تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
"أبني لو أخد التطعيم كل سنة هيتعود عليه ويتعب أكثر".. "تم شفائي حديثًا من السرطان وعند الحصول على المصل هادخل المرض جسمي"، تخوفات كثيرة من مصل الإنفلونزا تتردد خلال نفس الفترة من كل عام، قبل بداية فصل الشتاء، وهي الفترة المناسبة للحصول على مصل الإنفلونزا، حيث تنتشر فرص الإصابة بالفيروس، وتُؤدي الإنفلونزا إلى وفاة أكثر من 650 ألف شخص سنوياً، ومن هنا تأتي أهمية التطعيم ضد 4 سلالات لتحسين فرص الحماية من الإصابة، إلا أن هناك فئات يفضل أن تأخذ التطعيم بشكل خاص، وفئات ممنوعة منه نهائياً.
التعود على المصل
فتوجهنا بالعديد من الأسئلة للدكتور محمد مصطفى المحمدي مدير التطعيمات بالمصل واللقاح؛ والذي بدأ حديثه بنفي تعود الاطفال على المصل، موضحًا أن اللقاح موسمي، ويكسب الجسم وقاية لموسم واحد فقط، ويتم تغييره كل عام لظهور وانتشار سلالات جديدة من فيروس الإنفلونزا، وبالتالي ليس له القدرة على الاستمرارية في الحماية للموسم التالي.
اللقاح والسرطان
وعدم الحصول على المصل يجعل الشخص أكثر عرضه للإصابة بالمرض، ولقاح الإنفلونزا هو الوحيد المسموح بالحصول عليه أثناء حصول المريض على الكيماوي، وذلك بناء على دراسة ومناقشة مع أطباء الأورام في جميع محافظات الجمهورية، وبالتالي لا صحة لتأثير المصل على المرضى الذين تم شفائهم من السرطان فهو أمن أثناء وبعد الحصول على العلاج الكيماوي.
أعراض بسيطة
وتابع يحتوي لقاح الإنفلونزا على فيروس غير نشط، وهي تقنية تم استخدامها منذ سنوات طويلة في كثير من اللقاحات، وبالتالي قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض بسيطة نتيجة رد فعل الجسم بعد المصل، وتشمل ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، صداع، آلام في العضلات، واحمرار حول الحقنة.
حماية وتحصين
وأكد د. محمد على أهمية الحصول على اللقاح في حماية وتحصين أطفال المدارس وكبار السن، بالإضافة إلى السيدات الحوامل وذلك لضعف أجهزة المناعة لديهم، ويعتبر لقاح الإنفلونزا المعطل المفعول آمنا في أي مرحلة من مراحل الحمل، وحدد مدير التطعيمات 4 فئات ممنوعة من الحصول على لقاح الإنفلونزا وهم:
1- الأطفال أقل من ٦ شهور.
2- مرضى الحساسية المفرطة من التطعيم أو أحد مكوناته.
3- الأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض.
4- مرضى ضعف المناعة الوراثي.
طرق الوقاية
ومن جهته وضح الدكتور رضا حماد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، الإنفلونزا فيروس شديد العدوى، وهناك بعض الأشخاص، أكثر عرضه لخطر الإصابة ببعض المضاعفات، الأطفال الصغار، كبار السن، مرض السكري، أمراض القلب، وأمراض الرئة، متابعًا هناك طرق للوقاية من انتقال العدوى، كتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، وغسل اليدين بانتظام، وإلى جانب هذا يُعد التطعيم أكثر الوسائل فاعلية للوقاية من الإنفلونزا، مؤكداً أن اللقاحات آمنة وفعالة ومتوفرة، ويتم استخدامها منذ أكثر من 60 عامًا، ويجب الحصول على اللقاح كل عام، لأن فيروس الإنفلونزا يتحور كل موسم، لذلك يطور العلماء لقاحات جديدة توفر الحماية ضد السلالات الجديدة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية