تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وصناعة الحلوى كان من أبرز العادات لدى الفاطميين وذلك لإدخال البهجة والسرور على الأطفال والكبار.
وفي العصر الفاطمي، كان الاحتفال بالمولد النبوي يتميز بتقديم مجموعة متنوعة من الحلويات التي تعكس التقاليد الثقافية والدينية لتلك الفترة، ولم تكن هذه الحلويات تختلف فقط في مكوناتها، ولكنها أيضًا كانت تعبر عن الذوق الفاطمي وتقاليد الطهي في ذلك الوقت.
وفي هذا التقرير يرصد "سبوت" كيف كانت أنواع ومكونات حلوي المولد النبوي في هذه الحقبة من الزمن.
وفي العصر الفاطمي، كان الاحتفال بالمولد النبوي يتميز بتقديم مجموعة متنوعة من الحلويات التي تعكس التقاليد الثقافية والدينية لتلك الفترة، ولم تكن هذه الحلويات تختلف فقط في مكوناتها، ولكنها أيضًا كانت تعبر عن الذوق الفاطمي وتقاليد الطهي في ذلك الوقت.
وفي هذا التقرير يرصد "سبوت" كيف كانت أنواع ومكونات حلوي المولد النبوي في هذه الحقبة من الزمن.
أنواع حلوى المولد في العصر الفاطمي
كانت أنواع حلوى المولد في العصر الفاطمي لها أشكال كثيرة نذكر منها:
- الصفائح:
وهي قطع من العجين الرقيق تُحشى بالعسل أو المكسرات ثم تُخبز، وتُعتبر هذه الحلويات من الأطعمة الفاخرة والمناسبة للمناسبات الدينية.
- الكُنافة:
تتكون من عجينة رقيقة تُحشى بالجبن أو المكسرات وتُحلَّى بالعسل أو الشراب، وكان يُعد هذا النوع من الحلوى أيضًا في المناسبات الكبرى مثل المولد النبوي.
- العرائس:
وهي حلوى تُصنع من العسل والمكسرات، وغالبًا ما تكون على شكل عرائس أو أشكال فنية أخرى، تعبيرًا عن الفرح والاحتفال.
- المهلبية:
تُصنع من الأرز والحليب، وتُحلى بالعسل أو السكر وتُزين بالمكسرات، وكانت تُقدم كنوع من الحلوى البسيطة ولكن الفاخرة في المناسبات الدينية.
-التمر:
كان التمر من الحلويات الأساسية في الاحتفالات، حيث كان يُعتبر طعاماً مباركاً ومقدساً، حيث كان يقدم إما بمفرده أو ممزوجاً مع المكسرات.
- القطائف:
هذا النوع من الحلويات كان يتكون من عجينة رقيقة تُحشى بالجبن أو المكسرات وتُقلى أو تُخبز. وكانت القطائف تعتبر من الحلويات الفاخرة التي تميز الاحتفالات الكبرى.
- المعمول:
عبارة عن كعك محشو بالتمر أو الجوز أو الفستق، كان من الحلويات المفضلة في المناسبات الدينية والاجتماعية، بما في ذلك احتفالات المولد النبوي.
-الحلويات السكرية:
وهي الحلويات المصنوعة من السكر، مثل الحلاوة الطحينية، أيضًا جزءًا من الاحتفالات، وهذه الأنواع من الحلويات كانت تُعد بمكونات بسيطة ولكنها ذات طعم لذيذ.
الحلويات الفاطمية عكست التبادل الثقافي والتجاري
الحلويات الفاطمية لم تكن مجرد طعام بل كانت تعبيرًا عن التقاليد والفنون في المجتمع الفاطمي، وكانت كل نوع من هذه الحلويات يحظى بمكانة خاصة، وغالبًا ما كانت تُعد بمكونات محلية وعالمية، تعكس التبادل الثقافي والتجاري الذي كان سائدًا في تلك الفترة بين البلاد.
كان الفاطميون يحرصون على تقديم أطعمة تُظهر الثراء والضيافة، مما جعل الاحتفالات بالمولد النبوي أكثر تميزًا وبروزًا في الأذهان.
تاريخ حلوى المولد في العصر الفاطمي
أما عن تاريخ حلوى المولد الفاطمي في العصر الفاطمي، والذي يمتد من القرون الوسطى إلى القرن الثاني عشر الميلادي، فكانت الاحتفالات بالمولد النبوي تعكس أهمية دينية وثقافية كبيرة، حيث أن الفاطميين الذين كانوا يعنون بتطوير الثقافة والفن، قدَّموا لمجتمعهم تنوعًا في الحلويات التي تعكس براعتهم في الطهي.
كانت هذه الحلويات تُعد بمكونات موسمية وطازجة، ويُعطى لها طابع خاص في المناسبات الدينية لتكون جزءاً من تجربة الاحتفال، وقد أسهم الفاطميون في تطوير العديد من أنواع الحلويات التي تم تناقلها وتعديلها عبر الأجيال، وأثرت بشكل كبير على المطبخ العربي التقليدي حتى يومنا هذا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية