تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : كيف دعمت الولايات المتحدة حرب إسرائيل المستمرة منذ عقود على الشعب الفلسطيني؟
source icon

سبوت

.

كيف دعمت الولايات المتحدة حرب إسرائيل المستمرة منذ عقود على الشعب الفلسطيني؟

كتب رشيد الخالدي، أستاذ الدراسات العربية الحديثة في جامعة كولومبيا، ومؤلف كتاب "حرب المائة عام على فلسطين   تاريخ الاستعمار الاستيطاني والمقاومة"، مقالا نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز تحت عنوان "كيف دعمت الولايات المتحدة حرب إسرائيل المستمرة منذ عقود على الفلسطينيين".

أشار في مستهله إلى أن أعداد القتلى في وحول قطاع غزة حتى الآن - حوالي 1200 إسرائيلي و15 ألف فلسطيني - تشير إلى الاختلاف الهائل بين الجانبين اللذين يشاركان في هذا الصراع الذي استمر لأكثر من قرن من الزمن. 

ويعتبر المقال أن هذا الصراع هو الصراع الاستعماري الأخير في العصر الحديث، والذي يهدف إلى تأسيس هيمنة وحقوق مطلقة لشعب واحد على حساب الشعب الآخر. 

ويشير المقال إلى أن إسرائيل تأسست كمشروع استعماري للمستوطنين الأوروبيين بمساعدة استعمار بريطانيا. 

ورغم الأساطير التي تم حياكتها لإخفاء هذه الحقائق، لكنها ضرورية لفهم أن الفلسطينيين كانوا سيقاومون أي مجموعة تحاول أن تستولي على أرضهم، بغض النظر عن ديانتها أو جنسيتها. 

ويرى المقال أن هذا الصراع يشبه بشكل عام الصراعات الاستعمارية الأخرى التي حدثت في العالم، حيث يقاوم الشعب الأصلي للمنطقة المستعمرين. 

ويشير المقال إلى أن عملية الاستعمار الاستيطاني أدت إلى تهجير جزء كبير من السكان الأصليين في فلسطين وسرقة أراضيهم وممتلكاتهم. وتم تحقيق ذلك من خلال طرد 750 ألف فلسطيني خلال تأسيس إسرائيل في عام 1948، وأكثر من 250 ألف في عام 1967، دون السماح لأي منهم بالعودة.

 ويرى المقال أن هذه عملية تطهير عرقي كانت ضرورية لتحويل بلد ذو أغلبية عربية إلى دولة ذات أغلبية يهودية. وقد استمرت هذه الممارسات نحو الاستيطان والتهجير في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وهضبة الجولان على مدار الـ 56 عاما الماضية. 

ومن ثم يلفت المقال إلى أن الولايات المتحدة نظرت إلى الاحتلال العسكري لهذه الأراضي وضمها التدريجي واستيعابها في إسرائيل بلامبالاة لأكثر من نصف قرن. 

ويتناقض هذا بشكل صارخ مع رد فعلها القوي على الاحتلال الروسي لجزء من أوكرانيا لفترة أقصر بكثير. ومن ثم فمن الصعب إعطاء مصداقية لادعاءات الولايات المتحدة بشأن دعم تقرير المصير والحرية لأوكرانيا في حين قدمت عقودا من الدعم الأساسي لإسرائيل لاحتلالها للأراضي العربية.
 وفي الختام، يلفت المقال إلى أن الرئيس بايدن لا يرى الفلسطينيين حقا على أنهم متساوون مع الإسرائيليين، أو ينظر إلى معاناتهم بنفس الطريقة التي يرى بها معاناة الإسرائيليين.

 ولا يزال هو وغيره من الأعضاء الأكبر سنا في القيادة السياسية الأمريكية لكلا الحزبين السياسيين حبيسي روايات تشكلت منذ عقود مضت، ويقاومون بشدة وجهات النظر الأحدث لموظفي الحكومة الأصغر سنا ومساعدي الكونغرس. 

وقد كانت هذه كارثة بالنسبة للفلسطينيين، وخاصة أولئك الذين يعيشون في قطاع غزة، الذين دفعوا ثمنا باهظا للانحياز الأعمى لبايدن وجيله مع إسرائيل.
 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية