تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وجاء نص التهنئة التي نشرها الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية: "تلك الذكرى العطرة التي نستدعي فيها كل معاني الرحمة والمحبة والسلام والهدى، ونستلهم منها الحكمة والموعظة الحسنة التي أرساها نبينا الكريم ودعا إليها فكان الرحمة المهداة والقدوة والمثل.
وإنني أدعو الله عز وجل أن يعيد هذا اليوم المبارك بالخير والتوفيق على شعوبنا العربية والإسلامية، وأن يحمي وطننا الغالي من كل سوء وشر.
كل عام وأنتم بخير"
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد شارك صباح اليوم في احتفال وزارة الأوقاف بذكري المولد النبوي الشريف وألقى كلمةً جاء نصها:
"بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف،
السادة العلماء والأئمة الأجلاء السيدات والسادة،
﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
أود في البداية أن أتوجه بخالص التهنئة، لشعب مصر العظيم ولجميع الشعوب العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى مولد النبي الكريم سيدنا محمد، "صلى الله عليه وسلم" داعيا الله "عز وجل" أن يعيد هذه الذكرى المباركة بالخير والسلام على مصر والإنسانية بأسرها.
السيدات والسادة،
إن سيرة حياة الرسول الكريم معين لا ينضب من الدروس والعبر منها نستلهم قيم الأمانة والصدق والإخلاص والرحمة ومنها نتعلم فضيلة الصبر على المشاق الجسيمة وفى ثناياها وأحداثها نرى كيف تعمل أقدار الله وكيف يثابر المؤمنون على إيمانهم يرعونه بالعمل والإحسان حتى يأتي نصر الله القريب، للمخلصين من عباده.
إن في سيرة حياة نبي الرحمة والهدى قيمًا مجردة عابرة للزمان والمكان لعل من بينها الثبات على الحق وعلى الإيمان خاصة في الأوقات الصعبة فكم من اختبارات قاسية، تـعـيـن على رسول الله، صلوات الله وسلامه عليه، اجتيازها، وكم من محن وشدائد هائلة تعرض لها النبي الكريم وتعرضت لها الرسالة المحمدية وكم كان الثبات في وجه تلك العواصف الهوجاء عظيمًا وشامخًا بإيمان لا يتزعزع في نصرة الله وعمل مستمر لا يعرف للتواكل طريقًا.
الحضور الكريم،
يأتي احتفالنا هذا العام بالمولد النبوي المبارك بينما يمر العالم بظروف دقيقة تعيد إلى الأذهان، ذكريات من التوتر والقلق والاضطراب لم تحدث منذ عقود طويلة فما بين الكارثة الصحية التي تسببت فيها جائحة "كورونا" وتداعياتها الاقتصادية عميقة الأثر الناجمة عن توقف عملية الإنتاج في كبرى دول العالم وما أعقب ذلك من موجة ارتفاع أسعار عالمية تسببت الأزمة الروسية الأوكرانية في تفاقمها بشدة مما دفع الدول الكبرى، لرفع أسعار الفائدة على نحو غير مسبوق أملًا في احتواء التضخم وهو ما استدعى نزوحًا كثيفًا، لرؤوس الأموال من الدول النامية، إلى الدول الغنية ومن هنا جاءت أزمة النقد الأجنبي، التي يمر بها اقتصادنا والعديد من الاقتصادات الناشئة.
والحق أقول لكم إن عاصفة طاغية كتلك كانت كفيلة في الظروف العادية باقتلاع اقتصادنا بشكل كلي والعصف بالكثير من مكتسبات الشعب المصري وأن الثماني سنوات الأخيرة من العمل التنموي المكثف.. غير المسبوق في حجمه ونطاقه وسرعته قد أثمرت صلابة وصمودًا ومرونة كبيرة، لدى اقتصادنا القومي بما يدفعنا إلى اليقين بأن الصعاب الحالية إلى زوال قريب بإذن الله لاسيما أننا نبذل أقصى ما في الجهد والطاقة للتخفيف من آثارها على أبناء شعبنا مع الحفاظ في ذات الوقت على قوة الدفع اللازمة، لاستكمال مشروعات التنمية ونمو الاقتصاد بما يحافظ على معدلات التشغيل المرتفعة ويضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائي وأمن الطاقة للمواطنين رغم الظروف العالمية الصعبة في هذين المجالين.
السيدات والسادة،
إن مسيرة حياة النبي الكريم تؤكد لكل ذي بصيرة أن العسر يصاحبه اليسر وأن الله مع الصابرين.. الذين يعملون صالحًا ابتغاء مرضاة الله وتحقيق مصالح الناس وإننا، إذ نسعى إلى الخير والرشاد والصالح العام نثق في الله سبحانه وتعالى وفى قدرة شعبنا الصامد الأبي على اجتياز الصعاب مهما كانت وتحويل الأحلام إلى حقيقة وصنع المستقبل المزدهر الآمن.
أشكركم..
وكل عام وأنتم بخير،
ومصرنا والأمة الإسلامية، والإنسانية كافة في خير وأمان ورخاء،
﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾"
وجاء نص التهنئة التي نشرها الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية: "تلك الذكرى العطرة التي نستدعي فيها كل معاني الرحمة والمحبة والسلام والهدى، ونستلهم منها الحكمة والموعظة الحسنة التي أرساها نبينا الكريم ودعا إليها فكان الرحمة المهداة والقدوة والمثل.
وإنني أدعو الله عز وجل أن يعيد هذا اليوم المبارك بالخير والتوفيق على شعوبنا العربية والإسلامية، وأن يحمي وطننا الغالي من كل سوء وشر.
كل عام وأنتم بخير"
كلمة الرئيس في ذكرى المولد النبوي
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد شارك صباح اليوم في احتفال وزارة الأوقاف بذكري المولد النبوي الشريف وألقى كلمةً جاء نصها:
"بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف،
السادة العلماء والأئمة الأجلاء السيدات والسادة،
﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
أود في البداية أن أتوجه بخالص التهنئة، لشعب مصر العظيم ولجميع الشعوب العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى مولد النبي الكريم سيدنا محمد، "صلى الله عليه وسلم" داعيا الله "عز وجل" أن يعيد هذه الذكرى المباركة بالخير والسلام على مصر والإنسانية بأسرها.
السيدات والسادة،
إن سيرة حياة الرسول الكريم معين لا ينضب من الدروس والعبر منها نستلهم قيم الأمانة والصدق والإخلاص والرحمة ومنها نتعلم فضيلة الصبر على المشاق الجسيمة وفى ثناياها وأحداثها نرى كيف تعمل أقدار الله وكيف يثابر المؤمنون على إيمانهم يرعونه بالعمل والإحسان حتى يأتي نصر الله القريب، للمخلصين من عباده.
إن في سيرة حياة نبي الرحمة والهدى قيمًا مجردة عابرة للزمان والمكان لعل من بينها الثبات على الحق وعلى الإيمان خاصة في الأوقات الصعبة فكم من اختبارات قاسية، تـعـيـن على رسول الله، صلوات الله وسلامه عليه، اجتيازها، وكم من محن وشدائد هائلة تعرض لها النبي الكريم وتعرضت لها الرسالة المحمدية وكم كان الثبات في وجه تلك العواصف الهوجاء عظيمًا وشامخًا بإيمان لا يتزعزع في نصرة الله وعمل مستمر لا يعرف للتواكل طريقًا.
الحضور الكريم،
يأتي احتفالنا هذا العام بالمولد النبوي المبارك بينما يمر العالم بظروف دقيقة تعيد إلى الأذهان، ذكريات من التوتر والقلق والاضطراب لم تحدث منذ عقود طويلة فما بين الكارثة الصحية التي تسببت فيها جائحة "كورونا" وتداعياتها الاقتصادية عميقة الأثر الناجمة عن توقف عملية الإنتاج في كبرى دول العالم وما أعقب ذلك من موجة ارتفاع أسعار عالمية تسببت الأزمة الروسية الأوكرانية في تفاقمها بشدة مما دفع الدول الكبرى، لرفع أسعار الفائدة على نحو غير مسبوق أملًا في احتواء التضخم وهو ما استدعى نزوحًا كثيفًا، لرؤوس الأموال من الدول النامية، إلى الدول الغنية ومن هنا جاءت أزمة النقد الأجنبي، التي يمر بها اقتصادنا والعديد من الاقتصادات الناشئة.
والحق أقول لكم إن عاصفة طاغية كتلك كانت كفيلة في الظروف العادية باقتلاع اقتصادنا بشكل كلي والعصف بالكثير من مكتسبات الشعب المصري وأن الثماني سنوات الأخيرة من العمل التنموي المكثف.. غير المسبوق في حجمه ونطاقه وسرعته قد أثمرت صلابة وصمودًا ومرونة كبيرة، لدى اقتصادنا القومي بما يدفعنا إلى اليقين بأن الصعاب الحالية إلى زوال قريب بإذن الله لاسيما أننا نبذل أقصى ما في الجهد والطاقة للتخفيف من آثارها على أبناء شعبنا مع الحفاظ في ذات الوقت على قوة الدفع اللازمة، لاستكمال مشروعات التنمية ونمو الاقتصاد بما يحافظ على معدلات التشغيل المرتفعة ويضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائي وأمن الطاقة للمواطنين رغم الظروف العالمية الصعبة في هذين المجالين.
السيدات والسادة،
إن مسيرة حياة النبي الكريم تؤكد لكل ذي بصيرة أن العسر يصاحبه اليسر وأن الله مع الصابرين.. الذين يعملون صالحًا ابتغاء مرضاة الله وتحقيق مصالح الناس وإننا، إذ نسعى إلى الخير والرشاد والصالح العام نثق في الله سبحانه وتعالى وفى قدرة شعبنا الصامد الأبي على اجتياز الصعاب مهما كانت وتحويل الأحلام إلى حقيقة وصنع المستقبل المزدهر الآمن.
أشكركم..
وكل عام وأنتم بخير،
ومصرنا والأمة الإسلامية، والإنسانية كافة في خير وأمان ورخاء،
﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾"
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية