تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
عادت من جديد إلى الواجهة، أزمة اختفاء السكر من الأسواق مع اقتراب شهر رمضان الكريم، بعد جهود من الدولة خلال الشهريين الماضيين لحلها، الأمر الذي يطرح التساؤلات بشأن كيف يمكن التغلب على أسباب الأزمة، لوضع خطة زمنية لإنهائها.
ووفق توضيح نقيب الفلاحين حسين أبو صدام فإن غلق خط إنتاج سكر القصب بمصنع أبو قرقاص في المنيا، واحد من أبرز مسببات الأزمة، موضحا أن هذا الإغلاق كان نتيجة تدني توريد المزارعين لكمية القصب والتي كانت ستسبب للمصنع خسائر كثيرة بحجم العمالة وتشغيل الماكينات لو تم تشغيله عليها فكان من الأفضل نقلها لمصنع أخر وتشغيل خط البنجر.
المساحات المنزرعة
وتبلغ المساحة المنزرعة قصبا في مصر حوالي 350 ألف فدان في محافظات الصعيد (المنيا ،أسيوط ، سوهاج ، قنا ، الأقصر ، أسوان) وهي المحافظات المصرح لها فقط بزراعته حيث تورد منه حوالي 250 ألف فدان للمصانع، بطاقة إنتاجية من 800 ألف طن - مليون طن سكر قصب سنويا والباقي كما يقول نقيب الفلاحين تذهب لأصحاب العصارات وصناعة العسل الأسود وخلافه.
على الجانب ينتج من البنجر، سكر يقدر بنحو مليون و800 ألف طنا أخرى، بإنتاجية إجمالية حوالي 2 مليون 800 ألف طن، وهي بحسب أبو صدام كمية لا تكفي استهلاكنا المحلي الذي يقدر بنحو 3 ملايين و 200 ألف طن سنويا، وتعوض الدولة هذه الفجوة من السكر التي تصل إلي 400 ألف طن سنويا باستيراده من الخارج ، مشيرا أن خط انتاج سكر القصب بمصنع أبو قرقاص الذي توقف سيعاد تشغيله مستقبلا لو توفرت له كميات القصب المناسبة وإلا يتحول الانتاج للسكر من البنجر خاصة وان البنجر يزرع بكثرة في المنيا.
آليات الحفاظ على المياه
وفي ظل ما تواجهه مصر من تحديات بسبب التغييرات المناخية وندرة المياه، تقوم الدولة بالحفاظ علي الموارد المائية باتباع أساليب غير تقليدية خاصة مع المحاصيل الشرهة للمياه ومنها القصب مثل زراعته بالشتلة بدل العقلة وكذلك الأرز والبرسيم، وفي نفس الوقت تتوسع في زراعة البنجر لإنتاج السكر، وغيرها المزيد من الإجراءات.
وبحسبة الجدوى الاقتصادية للمحصولين الاستراتيجيين القصب والبنجر، يعطي الأخير إنتاجية سكر أعلي من القصب يوضحها أبو صدام بأن كل 7 طن بنجر تعطي طنا واحدا من السكر، مقابل كل 10 أطنان من القصب، بل ويعطي فدان البنجر والحديث مازال لأبو صدام، انتاجية تتراوح من 22-35 طن علي حسب نوع التقاوي وحيدة الاجنة أم متعددة الأجنة.
مميزات البنجر
ويتميز البنجر علي القصب بإنتاجيته الأعلى وتحمله درجة الملوحة لذلك تنفع زراعته في الأراضي الطينية والصحراوية والاهم أيضا أنه قليل استهلاك المياه.
ومن حيث التكلفة تعتبر زراعة القصب مستديمة تزرع مرة واحدة و تستمر لخمس سنوات في الارض وبالتالي تعلو تكلفتها عن البنجر ويحصد كل عام بخلاف البنجر يستمر في الارض من 7-8 شهور بمعدل دورتين زراعيتين فتقل تكلفته خاصة أنه ليس شرها للمياه مثل القصب ومستلزماته الزراعية اقل في الحصاد من القصب.
صلاحية المنتج
وتعمل الان كل مصانع السكر علي القصب والبنجر معا، وبرؤية نقيب الفلاحين أنه أمر طبيعي بحيث لو تقلصت مساحات القصب تعمل هذه المصانع علي البنجر، موضحا أنه لو تم تطويرها وتعديلها يمكن لهذه المصانع ان تتحول لإنتاج السكر من البنجر بدل القصب.
ولكون صلاحية زراعة البنجر في كل أنحاء الجمهورية فهناك اتجاه لزيادة المساحات المنزرعة بنجر، ويعد الان محصول مهم في مصر يتكيف مع المناخ المصري ويزرع في حوالي 650 ألف فدانا في الشرقية، الغربية، النوبارية ،بني سويف، المنيا ، اسيوط ، سوهاج ،الأقصر ،الإسماعلية ويمكن أن يكون بديلا عن القصب لأننا لا نحتاج منه إلا السكر لكن تقوم عليه صناعات اخري اقتصادية كالعسل الاسود والمولاس والعلف وثاني أكسيد الكربون وبعض المنتجات الأخرى، بحسب نقيب الفلاحين.
8 مصانع للبنجر
وتعمل علي تصنيع السكر من البنجر 8 شركات في مصر منهم 4 مصانع حكومية اكبرهم الدلتا للسكر و مصانع الصالحية والنوبارية وأبو قرقاص والفيوم والدقهلية، غير أن المعضلة في تقاويه التي لا توجد في مصر ويتم استيرادها من فرنسا والمانيا وتركيا، بحسب ما أوضحه نقيب الفلاحين، وهي مرتفعة السعر، ولذلك تسعي مصر الان لإطلاق مشروع قومي لإنتاج بذور تقاوي البنجر وهو الان في بدايته وتحت التجربة.
ويعرف سكر القصب بارتفاع ثمنه و بحلاوته التي تفوق بحسب قول الدكتور محمود عبد الستار استاذ المحاصيل الحقلية التي تفوق سكر البنجر، موضحا أن لكل منهما لون يميزه، إذ يميل سكر القصب في لونه للأبيض الذي يميل للصفرة وحبيباته كبيرة إلى حد ما، مقارنة بسكر البنجر الذي يتسم بكونه ناصح البياض وحبيباته صغيرة.
ووفق توضيح نقيب الفلاحين حسين أبو صدام فإن غلق خط إنتاج سكر القصب بمصنع أبو قرقاص في المنيا، واحد من أبرز مسببات الأزمة، موضحا أن هذا الإغلاق كان نتيجة تدني توريد المزارعين لكمية القصب والتي كانت ستسبب للمصنع خسائر كثيرة بحجم العمالة وتشغيل الماكينات لو تم تشغيله عليها فكان من الأفضل نقلها لمصنع أخر وتشغيل خط البنجر.
المساحات المنزرعة
وتبلغ المساحة المنزرعة قصبا في مصر حوالي 350 ألف فدان في محافظات الصعيد (المنيا ،أسيوط ، سوهاج ، قنا ، الأقصر ، أسوان) وهي المحافظات المصرح لها فقط بزراعته حيث تورد منه حوالي 250 ألف فدان للمصانع، بطاقة إنتاجية من 800 ألف طن - مليون طن سكر قصب سنويا والباقي كما يقول نقيب الفلاحين تذهب لأصحاب العصارات وصناعة العسل الأسود وخلافه.
على الجانب ينتج من البنجر، سكر يقدر بنحو مليون و800 ألف طنا أخرى، بإنتاجية إجمالية حوالي 2 مليون 800 ألف طن، وهي بحسب أبو صدام كمية لا تكفي استهلاكنا المحلي الذي يقدر بنحو 3 ملايين و 200 ألف طن سنويا، وتعوض الدولة هذه الفجوة من السكر التي تصل إلي 400 ألف طن سنويا باستيراده من الخارج ، مشيرا أن خط انتاج سكر القصب بمصنع أبو قرقاص الذي توقف سيعاد تشغيله مستقبلا لو توفرت له كميات القصب المناسبة وإلا يتحول الانتاج للسكر من البنجر خاصة وان البنجر يزرع بكثرة في المنيا.
آليات الحفاظ على المياه
وفي ظل ما تواجهه مصر من تحديات بسبب التغييرات المناخية وندرة المياه، تقوم الدولة بالحفاظ علي الموارد المائية باتباع أساليب غير تقليدية خاصة مع المحاصيل الشرهة للمياه ومنها القصب مثل زراعته بالشتلة بدل العقلة وكذلك الأرز والبرسيم، وفي نفس الوقت تتوسع في زراعة البنجر لإنتاج السكر، وغيرها المزيد من الإجراءات.
وبحسبة الجدوى الاقتصادية للمحصولين الاستراتيجيين القصب والبنجر، يعطي الأخير إنتاجية سكر أعلي من القصب يوضحها أبو صدام بأن كل 7 طن بنجر تعطي طنا واحدا من السكر، مقابل كل 10 أطنان من القصب، بل ويعطي فدان البنجر والحديث مازال لأبو صدام، انتاجية تتراوح من 22-35 طن علي حسب نوع التقاوي وحيدة الاجنة أم متعددة الأجنة.
مميزات البنجر
ويتميز البنجر علي القصب بإنتاجيته الأعلى وتحمله درجة الملوحة لذلك تنفع زراعته في الأراضي الطينية والصحراوية والاهم أيضا أنه قليل استهلاك المياه.
ومن حيث التكلفة تعتبر زراعة القصب مستديمة تزرع مرة واحدة و تستمر لخمس سنوات في الارض وبالتالي تعلو تكلفتها عن البنجر ويحصد كل عام بخلاف البنجر يستمر في الارض من 7-8 شهور بمعدل دورتين زراعيتين فتقل تكلفته خاصة أنه ليس شرها للمياه مثل القصب ومستلزماته الزراعية اقل في الحصاد من القصب.
صلاحية المنتج
وتعمل الان كل مصانع السكر علي القصب والبنجر معا، وبرؤية نقيب الفلاحين أنه أمر طبيعي بحيث لو تقلصت مساحات القصب تعمل هذه المصانع علي البنجر، موضحا أنه لو تم تطويرها وتعديلها يمكن لهذه المصانع ان تتحول لإنتاج السكر من البنجر بدل القصب.
ولكون صلاحية زراعة البنجر في كل أنحاء الجمهورية فهناك اتجاه لزيادة المساحات المنزرعة بنجر، ويعد الان محصول مهم في مصر يتكيف مع المناخ المصري ويزرع في حوالي 650 ألف فدانا في الشرقية، الغربية، النوبارية ،بني سويف، المنيا ، اسيوط ، سوهاج ،الأقصر ،الإسماعلية ويمكن أن يكون بديلا عن القصب لأننا لا نحتاج منه إلا السكر لكن تقوم عليه صناعات اخري اقتصادية كالعسل الاسود والمولاس والعلف وثاني أكسيد الكربون وبعض المنتجات الأخرى، بحسب نقيب الفلاحين.
8 مصانع للبنجر
وتعمل علي تصنيع السكر من البنجر 8 شركات في مصر منهم 4 مصانع حكومية اكبرهم الدلتا للسكر و مصانع الصالحية والنوبارية وأبو قرقاص والفيوم والدقهلية، غير أن المعضلة في تقاويه التي لا توجد في مصر ويتم استيرادها من فرنسا والمانيا وتركيا، بحسب ما أوضحه نقيب الفلاحين، وهي مرتفعة السعر، ولذلك تسعي مصر الان لإطلاق مشروع قومي لإنتاج بذور تقاوي البنجر وهو الان في بدايته وتحت التجربة.
ويعرف سكر القصب بارتفاع ثمنه و بحلاوته التي تفوق بحسب قول الدكتور محمود عبد الستار استاذ المحاصيل الحقلية التي تفوق سكر البنجر، موضحا أن لكل منهما لون يميزه، إذ يميل سكر القصب في لونه للأبيض الذي يميل للصفرة وحبيباته كبيرة إلى حد ما، مقارنة بسكر البنجر الذي يتسم بكونه ناصح البياض وحبيباته صغيرة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية