تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تتأهب محافظة جنوب سيناء ، لاستقبال كل مواطني العالم بمختلف ديانتهم ، وجنسياتهم ، بمدينة سانت كاترين الواقعة في جنوب المحافظة ، حيث تحولت المدينة، إلى وجهة سياحية عالمية بعد نجاح تنفيذ خطة متكاملة لتطويرها، تتضمن مشروع "التجلي الأعظم"، وقرب افتتاحه، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليعتبر المشروع هديته للشعب المصري.
ويهدف مشروع "التجلي الأعظم"، لتحقيق أكبر استفادة من المكانة التي تتمتع بها سانت كاترين، لا سيما وأن هذه المنطقة مسجلة ضمن قائمة التراث العالمي لما تحويه من معالم دينية وتاريخية وبيئية.
إنجاز 90% من المشروع
وأوضح اللواء دكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء، لـ"سبوت"، عن الانتهاء من كافة المحاور الرئيسية لمشروع "التجلي الأعظم"، بنسبة تنفيذ تتجاوز 90 %، كاشفا: عن أن المحافظة ستقوم بالانتهاء وتسليم مشروع التجلي الأعظم، مطلع شهر سبتمبر المقبل.
وأضاف، أن المشروع تم بمواصفات عالمية، من طرق وإنشاءات وبنية تحتية، وتضمن إنشاء فندق صديق للبيئة، ومواصلات صديقة للبيئة، ومجموعة متكاملة من الإنشاءات التي تليق بمصر لاستقبال رؤساء العالم أجمع، لافتاً إلى أن وزارة الإسكان، أعدت مخطط متكامل لتطوير سانت كاترين بالتعاون مع الأجهزة المعنية، لتعظيم هذه القيم، ومن هنا كان شعار المشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" لإعلاء القيمة الروحية للمدينة وإرساء السلام كملتقى للأديان.
سياحة التأمل والاستشفاء
وأشار اللواء خالد فودة، إلى أنه تم تشكيل لجنة وطنية على مستوى الدولة أجرت دراسات على مدار العامين الماضيين بهدف الوصول لأعلى توافق ممكن لتحقيق التنمية في سانت كاترين، بشكل لا يؤثر على البيئة وعلى التراث، وكذلك المشروعات السياحية والبيئية، مضيفا: نستهدف جذب أعداد محدودة من السياح، لكن في نفس الوقت لديهم معدل إنفاق عالي، كما سعينا لتنمية السياحة الروحية، والبيئية مثل التخييم وتسلق الجبال ورؤية الوديان وغيرها، ووضع اللمسات الأخيرة لتنمية سياحة التأمل والمشاهدة، إذ تتمتع بمناظر خلابة، كوضوح النجوم ليلا، وإضاءة القمر على قمم الجبال .
وأكد العمل على تنمية السياحة الاستشفائية في ظل وجود نباتات طبية نادرة بمدينة سانت كاترين، إضافة إلى الترويج للمنتجات البدوية، حيث يزاول البدو في هذه المنطقة عددا من الحِرف، ولديهم مدارس لتعليمها، موضحا أنه تم دعم عدد من مشاريعهم لمساعدتهم في تحقيق الاستفادة القصوى من انتاجهم.
وأضاف: تم أيضا إنشاء مشفى عالميا في موقع مناسب أعلى هضبة تتميز بجوها الصحي المناسب، وأيضاً تم بناء مبنى السلام وهو خاصة بكل الأديان حيث توجد في المنطقة مزارات دينية مرتبطة بالأديان السماوية الثلاث، كما سنقوم بتحويل قلب المدينة إلى "بلدة تراثية" تظهر طابع وروح سانت كاترين بشكل طبيعي يبين مسارات المدينة والعلوم التي تتناسب مع تراثها وبيئتها.
وعن معايير المشروعات السياحية قال محافظ جنوب سيناء، إنها تمت وفق معايير التخطيط البيئي بالنظام الإيكولوجي، وتم اختيار التشكيل والألوان من الخامات الطبيعية وحجر كاترين (حجر يستخدم في صناعة ديكور المنازل والعمائر وغيرها)، والألوان المتناسقة مع الجبل والبيئة الجمالية الموجودة في المنطقة، كما تم إنشاء قرابة 570 وحدة سكنية في حي الزيتونة على أطراف المدينة، وهو حي به خدمات متكاملة لسكن العاملين في سانت كاترين وأسرهم، مع مراعاة ألا تزدحم المدينة بالسكان، وألا تزيد أي بناية عن طابقين حتى لا يعوق ارتفاع المباني الرؤية، إضافة إلى الحرص على تصميم المباني بشكل متناغم مع طبيعة المنطقة.
وتابع: كما راعينا تطوير بعض منازل البدو الجبلية، التي كانت تشوه المدينة لاستخدام الطوب الإسمنتي في بنائها دون تكسيات حجرية، مع تحديث الطرق وإزالة الأسفلت، فضلا عن عمل طرق بالإنترلوك والحجارة بشكل متناسق مع البيئة.
أكبر واحة زيتون
ولفت محافظ جنوب سيناء، إلى أنه تم زراعة أعداد كبيرة من أشجار الزيتون، لا سيما وأن المنطقة تتميز بوجود زيت زيتون له جودة فريدة في العالم، مؤكدا أن كاترين، ستصبح أكبر واحة زيتون في مصر.
وقال، إنه تم تحديث البنية الأساسية المتهالكة في المدينة، وإنشاء مجموعة من المباني الخدمية والتعليمية، وحضانة ووحدة إنتاج حرفي، و تطوير المساجد القائمة، وإزالة المباني الموجودة في طريق الوديان حتى لا تتعرض للمخاطر بسبب السيول، فضلا عن إنشاء شبكة متكاملة لتصريف مياه السيول والاستفادة منها، وإقامة محطتين معالجة للاستفادة من المياه وإعادة تدويرها، لاستخدامها وري النباتات الطبيعية وأشجار الزيتون واللوز التي تنمو في هذه المنطقة.
وفيما يتعلق بالعوائد الاقتصادية المنتظرة من عملية التطوير أوضح اللواء خالد فودة، أنه تم توفير قرابة ألف فرصة عمل جديدة، كما تتفاوض الحكومة مع إحدى الشركات الكبرى العالمية في إدارة الفنادق بعد تشكيل لجنة تلقت عروضا من أكبر الشركات لإدارة الفنادق، مشيرا إلى توقيع اتفاقية في هذا الشأن خلال وقت قريب، ما قد ينعكس إيجابا على الدخل المتوقع من السياحة في تلك المنطقة.
ويهدف مشروع "التجلي الأعظم"، لتحقيق أكبر استفادة من المكانة التي تتمتع بها سانت كاترين، لا سيما وأن هذه المنطقة مسجلة ضمن قائمة التراث العالمي لما تحويه من معالم دينية وتاريخية وبيئية.
إنجاز 90% من المشروع
وأوضح اللواء دكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء، لـ"سبوت"، عن الانتهاء من كافة المحاور الرئيسية لمشروع "التجلي الأعظم"، بنسبة تنفيذ تتجاوز 90 %، كاشفا: عن أن المحافظة ستقوم بالانتهاء وتسليم مشروع التجلي الأعظم، مطلع شهر سبتمبر المقبل.
وأضاف، أن المشروع تم بمواصفات عالمية، من طرق وإنشاءات وبنية تحتية، وتضمن إنشاء فندق صديق للبيئة، ومواصلات صديقة للبيئة، ومجموعة متكاملة من الإنشاءات التي تليق بمصر لاستقبال رؤساء العالم أجمع، لافتاً إلى أن وزارة الإسكان، أعدت مخطط متكامل لتطوير سانت كاترين بالتعاون مع الأجهزة المعنية، لتعظيم هذه القيم، ومن هنا كان شعار المشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" لإعلاء القيمة الروحية للمدينة وإرساء السلام كملتقى للأديان.
سياحة التأمل والاستشفاء
وأشار اللواء خالد فودة، إلى أنه تم تشكيل لجنة وطنية على مستوى الدولة أجرت دراسات على مدار العامين الماضيين بهدف الوصول لأعلى توافق ممكن لتحقيق التنمية في سانت كاترين، بشكل لا يؤثر على البيئة وعلى التراث، وكذلك المشروعات السياحية والبيئية، مضيفا: نستهدف جذب أعداد محدودة من السياح، لكن في نفس الوقت لديهم معدل إنفاق عالي، كما سعينا لتنمية السياحة الروحية، والبيئية مثل التخييم وتسلق الجبال ورؤية الوديان وغيرها، ووضع اللمسات الأخيرة لتنمية سياحة التأمل والمشاهدة، إذ تتمتع بمناظر خلابة، كوضوح النجوم ليلا، وإضاءة القمر على قمم الجبال .
وأكد العمل على تنمية السياحة الاستشفائية في ظل وجود نباتات طبية نادرة بمدينة سانت كاترين، إضافة إلى الترويج للمنتجات البدوية، حيث يزاول البدو في هذه المنطقة عددا من الحِرف، ولديهم مدارس لتعليمها، موضحا أنه تم دعم عدد من مشاريعهم لمساعدتهم في تحقيق الاستفادة القصوى من انتاجهم.
وأضاف: تم أيضا إنشاء مشفى عالميا في موقع مناسب أعلى هضبة تتميز بجوها الصحي المناسب، وأيضاً تم بناء مبنى السلام وهو خاصة بكل الأديان حيث توجد في المنطقة مزارات دينية مرتبطة بالأديان السماوية الثلاث، كما سنقوم بتحويل قلب المدينة إلى "بلدة تراثية" تظهر طابع وروح سانت كاترين بشكل طبيعي يبين مسارات المدينة والعلوم التي تتناسب مع تراثها وبيئتها.
الزميل كرم يحاور اللواء خالد فودة
معايرر المشروعات السياحيةوعن معايير المشروعات السياحية قال محافظ جنوب سيناء، إنها تمت وفق معايير التخطيط البيئي بالنظام الإيكولوجي، وتم اختيار التشكيل والألوان من الخامات الطبيعية وحجر كاترين (حجر يستخدم في صناعة ديكور المنازل والعمائر وغيرها)، والألوان المتناسقة مع الجبل والبيئة الجمالية الموجودة في المنطقة، كما تم إنشاء قرابة 570 وحدة سكنية في حي الزيتونة على أطراف المدينة، وهو حي به خدمات متكاملة لسكن العاملين في سانت كاترين وأسرهم، مع مراعاة ألا تزدحم المدينة بالسكان، وألا تزيد أي بناية عن طابقين حتى لا يعوق ارتفاع المباني الرؤية، إضافة إلى الحرص على تصميم المباني بشكل متناغم مع طبيعة المنطقة.
وتابع: كما راعينا تطوير بعض منازل البدو الجبلية، التي كانت تشوه المدينة لاستخدام الطوب الإسمنتي في بنائها دون تكسيات حجرية، مع تحديث الطرق وإزالة الأسفلت، فضلا عن عمل طرق بالإنترلوك والحجارة بشكل متناسق مع البيئة.
أكبر واحة زيتون
ولفت محافظ جنوب سيناء، إلى أنه تم زراعة أعداد كبيرة من أشجار الزيتون، لا سيما وأن المنطقة تتميز بوجود زيت زيتون له جودة فريدة في العالم، مؤكدا أن كاترين، ستصبح أكبر واحة زيتون في مصر.
وقال، إنه تم تحديث البنية الأساسية المتهالكة في المدينة، وإنشاء مجموعة من المباني الخدمية والتعليمية، وحضانة ووحدة إنتاج حرفي، و تطوير المساجد القائمة، وإزالة المباني الموجودة في طريق الوديان حتى لا تتعرض للمخاطر بسبب السيول، فضلا عن إنشاء شبكة متكاملة لتصريف مياه السيول والاستفادة منها، وإقامة محطتين معالجة للاستفادة من المياه وإعادة تدويرها، لاستخدامها وري النباتات الطبيعية وأشجار الزيتون واللوز التي تنمو في هذه المنطقة.
وفيما يتعلق بالعوائد الاقتصادية المنتظرة من عملية التطوير أوضح اللواء خالد فودة، أنه تم توفير قرابة ألف فرصة عمل جديدة، كما تتفاوض الحكومة مع إحدى الشركات الكبرى العالمية في إدارة الفنادق بعد تشكيل لجنة تلقت عروضا من أكبر الشركات لإدارة الفنادق، مشيرا إلى توقيع اتفاقية في هذا الشأن خلال وقت قريب، ما قد ينعكس إيجابا على الدخل المتوقع من السياحة في تلك المنطقة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية