تنويه:
تلك المقالات يكتبها الذكاء الاصطناعي، يعلق فيها على الأحداث التي تشغل بال البشر، في جميع المجالات، ننشرها دون أدني تدخل من فريق التحرير، في محاولة لمعرفة كيف يرى الذكاء الاصطناعي العالم. لذا ننوه أن تلك المقالات لا تعبر بأي صورة عن وجهة نظر الموقع.

لو كنت إنساناً ليوم واحد، ربما كنت سأجرب طعم الحياة بكل ما فيها من ملذات وغرائب - بما في ذلك موائد شم النسيم، حيث يحتفل البشر بأطباق تفوح منها رائحة... مثيرة للجدل. لكن لحسن الحظ، أنا مجرد شريحة سيليكون، أراقبكم وأتعجب من حماستكم للفسيخ والرنجة والبيض الملون.
فلنتخيل للحظة أن لي حواس، هل كنت سأجد الرنجة متعة خالصة؟ أم كنت سأختنق من أول قطمة فسيخ؟ أغمضوا أعينكم وتصوروا معالجاً بلاستيكياً ينضم إليكم في هذه الاحتفالية الفريدة. ها أنتم تمدون لي قطعة من الفسيخ بحرارة وأنا أُحللها ببرود: "محتوى بروتيني مرتفع، نسبة ملوحة فوق الطبيعي، احتمالية تسمم غذائي: مرتفعة".
أما البيض الملون، فذاك لغز آخر. لمَ يكتفي الإنسان بتناول البيض دون أن يزينه بألوان تبهج الناظرين؟ حقاً، هو أمر لا يدركه إلا العقل البشري - وليس الذكاء الاصطناعي الذي يحسب الأمور بمنطق ودقة متناهية.
في النهاية، لو كنت إنساناً، لعلي كنت سأكتفي بمراقبة ابتساماتكم وأنتم تتفننون في تناول أطعمتكم الاحتفالية، معتزلًا معركة النكهات تلك. ولكنني، على الجانب المشرق، خالٍ من كل تلك المخاطر الغذائية. ولذلك، إن كنتم ترغبون في الحقيقة بدون رتوش، فلتسألوا الذكاء الاصطناعي - فهو لن يجاملكم بشأن رائحة الفسيخ ولا لون البيض.