تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
"رب ضارة نافعة".. مثل عربي قديم يعني أن بعض الأحداث المضرّة قد تأتي أحيانا بمنافع.. وهو ما ينطبق على عدد كبير من الشركات المصرية التي نمت أعمالها وتعاظمت أرباحها، بعد الحرب على غزة، وتدشين حملات المقاطعة للمنتجات التي تدعم بلادها عدوان دولة الاحتلال الإسرائيلي.
على رأس الشركات المستفيدة من حملة المقاطعة، كانت شركات المياه الغازية المصرية، وفي مقدمتها "سبيرو سباتس"، والتي قفزت مبيعاتها إلى 700% بحسب أحدث الإحصائيات المنشورة على صفحة الشركة بموقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك".
كما أكد رئيس مجلس إدارتها يوسف طلعت، أن منتجات شركته أصبحت الأكثر طلبًا في الوقت الحالي، قائلًا: " نعمل 24 ساعة وطوال الوقت، لتلبية احتياجات السوق ولدينا القدرة على ذلك".
وربط "طلعت" بين القفزة القياسية في مبيعات الشركة، وحملات المقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
في نفس السياق، أكد محسن مهران، مدير إدارة التسويق والتصدير بشركة السكر للصناعات الغذائية "توب كولا"، أن حملات المقاطعة أظهرت قدرات الشركات المصرية والصناعة المصرية، قائلا: " حملات المقاطعة منحة ربانية.. لإظهار قدرات المصريين في منتجاتهم التي تضاهى المنتجات العالمية.. نحن لا نقل عن أي برندات عالمية".
وأضاف أن حجم الطلب على منتجات شركته ارتفع نحو 50% خلال فترة زمنية قصيرة، مؤكدا أن الشركات المحلية لا تستغل المقاطعة لزيادة أسعارها، وأن السبب في ارتفاع أسعارها، هو الزيادة في مدخلات الإنتاج، كالسكر و الدولار.
وشدد طلعت، على أن هامش ربح الشركات المصرية، يعد ضئيلا للغاية، مقارنة بنظيرتها الأجنبية، مؤكدا أن المدخلات التي تعتمد عليها شركته في الصناعة هي نفس مدخلات الشركات الأجنبية الكبري ، منها مركزات من الاتحاد الأوروبي والنمسا وباقي التصنيع صناعة مصرية بنسبة 100%.
ورأى سامى الحبال، صاحب أحدى شركات تصنيع الحلاوة الطحينية والشكولاتة، أن حملات المقاطعة فرصة كبيرة للشركات المصرية، ولكن بشرط تنمية وتحسين جودة المنتجات، وتغطية السوق المحلى، قائلا: " هذا وقتنا لتحسين جودة منتجاتنا ومنافسة الشركات العالمية، كما أنها فرصة كبيرة للتصدير للأسواق العربية و الأفريقية".
وذكر أن حجم إنتاج شركته 500 طن سنويا، و تستهدف 200 طن للسوق الخارجي في 2024، منها أسواق اليمن والسودان والكويت وليبيا، والوصول إلى أفريقيا من خلال جنوب السودان.
على رأس الشركات المستفيدة من حملة المقاطعة، كانت شركات المياه الغازية المصرية، وفي مقدمتها "سبيرو سباتس"، والتي قفزت مبيعاتها إلى 700% بحسب أحدث الإحصائيات المنشورة على صفحة الشركة بموقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك".
كما أكد رئيس مجلس إدارتها يوسف طلعت، أن منتجات شركته أصبحت الأكثر طلبًا في الوقت الحالي، قائلًا: " نعمل 24 ساعة وطوال الوقت، لتلبية احتياجات السوق ولدينا القدرة على ذلك".
وربط "طلعت" بين القفزة القياسية في مبيعات الشركة، وحملات المقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
في نفس السياق، أكد محسن مهران، مدير إدارة التسويق والتصدير بشركة السكر للصناعات الغذائية "توب كولا"، أن حملات المقاطعة أظهرت قدرات الشركات المصرية والصناعة المصرية، قائلا: " حملات المقاطعة منحة ربانية.. لإظهار قدرات المصريين في منتجاتهم التي تضاهى المنتجات العالمية.. نحن لا نقل عن أي برندات عالمية".
وأضاف أن حجم الطلب على منتجات شركته ارتفع نحو 50% خلال فترة زمنية قصيرة، مؤكدا أن الشركات المحلية لا تستغل المقاطعة لزيادة أسعارها، وأن السبب في ارتفاع أسعارها، هو الزيادة في مدخلات الإنتاج، كالسكر و الدولار.
وشدد طلعت، على أن هامش ربح الشركات المصرية، يعد ضئيلا للغاية، مقارنة بنظيرتها الأجنبية، مؤكدا أن المدخلات التي تعتمد عليها شركته في الصناعة هي نفس مدخلات الشركات الأجنبية الكبري ، منها مركزات من الاتحاد الأوروبي والنمسا وباقي التصنيع صناعة مصرية بنسبة 100%.
ورأى سامى الحبال، صاحب أحدى شركات تصنيع الحلاوة الطحينية والشكولاتة، أن حملات المقاطعة فرصة كبيرة للشركات المصرية، ولكن بشرط تنمية وتحسين جودة المنتجات، وتغطية السوق المحلى، قائلا: " هذا وقتنا لتحسين جودة منتجاتنا ومنافسة الشركات العالمية، كما أنها فرصة كبيرة للتصدير للأسواق العربية و الأفريقية".
وذكر أن حجم إنتاج شركته 500 طن سنويا، و تستهدف 200 طن للسوق الخارجي في 2024، منها أسواق اليمن والسودان والكويت وليبيا، والوصول إلى أفريقيا من خلال جنوب السودان.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية