تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
سبوت
.
كريستيان ساينس مونتور: السياسة الخارجية لم تعد بين نقاط قوة بايدن للفوز في الانتخابات القادمة
أعد هوارد لافرانشي تقريرا نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور تحت عنوان "السياسة الخارجية لم تعد بين نقاط قوة بايدن للفوز في الانتخابات القادمة"، أفرده لمناقشة تحول الوضع السياسي الخارجي للرئيس جو بايدن، وانعكاس ذلك على حملته الانتخابية المرتقبة.
في البداية، يلفت التقرير إلى أن جو بايدن دخل البيت الأبيض معلنا أن "أمريكا قد عادت"، في إشارة إلى أن السياسة الخارجية وإعادة تأسيس القيادة الأمريكية على الساحة العالمية سيكونا من الركائز الأساسية لرئاسته.
وخلال فترة رئاسته، حقق جو بايدن بالفعل تقدما في الوفاء بالتزاماته، بفضل خبرته السياسية الممتدة منذ عقود.
ولكن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، بدأت السياسة الخارجية لبايدن تبدو وكأنها نقطة ضغف وليس نقطة قوة في حملته الانتخابية.
من جانبهم، يعتقد الخبراء أن السياسة الخارجية قد تشكل عبئا على آفاق فوز بايدن في انتخابات الرئاسة المُقبلة، وذلك بسبب عاملين رئيسيين. العامل الأول: هو عدم قدرته على استقطاب دعم شعبي لسياسته الخارجية. والعامل الثاني: هو الشعور العام بأن الزعيم الذي دخل السياسة خلال فترة الحرب الباردة بات ينتهج سياسات تنتمي لحقبة ماضية. وفي ضوء ذلك شعر البعض أن بايدن لا يتعامل بشكل فعال مع التحديات والتغيرات الجديدة التي يواجهها العالم اليوم، ما عزز رؤية السياسة الخارجية لبايدن كسياسة قديمة وغير ملائمة للواقع الحالي.
ومن ثم يلفت التقرير إلى أن السياسة التي انتهجها الرئيس بايدن في السابق كانت رائعة، حيث اتبع نهجا متوازنا، وكانت لديه رؤية واضحة.
فقام بتوحيد أوروبا المنقسمة والحذرة بشأن قضية أوكرانيا. وحشد حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمواجهة التهديد الاستبدادي الذي يمثله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحتى أكتوبر الماضي، أظهر بايدن قيادة واثقة، عندما أصبح أول رئيس أمريكي يزور إسرائيل في وقت الحرب.
ولكن فجأة، مع اقتراب بايدن من حملة انتخابات الرئاسة، بدأت السياسة الخارجية لا تبدو وكأنها نقطة قوة له. إذ يبدو أن الحرب في أوكرانيا باتت تعاني من حالة من عدم الحسم، حيث تزايدت التوترات بين روسيا وأوكرانيا، وتصاعدت التهديدات والاشتباكات، ما تسبب في عدم استقرار الوضع السياسي في المنطقة بأسرها.
وفضلا عن ذلك، يواجه بايدن تحديات أخرى في الشرق الأوسط، مثل التوترات بين إسرائيل وفلسطين، وعدم التوصل إلى تسوية سلمية للحرب التي اندلعت في قطاع غزة. وبالرغم من هذه التحديات، يلفت تقرير إلى أن بايدن قد حقق تقدما في العديد من المجالات الخارجية. حيث قدم دعما لحلفاء الولايات المتحدة، وحشد تحالفات دولية لمواجهة التحديات المشتركة، وقام بزيارات دولية هامة، وأظهر قيادة واضحة في بعض الأزمات الدولية.
ومع ذلك، يرى التقرير ضرورة في أن يقوم بايدن بتحديث وتعديل استراتيجيته الخارجية، لتكون أكثر فعالية وأكثر قابلية للتطبيق. وفي ضوء ذلك، يرى التقرير أنه سيتعين على بايدن توضيح رؤيته وأهدافه بشكل أكبر للرأي العام الأمريكي، وتوضيح كيف ستعود سياسته الخارجية بفائدة على المصالح المحلية والاقتصادية. وفي الختام، يلفت التقرير إلى أن السياسة الخارجية لبايدن لم تعد في عمود انتصاراته، ومن ثم فسيحتاج إلى جهود مكثفة لاستعادة دعم الرأي العام والثقة في هذا الجانب من إدارته.
في البداية، يلفت التقرير إلى أن جو بايدن دخل البيت الأبيض معلنا أن "أمريكا قد عادت"، في إشارة إلى أن السياسة الخارجية وإعادة تأسيس القيادة الأمريكية على الساحة العالمية سيكونا من الركائز الأساسية لرئاسته.
وخلال فترة رئاسته، حقق جو بايدن بالفعل تقدما في الوفاء بالتزاماته، بفضل خبرته السياسية الممتدة منذ عقود.
ولكن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، بدأت السياسة الخارجية لبايدن تبدو وكأنها نقطة ضغف وليس نقطة قوة في حملته الانتخابية.
من جانبهم، يعتقد الخبراء أن السياسة الخارجية قد تشكل عبئا على آفاق فوز بايدن في انتخابات الرئاسة المُقبلة، وذلك بسبب عاملين رئيسيين. العامل الأول: هو عدم قدرته على استقطاب دعم شعبي لسياسته الخارجية. والعامل الثاني: هو الشعور العام بأن الزعيم الذي دخل السياسة خلال فترة الحرب الباردة بات ينتهج سياسات تنتمي لحقبة ماضية. وفي ضوء ذلك شعر البعض أن بايدن لا يتعامل بشكل فعال مع التحديات والتغيرات الجديدة التي يواجهها العالم اليوم، ما عزز رؤية السياسة الخارجية لبايدن كسياسة قديمة وغير ملائمة للواقع الحالي.
ومن ثم يلفت التقرير إلى أن السياسة التي انتهجها الرئيس بايدن في السابق كانت رائعة، حيث اتبع نهجا متوازنا، وكانت لديه رؤية واضحة.
فقام بتوحيد أوروبا المنقسمة والحذرة بشأن قضية أوكرانيا. وحشد حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمواجهة التهديد الاستبدادي الذي يمثله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحتى أكتوبر الماضي، أظهر بايدن قيادة واثقة، عندما أصبح أول رئيس أمريكي يزور إسرائيل في وقت الحرب.
ولكن فجأة، مع اقتراب بايدن من حملة انتخابات الرئاسة، بدأت السياسة الخارجية لا تبدو وكأنها نقطة قوة له. إذ يبدو أن الحرب في أوكرانيا باتت تعاني من حالة من عدم الحسم، حيث تزايدت التوترات بين روسيا وأوكرانيا، وتصاعدت التهديدات والاشتباكات، ما تسبب في عدم استقرار الوضع السياسي في المنطقة بأسرها.
وفضلا عن ذلك، يواجه بايدن تحديات أخرى في الشرق الأوسط، مثل التوترات بين إسرائيل وفلسطين، وعدم التوصل إلى تسوية سلمية للحرب التي اندلعت في قطاع غزة. وبالرغم من هذه التحديات، يلفت تقرير إلى أن بايدن قد حقق تقدما في العديد من المجالات الخارجية. حيث قدم دعما لحلفاء الولايات المتحدة، وحشد تحالفات دولية لمواجهة التحديات المشتركة، وقام بزيارات دولية هامة، وأظهر قيادة واضحة في بعض الأزمات الدولية.
ومع ذلك، يرى التقرير ضرورة في أن يقوم بايدن بتحديث وتعديل استراتيجيته الخارجية، لتكون أكثر فعالية وأكثر قابلية للتطبيق. وفي ضوء ذلك، يرى التقرير أنه سيتعين على بايدن توضيح رؤيته وأهدافه بشكل أكبر للرأي العام الأمريكي، وتوضيح كيف ستعود سياسته الخارجية بفائدة على المصالح المحلية والاقتصادية. وفي الختام، يلفت التقرير إلى أن السياسة الخارجية لبايدن لم تعد في عمود انتصاراته، ومن ثم فسيحتاج إلى جهود مكثفة لاستعادة دعم الرأي العام والثقة في هذا الجانب من إدارته.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية