تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يدرس مجلس الوزراء خلال الفترة الحالية، مقترحا بشأن الجدوى الاقتصادية للتخلص من ورد النيل، أعده الدكتور أحمد أبو العطا ، أستاذ ورئيس قسم الأراضي كلية الزراعة جامعة المنصورة.
المقترح حاصل على المركز الأول، في تحدي أطلقته أكاديمية البحث العلمي لإيجاد حلول لورد النيل تحت عنوان "منهج مبتكر لحصاد ورد النيل وتحويله إلي منتجات ذات قيمة مضافة".
خلل بيئي
و"يعد الانتشار الهائل لنبات ورد النيل من ضمن المشكلات الملحة التي تواجه العديد من بلدان العالم، وبخاصة مصر و دول حوض النيل ذلك لما يستهلكه النبات من كميات هائلة من مصادر المياه العذبة، وإعاقة حركة الملاحة، وعمليات الري وانسداد المجاري المائية كالترع والمصارف وحجب الضوء عن الأحياء المائية المنتشرة في مجاري المياه العذبة، مما يؤدي إلي حدوث خلل بيئي في أنظمة المياه العذبة وموت العديد من العوالق والأعشاب المائية والأسماك"، هكذا أكد الدكتور أحمد أبو العطا .
وأشار إلى أنه وبحسب التقديرات فإنه في غضون ثمانية أشهر تستطيع عشرة نباتات إنتاج مساحة من نباتات ورد النيل تغطي مساحة 5 آلاف م 2 تقريبًا، موضحاً أن إجمالي كمية المياه المفقودة عن طريق الاستهلاك المائي في المناطق الموبوءة بورد النيل في مصر بحوالي 3 مليار متر مكعب في السنة وبتطبيق نظرية المياه الافتراضية (Virtual water) فان هذه الكمية من المياه يمكن توظيفها لإنتاج محاصيل استراتيجية مثل، محصول القمح حيث يمكن بتلك القيمة المهدرة إنتاج ما يعادل 3 مليون طن من القمح.
أضرار المقاومة
وقال د.أبو العطا، إن الطرق المختلفة للتخلص من نبات ورد النيل، تعددت علي مدار العقود المنصرمة، إلا أن معظم هذه الطرق لم تحرز النجاح المأمول إما لانخفاض كفاءتها أو لتكلفتها العالية أو لأضرارها البيئية الكبيرة، لافتاً إلى أن معظم الطرق البيولوجية تتسم بمعدل كفاءة منخفض في معظم الحالات وتؤدي إلي حدوث خلل بيئي نتيجة إدخال أعداء حيوية في النظام الحيوي، كما أن التحلل اللاهوائي لمخلفات ورد النيل في المجري المائي يؤدي إلي انبعاث غازات الاحتباس الحراري و استنزاف الأكسجين الذائب في الماء، مما يؤدي إلي موت العديد من الأحياء المائية.
ورأى أن طرق المقاومة الكيميائية تحيط بها العديد من الشكوك فيما يتلق بأضرارها البيئية الهائلة وقضاءها علي العديد من النباتات الأخرى والأعشاب المائية والأسماك كما أن التخلص من مخلفات ورد النيل بعد موتها في المجري ستظل تحديا قائما، مستطردا: أما بالنسبة للطرق الميكانيكية فإنها لم تظهر حتي الآن النجاح المتوقع علي المستوي القومي نظرا لاستخدامها آلات تقليدية "كراكات" تستنزف الكثير من مصادر الطاقة وبكفاءة محدودة نسبيا نظرا لأن نبات ورد النيل يحتوي علي كميات هائلة من المياه.
طريقة مبتكرة
وأكد د.أبو العطا، أن الضرورة تحتم صياغة إطار لصناعة القرار نحو إيجاد منهج متكامل ومستدام لمجابهة الإنتشار الكثيف لنبات ورد النيل وإعادة استخدام مخلفات، متابعا: ومن هنا جاء مقترح يعتمد علي إيجاد طريقة ميكانيكية مبتكرة للتخلص من نبات ورد النيل في المجري (حصاده) وبطريقة تضمن الحصول علي الكتلة الحيوية بعد التخلص من معظم محتواها المائي.
وذكر أن المرحلة الثانية لهذا المقترح والتي تتضمن إعادة استخدام الكتلة الحيوية لمخلفات ورد النيل والتي تعتمد علي تحويلها إلي مواد ذات قيمة اقتصادية كبيرة، عن طريق تقنية الانحلال الحراري ليسهم هذا المنهج المبتكر في تقديم مسار مستدام للتخلص من مخلفات ورد النيل والعديد من المخلفات الصلبة الأخرى وتحويلها إلي مصادر طاقة نظيفة.
وأوضح الأستاذ بكلية الزراعة، أن نجاح هذا المقترح يحتاج إلى صياغة إطار لصناعة القرار نحو تبني هذا المنهج على المستوى القومي وما يتخلله من دخول كيانات صناعية فى عمليات الإنتاج التجاري لآلة الحصاد المبتكرة، مما سيوفر فرص تسويقية واعدة لمخرجات هذا المقترح على المستوى الإقليمي والدولي ومساعد مصر للأشقاء الأفارقة من خلال تقديم الدعم الفني لهم من هذا المنهج المبتكر سيسهم فى تعزيز سياسة مصر مع الجانب الأفريقي ودول حوض النيل.
أسوأ عشب
ويعتبر ورد النيل من أكبر المشاكل التي تصيب المسطحات المائية العذبة كالأنهار والمجاري المائية والبحيرات الطبيعية والصناعية، حتى أصبح يعرف بأسوأ عشب في العالم.
وأدخل ورد النيل إلى مصر في عهد محمد علي عن طريق أحد الباحثين الإنجليز، حيث أتى بها من بحيرة فيكتوريا بوسط إفريقيا وقدمها كهديه له، ولأنها كانت تحمل وردة بنفسجية ذات شكل جميل، أحبها محمد علي ووضعها في حديقته، ولأنها سريعة الانتشار، حاول عمال الحديقة التخلص منها بإلقائها في مجري النيل ومن هنا بدأت أزمة ورد النيل في مصر.
المقترح حاصل على المركز الأول، في تحدي أطلقته أكاديمية البحث العلمي لإيجاد حلول لورد النيل تحت عنوان "منهج مبتكر لحصاد ورد النيل وتحويله إلي منتجات ذات قيمة مضافة".
خلل بيئي
و"يعد الانتشار الهائل لنبات ورد النيل من ضمن المشكلات الملحة التي تواجه العديد من بلدان العالم، وبخاصة مصر و دول حوض النيل ذلك لما يستهلكه النبات من كميات هائلة من مصادر المياه العذبة، وإعاقة حركة الملاحة، وعمليات الري وانسداد المجاري المائية كالترع والمصارف وحجب الضوء عن الأحياء المائية المنتشرة في مجاري المياه العذبة، مما يؤدي إلي حدوث خلل بيئي في أنظمة المياه العذبة وموت العديد من العوالق والأعشاب المائية والأسماك"، هكذا أكد الدكتور أحمد أبو العطا .
وأشار إلى أنه وبحسب التقديرات فإنه في غضون ثمانية أشهر تستطيع عشرة نباتات إنتاج مساحة من نباتات ورد النيل تغطي مساحة 5 آلاف م 2 تقريبًا، موضحاً أن إجمالي كمية المياه المفقودة عن طريق الاستهلاك المائي في المناطق الموبوءة بورد النيل في مصر بحوالي 3 مليار متر مكعب في السنة وبتطبيق نظرية المياه الافتراضية (Virtual water) فان هذه الكمية من المياه يمكن توظيفها لإنتاج محاصيل استراتيجية مثل، محصول القمح حيث يمكن بتلك القيمة المهدرة إنتاج ما يعادل 3 مليون طن من القمح.
أضرار المقاومة
وقال د.أبو العطا، إن الطرق المختلفة للتخلص من نبات ورد النيل، تعددت علي مدار العقود المنصرمة، إلا أن معظم هذه الطرق لم تحرز النجاح المأمول إما لانخفاض كفاءتها أو لتكلفتها العالية أو لأضرارها البيئية الكبيرة، لافتاً إلى أن معظم الطرق البيولوجية تتسم بمعدل كفاءة منخفض في معظم الحالات وتؤدي إلي حدوث خلل بيئي نتيجة إدخال أعداء حيوية في النظام الحيوي، كما أن التحلل اللاهوائي لمخلفات ورد النيل في المجري المائي يؤدي إلي انبعاث غازات الاحتباس الحراري و استنزاف الأكسجين الذائب في الماء، مما يؤدي إلي موت العديد من الأحياء المائية.
ورأى أن طرق المقاومة الكيميائية تحيط بها العديد من الشكوك فيما يتلق بأضرارها البيئية الهائلة وقضاءها علي العديد من النباتات الأخرى والأعشاب المائية والأسماك كما أن التخلص من مخلفات ورد النيل بعد موتها في المجري ستظل تحديا قائما، مستطردا: أما بالنسبة للطرق الميكانيكية فإنها لم تظهر حتي الآن النجاح المتوقع علي المستوي القومي نظرا لاستخدامها آلات تقليدية "كراكات" تستنزف الكثير من مصادر الطاقة وبكفاءة محدودة نسبيا نظرا لأن نبات ورد النيل يحتوي علي كميات هائلة من المياه.
طريقة مبتكرة
وأكد د.أبو العطا، أن الضرورة تحتم صياغة إطار لصناعة القرار نحو إيجاد منهج متكامل ومستدام لمجابهة الإنتشار الكثيف لنبات ورد النيل وإعادة استخدام مخلفات، متابعا: ومن هنا جاء مقترح يعتمد علي إيجاد طريقة ميكانيكية مبتكرة للتخلص من نبات ورد النيل في المجري (حصاده) وبطريقة تضمن الحصول علي الكتلة الحيوية بعد التخلص من معظم محتواها المائي.
وذكر أن المرحلة الثانية لهذا المقترح والتي تتضمن إعادة استخدام الكتلة الحيوية لمخلفات ورد النيل والتي تعتمد علي تحويلها إلي مواد ذات قيمة اقتصادية كبيرة، عن طريق تقنية الانحلال الحراري ليسهم هذا المنهج المبتكر في تقديم مسار مستدام للتخلص من مخلفات ورد النيل والعديد من المخلفات الصلبة الأخرى وتحويلها إلي مصادر طاقة نظيفة.
وأوضح الأستاذ بكلية الزراعة، أن نجاح هذا المقترح يحتاج إلى صياغة إطار لصناعة القرار نحو تبني هذا المنهج على المستوى القومي وما يتخلله من دخول كيانات صناعية فى عمليات الإنتاج التجاري لآلة الحصاد المبتكرة، مما سيوفر فرص تسويقية واعدة لمخرجات هذا المقترح على المستوى الإقليمي والدولي ومساعد مصر للأشقاء الأفارقة من خلال تقديم الدعم الفني لهم من هذا المنهج المبتكر سيسهم فى تعزيز سياسة مصر مع الجانب الأفريقي ودول حوض النيل.
أسوأ عشب
ويعتبر ورد النيل من أكبر المشاكل التي تصيب المسطحات المائية العذبة كالأنهار والمجاري المائية والبحيرات الطبيعية والصناعية، حتى أصبح يعرف بأسوأ عشب في العالم.
وأدخل ورد النيل إلى مصر في عهد محمد علي عن طريق أحد الباحثين الإنجليز، حيث أتى بها من بحيرة فيكتوريا بوسط إفريقيا وقدمها كهديه له، ولأنها كانت تحمل وردة بنفسجية ذات شكل جميل، أحبها محمد علي ووضعها في حديقته، ولأنها سريعة الانتشار، حاول عمال الحديقة التخلص منها بإلقائها في مجري النيل ومن هنا بدأت أزمة ورد النيل في مصر.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية