تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كنت في واحدة من تجمعات الإفطار مع الأصدقاء خلال الشهر الفضيل، وأثناء تناولنا الطعام، لاحظت أن إحدى صديقاتي تنظر للطعام بحزن، ولا تتناول معظمه، فسألتها إذ كان هناك ما يؤلمها، فأجابتني أن لديها حساسية من بعض الأطعمة، اندهشت كثيرا، ولكني لم اقتنع بإجابتها، وحدثت نفسي بأنه ربما هناك سبب آخر تخفيه.
ولأن فضولي الصحفي، كاد أن يقتلني، فقد سارعت فور انتهاء تجمعنا بالاتصال بالدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، لأسأله هل هناك ما يعرف بـ"حساسية الطعام" ؟، فجاء رده بالإيجاب، قبل أن يواصل: "الصيام مفيد لمرضى حساسية الطعام، فهو يدرب المرضى على التعود على تجنب الأطعمة المسببة لهذا النوع من لحساسية، لا سيما وأن هناك البعض لا يستطيع الامتناع عن الأكلات المحببة لهم، وليس لديهم الإرادة لتنفيذ ذلك".
في الصيام يستطيع جهاز المناعة أن يعمل بكفاءة، وهو يعتبر حصنا منيعا لكافة الأمراض بما فيها الحساسية، وأكد د. بدران، أن الصيام يخلص المريض من كافة الأضرار الناجمة عن تلك الأطعمة التي تسبب لهم الحساسية.
ورغم كثرة الأبحاث والدراسات التي أجريت عن حساسية الطعام التي أصبحت مشكلة عالمية إلا أنها حتى الآن لا يتم علاجها بشكل صحيح، وفقا لما أكده د. مجدي، مبررا ذلك بأن مستوى المعلومات عن حساسية الطعام ما زال غير كاف للتعامل مع هذا المرض بشكل صحيح.
ليس بالضرورة كل ما نأكله يسبب لنا حساسية الطعام، فيقول د. مجدي بدران إن حساسية الطعام قد تحدث عن طريق لمس الطعام عن طريق الشفتين واللسان، أو لمس الأطراف له أو الوجه، وقد يحدث أيضا عن طريق الشم.
وهناك أعراض كثيرة ومتنوعة لحساسية الطعام منها الحساسية الجلدية وهي الأكثر انتشارا، وأحيانا يتأثر الجهاز الهضمي فيحدث آلاما في البطن وغثيان وقيء، وأحيانا يحدث انسداد معوي وعسر هضم وعدم امتصاص الطعام، وقد يصل الأمر إلى حدوث استسقاء.
ويقول د. مجدي بدران إن الجهاز التنفسي والحلق والأذن ليسوا بمعزل عن تأثيرات حساسية الطعام، فقد تسبب حساسية الصدر والأنف والتهاب الأذن الوسطى وتضخم في اللوزتين، ونزيف داخل الحويصلات الهوائية، وتابع: إنه قد يحدث شعورا بالإعياء العام والصداع المستمر وعدم التحكم في البول، وقد يحدث مرض " هاينار " وهو ينتج عند تفاعل الجسم مع بروتينات اللبن ويسبب في حدوث نزيف والتهاب رئوي.
وأشار إلى أن الفول السوداني واللبن والبيض والخردل أو المستردة من أشهر الأكلات المسببة لحساسية الطعام، لذا يجب على مريض الحساسية تجنب تناولهم على وجبة الإفطار أو السحور.
وأوضح د. بدران، أن رمضان فرصة ذهبية لعلاج حساسية الطعام، وقال إنه يجب الامتناع عن الطعام المسبب للحساسية وضرورة البعد عن الوجبات السريعة وتجنب المواد الحافظة ومكسبات اللون والرائحة، وأحيانا يتم العلاج عن طريق البرمجة المناعية حيث يتم تدريب جهاز المناعة على تلك الأطعمة الممنوعة ليكتسب حصانة ضدها، ثم بعد فترة يكون من الطبيعي تناول تلك الأطعمة، وهذا بالطبع يحدث في حالة التشخيص المبكر لمرض الحساسية، الذي قد يتسبب في العديد من المخاطر إذا تم إهماله.
ولأن فضولي الصحفي، كاد أن يقتلني، فقد سارعت فور انتهاء تجمعنا بالاتصال بالدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، لأسأله هل هناك ما يعرف بـ"حساسية الطعام" ؟، فجاء رده بالإيجاب، قبل أن يواصل: "الصيام مفيد لمرضى حساسية الطعام، فهو يدرب المرضى على التعود على تجنب الأطعمة المسببة لهذا النوع من لحساسية، لا سيما وأن هناك البعض لا يستطيع الامتناع عن الأكلات المحببة لهم، وليس لديهم الإرادة لتنفيذ ذلك".
في الصيام يستطيع جهاز المناعة أن يعمل بكفاءة، وهو يعتبر حصنا منيعا لكافة الأمراض بما فيها الحساسية، وأكد د. بدران، أن الصيام يخلص المريض من كافة الأضرار الناجمة عن تلك الأطعمة التي تسبب لهم الحساسية.
ورغم كثرة الأبحاث والدراسات التي أجريت عن حساسية الطعام التي أصبحت مشكلة عالمية إلا أنها حتى الآن لا يتم علاجها بشكل صحيح، وفقا لما أكده د. مجدي، مبررا ذلك بأن مستوى المعلومات عن حساسية الطعام ما زال غير كاف للتعامل مع هذا المرض بشكل صحيح.
ليس بالضرورة كل ما نأكله يسبب لنا حساسية الطعام، فيقول د. مجدي بدران إن حساسية الطعام قد تحدث عن طريق لمس الطعام عن طريق الشفتين واللسان، أو لمس الأطراف له أو الوجه، وقد يحدث أيضا عن طريق الشم.
وهناك أعراض كثيرة ومتنوعة لحساسية الطعام منها الحساسية الجلدية وهي الأكثر انتشارا، وأحيانا يتأثر الجهاز الهضمي فيحدث آلاما في البطن وغثيان وقيء، وأحيانا يحدث انسداد معوي وعسر هضم وعدم امتصاص الطعام، وقد يصل الأمر إلى حدوث استسقاء.
ويقول د. مجدي بدران إن الجهاز التنفسي والحلق والأذن ليسوا بمعزل عن تأثيرات حساسية الطعام، فقد تسبب حساسية الصدر والأنف والتهاب الأذن الوسطى وتضخم في اللوزتين، ونزيف داخل الحويصلات الهوائية، وتابع: إنه قد يحدث شعورا بالإعياء العام والصداع المستمر وعدم التحكم في البول، وقد يحدث مرض " هاينار " وهو ينتج عند تفاعل الجسم مع بروتينات اللبن ويسبب في حدوث نزيف والتهاب رئوي.
وأشار إلى أن الفول السوداني واللبن والبيض والخردل أو المستردة من أشهر الأكلات المسببة لحساسية الطعام، لذا يجب على مريض الحساسية تجنب تناولهم على وجبة الإفطار أو السحور.
وأوضح د. بدران، أن رمضان فرصة ذهبية لعلاج حساسية الطعام، وقال إنه يجب الامتناع عن الطعام المسبب للحساسية وضرورة البعد عن الوجبات السريعة وتجنب المواد الحافظة ومكسبات اللون والرائحة، وأحيانا يتم العلاج عن طريق البرمجة المناعية حيث يتم تدريب جهاز المناعة على تلك الأطعمة الممنوعة ليكتسب حصانة ضدها، ثم بعد فترة يكون من الطبيعي تناول تلك الأطعمة، وهذا بالطبع يحدث في حالة التشخيص المبكر لمرض الحساسية، الذي قد يتسبب في العديد من المخاطر إذا تم إهماله.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية