تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
ألوان مبهجة.. ومعروضات متنوعة.. وتباين في أعمار الزائرين وجنسياتهم، وصف مختصر لمشهد من ساحة العرض التي استضافت مهرجان للفخار في المعادي، فالفخار من الأعمال اليدوية التي تحظى بحب واهتمام شريحة كبير من محبى الأعمال اليدوية والمواد الطبيعية، وخلال السنوات الأخيرة اجتذب عدد كبير من محبي هذا الفن الذي عرفه الإنسان المصري قبل آلاف السنين وبرع فيه، بعد أن شهد تطورا كبيرا وتنوعت استخداماته ما بين التزيين في والأماكن العامة، وأيضا كأدوات مائدة.
حاولت التحدث لعدد كبير من الحضور عن المهرجان، فاعتذر عدد منهم عن الحديث لانشغالهم بتجميع قطعهم المفضلة وللزحام الشديد، حتى التفت لي مريم محمد، بابتسامة قبل أن تدير وجهها عني، فقد كانت مشغولة بصندوق تجمع فيه قطعها المفضلة، وقالت وهي مستمرة في مهمتها: "أنا من محبي الأواني الفخارية، وأحرص على حضور هذا المهرجان كل عام، واقتناء مجموعة متنوعة في الأشكال والألوان من المعروضات، خاصة لو لها شكل غير تقليدي لأتناول فيها طعامي، كما أحرص أيضا على شراء مجموعة أخرى، أهديها لأصدقائي".
وأشارت مريم إلى أن الأواني الفخارية، أصبحت بديلاً للكثير من الأواني الأخرى، والتي باتت أسعارها ليست في متناول يد كثير من الفتيات اللائي يجهزن منزل الزوجية، وواصلت: "فبالإضافة للسعر الاقتصادي، فالأواني الفخارية تتسم بالجمال وتنوع الألوان، وتباين التصميم، ما يجعل من كل قطعة عملا فنيا خاصا".
خلال جولتي، لاحظت وجود سيدة ربما في عقدها السادس، ملامح وجهها الأبيض المُشرب بالحمرة وشعرها الفضي، يشير إلى أنها من جنسية أجنبية، كانت تمسك كل قطعة وتتطلع إليها باهتمام وحب، اقتربت منها وحاولت التحدث إليها باللغة الإنجليزية، لكنها فاجأتني بالرد باللغة العربية، وعرفتني بأن اسمها إستليا روكا مصرية يونانية الأصل، وذكرت أنها تحرص على حضور المهرجان كل عام، لأنها تحب هذا النوع من الفنون والأعمال اليدوية، خاصة وأن صناعة الفخار أحد أدوات المصري القديم، وهي عاشقة لكل ما له أصل في الحضارة المصرية.
وقالت: "أشعر بالبهجة الشديدة وأنا بجوار الشباب خاصة الفتيات، عندما أشاهدهم يختارون قطعهم المفضلة، التي سيستخدمونها في منازلهم، على اعتبار أنها بديلا اقتصاديا وأكثر جمالا من الصيني و"البيركس" وغيرها، أما عني فانا أحب شراء الأنتيكات، وسبق وأن قمت بشراء هدية لحفيدتي، أعجبتها للغاية، فقد كانت ألوانها متنوعة ومبهجة، أضافت إلى منزلها مزيد من الرقة والجمال".
و"يشهد مهرجان الفخار، إقبالاً غير عادى، خاصة من الشباب والفتيات، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها أنه منتج صحى بالكامل ولا يؤثر بالسلب على الصحة"، كما أكد أحمد طارق منظم المهرجان وأحد المبدعين في صناعته، قبل أن يتابع: "والفخار أيضا يتسم بأنه أقل نسبيًا في السعر وأجمل في الشكل وأكثر تنوعا، إضافة إلى أنه صُنع بأيادي مصرية، وبجودة عالية، فهو يستخدم في الميكرويف والفرن دون أي أضرار".
أما نورا مجدي، إحدى المشاركات في تنظيم المهرجان، فقالت إن التجهيز استغرق نحو 10 اشهر، تضمنت البحث عن مكان مناسب للجمهور، إضافة لاختيار معروضات تتسم بجمال الألوان والتصميم، موضحة أن أكثر المنتجات التي تشهد إقبالا هذا العام، هي "مجات" تناول المشروبات بجميع ألوانها وأيضا الطواجن، اتجاه الكثير من الشباب لنمط الحياة الصحية.
حاولت التحدث لعدد كبير من الحضور عن المهرجان، فاعتذر عدد منهم عن الحديث لانشغالهم بتجميع قطعهم المفضلة وللزحام الشديد، حتى التفت لي مريم محمد، بابتسامة قبل أن تدير وجهها عني، فقد كانت مشغولة بصندوق تجمع فيه قطعها المفضلة، وقالت وهي مستمرة في مهمتها: "أنا من محبي الأواني الفخارية، وأحرص على حضور هذا المهرجان كل عام، واقتناء مجموعة متنوعة في الأشكال والألوان من المعروضات، خاصة لو لها شكل غير تقليدي لأتناول فيها طعامي، كما أحرص أيضا على شراء مجموعة أخرى، أهديها لأصدقائي".
وأشارت مريم إلى أن الأواني الفخارية، أصبحت بديلاً للكثير من الأواني الأخرى، والتي باتت أسعارها ليست في متناول يد كثير من الفتيات اللائي يجهزن منزل الزوجية، وواصلت: "فبالإضافة للسعر الاقتصادي، فالأواني الفخارية تتسم بالجمال وتنوع الألوان، وتباين التصميم، ما يجعل من كل قطعة عملا فنيا خاصا".
خلال جولتي، لاحظت وجود سيدة ربما في عقدها السادس، ملامح وجهها الأبيض المُشرب بالحمرة وشعرها الفضي، يشير إلى أنها من جنسية أجنبية، كانت تمسك كل قطعة وتتطلع إليها باهتمام وحب، اقتربت منها وحاولت التحدث إليها باللغة الإنجليزية، لكنها فاجأتني بالرد باللغة العربية، وعرفتني بأن اسمها إستليا روكا مصرية يونانية الأصل، وذكرت أنها تحرص على حضور المهرجان كل عام، لأنها تحب هذا النوع من الفنون والأعمال اليدوية، خاصة وأن صناعة الفخار أحد أدوات المصري القديم، وهي عاشقة لكل ما له أصل في الحضارة المصرية.
وقالت: "أشعر بالبهجة الشديدة وأنا بجوار الشباب خاصة الفتيات، عندما أشاهدهم يختارون قطعهم المفضلة، التي سيستخدمونها في منازلهم، على اعتبار أنها بديلا اقتصاديا وأكثر جمالا من الصيني و"البيركس" وغيرها، أما عني فانا أحب شراء الأنتيكات، وسبق وأن قمت بشراء هدية لحفيدتي، أعجبتها للغاية، فقد كانت ألوانها متنوعة ومبهجة، أضافت إلى منزلها مزيد من الرقة والجمال".
و"يشهد مهرجان الفخار، إقبالاً غير عادى، خاصة من الشباب والفتيات، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها أنه منتج صحى بالكامل ولا يؤثر بالسلب على الصحة"، كما أكد أحمد طارق منظم المهرجان وأحد المبدعين في صناعته، قبل أن يتابع: "والفخار أيضا يتسم بأنه أقل نسبيًا في السعر وأجمل في الشكل وأكثر تنوعا، إضافة إلى أنه صُنع بأيادي مصرية، وبجودة عالية، فهو يستخدم في الميكرويف والفرن دون أي أضرار".
أما نورا مجدي، إحدى المشاركات في تنظيم المهرجان، فقالت إن التجهيز استغرق نحو 10 اشهر، تضمنت البحث عن مكان مناسب للجمهور، إضافة لاختيار معروضات تتسم بجمال الألوان والتصميم، موضحة أن أكثر المنتجات التي تشهد إقبالا هذا العام، هي "مجات" تناول المشروبات بجميع ألوانها وأيضا الطواجن، اتجاه الكثير من الشباب لنمط الحياة الصحية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية