خضع أحمد فتوح، ظهير أيسر الزمالك، لجلسة تحقيق داخل مقر النادي اليوم، بعد قرار مجلس الإدارة بتحويله للتحقيق وعرضه للبيع، على خلفية تركه معسكر الفريق، دون إذن الجهاز الفني، قبل مباراة زد التي أقيمت الجمعة الماضي.
فتوح تغيب عن جلسة التحقيق التي تمت مع زميليه مصطفى الزناري ومحمد صبحي، أمس الإثنين، لكنه حضر للنادي بمفرده اليوم.
وجرت جلسة التحقيق برئاسة سيد عزت مستشار إدارة الزمالك للأمور القانونية.
في البداية أكد فتوح أنه رحل عن المعسكر بسبب ظروف عائلية صعبة، ولم يكن لقضاء سهرة كما تم الترويج في وسائل الإعلام، معترفًا أنه أخطأ لكنه لا يستحق العقوبة المبالغ فيها من النادي.
وأشار اللاعب إلى أنه يمر بظروف مالية صعبة، وعليه ديون لم تسدد، بسبب وجود مستحقات له لدى الزمالك لم يحصل عليها.
وحول عدم حضوره للتحقيق في الموعد المحدد أمس، قال فتوح أن النادي عرضه للبيع، وبالتالي علاقته بالنادي انتهت، بناء على رغبة مسئولي الزمالك وظن أنه لا توجد جدوى من التحقيقات، لكن بعد إبلاغه بالموعد الثاني للتحقيق، وإخطاره بضرورة الحضور، حضر اليوم لإثبات حسن نيته.