تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
قد تجد شخصاً يخاف من مجرد رؤية "الحقن"، وقد يتطور الأمر لإصابته بالفزع.. لا يقتصر هذا الأمر على الأطفال فقط بل يمتد أيضاً ليصيب الكبار أنه مرض نفسي معروف علمياً باسم "تريبانوفوبيا" وهو الخوف الشديد من الحقن أو الإبر بشكل عام.
وتقول الدكتورة بسمة محمود معالجة نفسية، "رهاب الحقن" هو مرض نفسي "فوبيا" يجبر المريض على تفادي الذهاب إلى أي طبيب لأنه يعلم أنه من الوارد أن يوصف له حقن كعلاج، لذا فهو يجبر نفسه على رفض العلاج، حتى وإن كان يعاني من أمراض كثيرة، وهذا قد يؤدي إلى التشخيص المتأخر للأمراض.
أعراض وتشخيص
ويتم تشخيص "رهاب الحقن" من خلال بعض الأعراض التي تكون لدى المريض والتي من خلالها أستطيع كمعالج نفسي أن أفرق ما بين حالة بسيطة من الخوف من الحقن، أو أنها وصلت إلى الفوبيا، وتقول د. بسمة إن المريض بمجرد رؤية الحقن أو أي شيء متعلق بها مثل السرنجة، أو الشاش، أو القطن، أو عند إجبار المريض للذهاب إلى الطبيب يصاب بعدة أعراض مثل الغثيان، الإغماء، قلق شديد، أرق، وزيادة ضربات القلب، وقد تصل إلى حالة من الفزع والهلع.
أسباب وراثية
دراسات كثيرة أكدت أن المرضى الذين يعانون من "رهاب الحقن"، أو فوبيا الإبر يرجع إلى سبب جيني، وأن 80% يرجع إلى عامل وراثي، وقد تحدث الإصابة بهذا المرض منذ الطفولة، حيث يكون هناك ارتباط شرطي بين موقف معين تعرض له الطفل، وبين تناول الحقن، والألم، والمعاناة، مما يجعل المريض يربط تناول الحقن بالموت في كثير من الأحيان، فـ "فوبيا الحقن" من الممكن أن تصل إلى تلك الدرجة، حسبما وصفت المعالجة النفسية.
مواقف الطفولة
معظم الأمهات والآباء عندما يذهب صغارهم لأخذ حقنة يخفون عنهم، هذا ما أكدته الدكتورة بسمة، ويلهونهم حتى يتم أخذ الحقن على غفلة، هذه المواقف من الممكن أن تؤثر سلبياً على الطفل فيكبر ولديه فوبيا.
العلاج
العلاج على حسب درجة الفوبيا، ويبدأ العلاج حسبما أكدت الدكتورة هبة علي، استشاري الصحة النفسية، بالعلاج التخيلي ثم بشكل واقعي، ونعرف المريض أننا من الممكن أن نضع كريم مخدر مكان الحقنة حتى لا يشعر بأي ألم.
ومن الممكن أيضا أن يشاهد المريض أكثر من مرة أحد من عائلته يأخذ الحقن أمامه دون أن يتألم حتى يشعر بالأمان، والعلاج من الممكن أن يمتد لمدة طويلة ومن الممكن أن يكون قصير حسب شدة الحالة.
وتقول الدكتورة بسمة محمود معالجة نفسية، "رهاب الحقن" هو مرض نفسي "فوبيا" يجبر المريض على تفادي الذهاب إلى أي طبيب لأنه يعلم أنه من الوارد أن يوصف له حقن كعلاج، لذا فهو يجبر نفسه على رفض العلاج، حتى وإن كان يعاني من أمراض كثيرة، وهذا قد يؤدي إلى التشخيص المتأخر للأمراض.
أعراض وتشخيص
ويتم تشخيص "رهاب الحقن" من خلال بعض الأعراض التي تكون لدى المريض والتي من خلالها أستطيع كمعالج نفسي أن أفرق ما بين حالة بسيطة من الخوف من الحقن، أو أنها وصلت إلى الفوبيا، وتقول د. بسمة إن المريض بمجرد رؤية الحقن أو أي شيء متعلق بها مثل السرنجة، أو الشاش، أو القطن، أو عند إجبار المريض للذهاب إلى الطبيب يصاب بعدة أعراض مثل الغثيان، الإغماء، قلق شديد، أرق، وزيادة ضربات القلب، وقد تصل إلى حالة من الفزع والهلع.
أسباب وراثية
دراسات كثيرة أكدت أن المرضى الذين يعانون من "رهاب الحقن"، أو فوبيا الإبر يرجع إلى سبب جيني، وأن 80% يرجع إلى عامل وراثي، وقد تحدث الإصابة بهذا المرض منذ الطفولة، حيث يكون هناك ارتباط شرطي بين موقف معين تعرض له الطفل، وبين تناول الحقن، والألم، والمعاناة، مما يجعل المريض يربط تناول الحقن بالموت في كثير من الأحيان، فـ "فوبيا الحقن" من الممكن أن تصل إلى تلك الدرجة، حسبما وصفت المعالجة النفسية.
مواقف الطفولة
معظم الأمهات والآباء عندما يذهب صغارهم لأخذ حقنة يخفون عنهم، هذا ما أكدته الدكتورة بسمة، ويلهونهم حتى يتم أخذ الحقن على غفلة، هذه المواقف من الممكن أن تؤثر سلبياً على الطفل فيكبر ولديه فوبيا.
العلاج
العلاج على حسب درجة الفوبيا، ويبدأ العلاج حسبما أكدت الدكتورة هبة علي، استشاري الصحة النفسية، بالعلاج التخيلي ثم بشكل واقعي، ونعرف المريض أننا من الممكن أن نضع كريم مخدر مكان الحقنة حتى لا يشعر بأي ألم.
ومن الممكن أيضا أن يشاهد المريض أكثر من مرة أحد من عائلته يأخذ الحقن أمامه دون أن يتألم حتى يشعر بالأمان، والعلاج من الممكن أن يمتد لمدة طويلة ومن الممكن أن يكون قصير حسب شدة الحالة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية