت منذ عام 2014 على وضع استراتيجية قومية لمكافحة الإرهاب والتنمية في سيناء، والتي اتخذت 3 محاور أساسية، بدأت بالمحور الأول وهو الأمني من المتعلق بمكافحة الإرهاب، من خلال تشكيل قيادة موحدة شرق القناة بقيادة الفريق اسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة الان، ووضعت ميزانية بلغت 10 مليارات جنيه للقضاء عليه، حتى نجحت وجففت منابعه ومنابع تمويله، وقضت على الصفوف الاولى والثانية و الثالثة من العناصر التكفيرية، مستطردا: وأصبح الإرهاب وكان هذا المحور نقطة الانطلاق الأولى نحو التنمية الحقيقية في سيناء، ترجم على أرض الواقع بمرور خط السكة الحديد المخطط تنفيذه ما بين العريش وطابا.
المحور الثاني، كما أوضح اللواء العمدة، هو التنموي المتمثل في المشروعات التي تم تنفيذها خلال العشر سنوات الماضية، حيث تم تنفيذ 460 مشروع لخدمة كافة مجالات التنمية على أرض الفيروز، كالطرق، والمدن السكنية الجديدة، والتجمعات التنموية، والمشروعات الصحية، والصناعية، والزراعية واستصلاح الأراضي، والمنشآت التعليمية، مختمما بالحديث عن المحور الثالث، وهو الفكري، الذي من خلاله أُقيمت المؤتمرات والندوات التوعوية والتثقيفية لأبناء سيناء، والذى لعب دوراً كبيرً في حصار الفكر التكفيري.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية