تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الحزام الناري، المعروف طبيًا باسم "الهربس النطاقي"، هو مرض فيروسي يصيب الأشخاص ويتسبب لهم في معاناة شديدة، نتيجة إعادة تنشيط فيروس الجديري المائي الكامن في الجسم، ومن ثم فقد طُرح له لقاح للوقاية وصل إلى مصر حديثً، بعد تحقيقه نجاحًا عالميًا كبيرًا .
"وتعد أبرز مظاهر المرض، ظهور طفح جلدي مؤلم يشبه الحزام على جانب واحد من الجسم، غالبًا حول الخصر أو الصدر أو البطن أو الساق، ولكنه قد يظهر في أي مكان آخر"، هذا ما أوضحته د. شاهندا أحمد رامي، باحث واستشاري الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث، مشيرة إلى أن هذا الطفح الجلدي يتشابه مع نظيره الذي يصيب الأطفال عند الإصابة بالجديري المائي.

د. شاهندا أحمد
وما يجهله الكثيرون، والحديث مازال لـ د. شاهندا أن الإصابة بالحزام الناري لا تكون من خلال عدوى خارجية وإنما تكون بسبب الإصابة بفيروس الجديري المائي في وقت سابق وظل الفيروس خامل بالجسم ليظهر مجددا عند حدوث أي نقص للمناعة في الجسم، علما بأن عدوى الجديري تصيب الإنسان مرة واحدة في العمر، لكن الفيروس لا يزال كامن داخله لينشط في أي وقت من العمر على صورة الحزام الناري.
والحزام الناري في حد ذاته غير معدي، لكنه قد يتسبب في نقل الفيروس من خلال التلامس ليسبب عدوى الجديري لشخص لم يصاب به من قبل، ويتم العلاج من خلال مضاد للفيروس في أول 48 ساعة، لكن في حالة التأخر عن ذلك - خاصة وأن الحبوب قد تظهر بعد الشعور بالألم بأيام - يكون العلاج أيضا مضاد للفيروسات للتقليل من مدة المرض والأعراض، كما أكدت استشاري الأمراض الجلدية، علما بأن مدة علاج الحبوب قد تتراوح من 7 – 15 يوم حسب كميتها ومدى نظافة مكان الإصابة مع استخدام كريمات تساعد على الشفاء منها ويمكن أن تزيد عن ذلك إذا حدث التهاب بكتري، أما الألم فيكون ألم عصبي شديد وكلما تم تناول العلاج باكرا كلما قلت مدة الألم.
واستطردت: هذا ما جعل وجود لقاح أمرا ضروريا للحد من معاناة الأشخاص الأكثر عرضة لتكرار الإصابة، فضلا عن أنه يمكن أن يصبح الأمر أكثر خطورة إذا حدثت الإصابة في مناطق بعينها مثل الوجه أو العين مما يؤثر على مناطق حيوية قد تصل لحدوث عاهة مستديمة وليس مجرد ألم فقط.

د. شريف الفيل
وأفاد د. شريف الفيل، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا»، بأن الدفعة الأولى من لقاح الوقاية من فيروس الهربس النطاقي قد وصلت إلى مصر بعد تحقيقه نجاحًا كبيرًا عالميًا في الوقاية من الفيروس، الذي ينتشر بشكل خاص بين الفئات الأكبر سنًا ويسبب الإصابة بالحزام الناري.
واللقاح المتاح حاليًا يتكون من جرعتين يتم أخذهما بفاصل زمني يتراوح بين شهرين إلى 6 أشهر، ويتم إعطاء اللقاح في عضلة الكتف، وأكد د. شريف، أن اللقاح لا يتعارض مع أي لقاح آخر، ولا توجد موانع لاستخدامه سوى ارتفاع درجة الحرارة، موضحا أن اللقاح متوافر في جميع مراكز المصل واللقاح، وهو مناسب لكبار السن من عمر 50 عامًا وأيضًا لمن يعاني من ضعف المناعة ومرضى السكري، بالإضافة إلى الحالات الخاصة من عمر 18 عامًا.
"وتعد أبرز مظاهر المرض، ظهور طفح جلدي مؤلم يشبه الحزام على جانب واحد من الجسم، غالبًا حول الخصر أو الصدر أو البطن أو الساق، ولكنه قد يظهر في أي مكان آخر"، هذا ما أوضحته د. شاهندا أحمد رامي، باحث واستشاري الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث، مشيرة إلى أن هذا الطفح الجلدي يتشابه مع نظيره الذي يصيب الأطفال عند الإصابة بالجديري المائي.

د. شاهندا أحمد
وما يجهله الكثيرون، والحديث مازال لـ د. شاهندا أن الإصابة بالحزام الناري لا تكون من خلال عدوى خارجية وإنما تكون بسبب الإصابة بفيروس الجديري المائي في وقت سابق وظل الفيروس خامل بالجسم ليظهر مجددا عند حدوث أي نقص للمناعة في الجسم، علما بأن عدوى الجديري تصيب الإنسان مرة واحدة في العمر، لكن الفيروس لا يزال كامن داخله لينشط في أي وقت من العمر على صورة الحزام الناري.
والحزام الناري في حد ذاته غير معدي، لكنه قد يتسبب في نقل الفيروس من خلال التلامس ليسبب عدوى الجديري لشخص لم يصاب به من قبل، ويتم العلاج من خلال مضاد للفيروس في أول 48 ساعة، لكن في حالة التأخر عن ذلك - خاصة وأن الحبوب قد تظهر بعد الشعور بالألم بأيام - يكون العلاج أيضا مضاد للفيروسات للتقليل من مدة المرض والأعراض، كما أكدت استشاري الأمراض الجلدية، علما بأن مدة علاج الحبوب قد تتراوح من 7 – 15 يوم حسب كميتها ومدى نظافة مكان الإصابة مع استخدام كريمات تساعد على الشفاء منها ويمكن أن تزيد عن ذلك إذا حدث التهاب بكتري، أما الألم فيكون ألم عصبي شديد وكلما تم تناول العلاج باكرا كلما قلت مدة الألم.
واستطردت: هذا ما جعل وجود لقاح أمرا ضروريا للحد من معاناة الأشخاص الأكثر عرضة لتكرار الإصابة، فضلا عن أنه يمكن أن يصبح الأمر أكثر خطورة إذا حدثت الإصابة في مناطق بعينها مثل الوجه أو العين مما يؤثر على مناطق حيوية قد تصل لحدوث عاهة مستديمة وليس مجرد ألم فقط.

د. شريف الفيل
وأفاد د. شريف الفيل، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا»، بأن الدفعة الأولى من لقاح الوقاية من فيروس الهربس النطاقي قد وصلت إلى مصر بعد تحقيقه نجاحًا كبيرًا عالميًا في الوقاية من الفيروس، الذي ينتشر بشكل خاص بين الفئات الأكبر سنًا ويسبب الإصابة بالحزام الناري.
واللقاح المتاح حاليًا يتكون من جرعتين يتم أخذهما بفاصل زمني يتراوح بين شهرين إلى 6 أشهر، ويتم إعطاء اللقاح في عضلة الكتف، وأكد د. شريف، أن اللقاح لا يتعارض مع أي لقاح آخر، ولا توجد موانع لاستخدامه سوى ارتفاع درجة الحرارة، موضحا أن اللقاح متوافر في جميع مراكز المصل واللقاح، وهو مناسب لكبار السن من عمر 50 عامًا وأيضًا لمن يعاني من ضعف المناعة ومرضى السكري، بالإضافة إلى الحالات الخاصة من عمر 18 عامًا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية