نفى الدكتور كمال درويش، الرئيس الأسبق لنادي الزمالك، الشائعات المتداولة خلال الأيام القليلة الماضية، عن كونه سببا في الإطاحة باللواء حسن موسى من رئاسة اللجنة التي شكلها وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي لإدارة النادي، ليحل محله عماد البناني .

وفي تصريحات خاصة لـ"سبوت"، أكد أنه لا علاقة له بترشيح "البناني" الذي يواجه هجوما من جانب بعض المنتمين للقلعة البيضاء، بزعم انتمائه للنادي الأهلي، موضحا أنه لا يتذكر الصورة المتداولة التي تجمعه برئيس لجنة إدارة الزمالك الحالي والسابق حسين لبيب، وأن هذه الصورة ربما تكون "مفبركة"، وإنه لم يدافع عن "البناني" ضد الهجوم الذي يتعرض له لسبب شخصي، ولكن لأنه إداري مخضرم، والزمالك يحتاجه في الوقت الحالي، مضيفا :  أرى أنه الأصلح لإدارة الزمالك في المرحلة الحالية لخبراته الإدارية الطويلة .

كما أكد الرئيس الأسبق للقلعة البيضاء،  معرفته بـ"البناني" منذ سنوات، ما يجعله يجزم أنه ليس لديه انتماء لأي من الأندية، مرجعا أسباب الحملة التي يتعرض لها رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الزمالك،  لبعض تدوينات التهنئة للنادي الأهلي وظهوره في قناة النادي الرسمية أكثر من مرة.

وقال، إنه كشخص مسئول من الوارد أن يهنئ أي نادي مصري بإنجاز، لأنها رياضة، متابعا :  "وأنا شخصيًا كنت أهنئ الأهلي بالبطولات القارية عندما كنت  رئيسا للزمالك، كما أنني كنت أول من ظهر في قناة الأهلي وقت إنشائها، لأنه كان هناك اتجاهًا وقتها على تشجيع قنوات الأندية، فهل أصبحت أنا أيضًا أهلاويا".

وشدد د. كمال درويش، على أن القلعة البيضاء، تحتاج تكاتف الجميع في تلك المرحلة،  مؤكدا أن "البناني" مهمته في المقام الأول - بعيد عن انتمائه - إدارة العملية الانتخابية ، للوصول إلى مجلس جديد، داعيا الجمهور الأبيض لعدم الانسياق خلف الشائعات والاهتمام فقط بمصلحة النادي.