تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
في الأسبوع الثاني أشعل صبي يبلغ من العمر 12 عاما في القدس الشرقية يدعى رامي الحلحولي، الطفل الفلسطيني ابن الثانية عشرة، يدرك وهو يشعل فتيل لعبة نارية، مع أقرانه في أحد ليالي رمضان الماضي، أنه سيشعل بركانا جديدا من الغضب، ضد ممارسات الجيش الإسرائيلي المحتل، إذ أطلقت عناصر من الشرطة الإسرائيلية النار عليه في الصدر وأردته قتيلا.
بركان الدم الذي تفجر من جسد الصبي الصغير، الذي يقطن مخيم شعفاط للاجئين، غذى غضب العالم من جديد ضد ممارسات الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين العزل، خاصة الأطفال، وراح الملايين يتناقلون مقاطع مصورة من الجرائم التي يرتكبها عناصر جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين العُزل، وسلط أيضا بقعة كبيرة من الضوء، على كتيبة "نيتسح يهودا"، إحدى تشكيلات جيش الاحتلال ، التي كانت تنفذ الجزء الأكبر من عملياتها في الضفة الغربية المحتلة
سابقة أولى
وفي سابقة تعد الأولى من نوعها، تعتزم الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على الكتيبة المتطرفة، بحسب تصريحات مسؤولين في إدارة بايدن، نقلتها وسائل إعلام أمريكية، بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان في الضفة الغربية
وتنتمي كتيبة "نيتسح يهودا" إلى اليهود المتطرفين «الحريديم» الذين يهاجمون المسجد الأقصى بصفة مستمرة، بل يحاولون ذبح القرابين بداخله، وكانت آخر تلك المحاولات نهاية الأسبوع الماضي، قبل أن يتم منعهم.
نواتها من الحاخامات
ويرفض «الحريديم» الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي، لأنهم يكرسون وقتهم لتعلم التوراة وتفسيرات الكتب الدينية بشكل دائم، ولكن لأن الكليات الدينية، لا تستوعب جميع شبابهم، فقد تم التوافق على إدخال بعض شباب الحريديم إلى الجيش ضمن شروط خاصة تضمن قيامهم بالأعمال الدينية المطلوبة منهم.
وتشكلت كتيبة "نيتسح يهودا" في عام 1999، على يد منظمة "ناحال الحريدي"، وبدأت بعضوية 30 من الحاخامات الحريديم، الذين يعملون مع قسم الأمن الاجتماعي في وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي، وعملت في قطاعي رام الله "بنيامين" وجنين "منسّى"، قبل أن تقرر إدارة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقل الكتيبة المتطرفة بالكامل، إلى جنين بعد سلسلة من الإخفاقات، وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي حينها، إن الكتيبة ستنقل إلى جنين لاعتبارات عملياتية.
القتال في سوريا ولبنان
وفي ديسمبر 2022، نقلت إسرائيل الكتيبة التي يخدم جنودها عامين و8 أشهر في الجيش الإسرائيلي، من الضفة الغربية، رغم أن الجيش نفى أنه اتخذ خطوة النقل، بسبب سلوك جنود الكتيبة، ومنذ ذلك الحين تعمل الكتيبة في الشمال.
وفي مطلع العام الحالي 2024 بدأت "نيتسح يهودا" التي يعمل تحت لوائها في الوقت الحالي 1000 إسرائيلي بالقتال في غزة، بحسب تقرير لصحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية، ويعتقد أعضاؤها أنهم قادرون في المستقبل على القتال في لبنان وسوريا وغزة.
فكر العنف و التخريب
وتضم الكتيبة إلى جانب "الحريديم" عناصر من "شبيبة التلال"، الذين ينتمون إلى اليمين المتطرف، ويتبنون فكرا عنصريا قائما على العنف والتخريب، بناء على أُسس عقدية وسياسية، توجب إقامة "دولة يهودية" خالصة على ما يسمونه "أرض إسرائيل الكبرى".
وضمن هذا الإطار، يُنظر لـ"نيتسح يهودا" على أنها وحدة خاصة، ويتم التعامل مع جنودها بنمط استثنائي، يتلاءم مع فكرهم ومعتقداتهم، بما في ذلك، الفصل التام بين الجنسين، حيث لا يسمح للنساء بالانضمام للكتيبة، ويتم تنظيم تعامل الجنود مع النساء في القوات الإسرائيلية، بحيث تجري في أطر ضيقة ومحدودة، كما يمنح الجنود ساعات للصلاة، ويسمح لحاخاماتهم بتقديم دروس دينية يومية، ويلتزم الجيش الإسرائيلي بتقديم وجبات طعام تتوافق مع المعتقدات الدينية لأفراد الكتيبة.
جيش الاحتلال يكرم الجرائم
وتعتبر بعض الجهات الإسرائيلية الكتيبة فرقة خارجة عن إدارة الجيش الإسرائيلي، بينما تراها جهات أخرى رائدة وتستحق الإشادة بها، وقد تم تكريم الكتيبة من قِبَل جيش الاحتلال، احتفاءا بما وُصف بأنها "إنجازات غير عادية للوحدة"، وبما قدمته، بحسب قولهم، من "إبداع عملياتي"، وقد حصدت، وفقا لذلك، عدة جوائز، منها: جائزة التميز في التوظيف التشغيلي عام 2012، وجائزة رئيس الأركان عام 2014.
وحتى الان لم يصدر عن الولايات المتحدة أو أي منظمة دولية، أي عقوبات بشأن الكتيبة المتطرفة، أو ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، بل إن الجيش الإسرائيلي أكد أنه في حال فرض عقوبات على "نيتسح يهودا"، فإنه سيتم مراجعتها، واصفا الكتيبة بأنها "وحدة قتالية نشطة"، تعمل وفقا لمبادئ القانون الدولي
بركان الدم الذي تفجر من جسد الصبي الصغير، الذي يقطن مخيم شعفاط للاجئين، غذى غضب العالم من جديد ضد ممارسات الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين العزل، خاصة الأطفال، وراح الملايين يتناقلون مقاطع مصورة من الجرائم التي يرتكبها عناصر جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين العُزل، وسلط أيضا بقعة كبيرة من الضوء، على كتيبة "نيتسح يهودا"، إحدى تشكيلات جيش الاحتلال ، التي كانت تنفذ الجزء الأكبر من عملياتها في الضفة الغربية المحتلة
سابقة أولى
وفي سابقة تعد الأولى من نوعها، تعتزم الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على الكتيبة المتطرفة، بحسب تصريحات مسؤولين في إدارة بايدن، نقلتها وسائل إعلام أمريكية، بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان في الضفة الغربية
وتنتمي كتيبة "نيتسح يهودا" إلى اليهود المتطرفين «الحريديم» الذين يهاجمون المسجد الأقصى بصفة مستمرة، بل يحاولون ذبح القرابين بداخله، وكانت آخر تلك المحاولات نهاية الأسبوع الماضي، قبل أن يتم منعهم.
نواتها من الحاخامات
ويرفض «الحريديم» الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي، لأنهم يكرسون وقتهم لتعلم التوراة وتفسيرات الكتب الدينية بشكل دائم، ولكن لأن الكليات الدينية، لا تستوعب جميع شبابهم، فقد تم التوافق على إدخال بعض شباب الحريديم إلى الجيش ضمن شروط خاصة تضمن قيامهم بالأعمال الدينية المطلوبة منهم.
وتشكلت كتيبة "نيتسح يهودا" في عام 1999، على يد منظمة "ناحال الحريدي"، وبدأت بعضوية 30 من الحاخامات الحريديم، الذين يعملون مع قسم الأمن الاجتماعي في وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي، وعملت في قطاعي رام الله "بنيامين" وجنين "منسّى"، قبل أن تقرر إدارة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقل الكتيبة المتطرفة بالكامل، إلى جنين بعد سلسلة من الإخفاقات، وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي حينها، إن الكتيبة ستنقل إلى جنين لاعتبارات عملياتية.
القتال في سوريا ولبنان
وفي ديسمبر 2022، نقلت إسرائيل الكتيبة التي يخدم جنودها عامين و8 أشهر في الجيش الإسرائيلي، من الضفة الغربية، رغم أن الجيش نفى أنه اتخذ خطوة النقل، بسبب سلوك جنود الكتيبة، ومنذ ذلك الحين تعمل الكتيبة في الشمال.
وفي مطلع العام الحالي 2024 بدأت "نيتسح يهودا" التي يعمل تحت لوائها في الوقت الحالي 1000 إسرائيلي بالقتال في غزة، بحسب تقرير لصحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية، ويعتقد أعضاؤها أنهم قادرون في المستقبل على القتال في لبنان وسوريا وغزة.
فكر العنف و التخريب
وتضم الكتيبة إلى جانب "الحريديم" عناصر من "شبيبة التلال"، الذين ينتمون إلى اليمين المتطرف، ويتبنون فكرا عنصريا قائما على العنف والتخريب، بناء على أُسس عقدية وسياسية، توجب إقامة "دولة يهودية" خالصة على ما يسمونه "أرض إسرائيل الكبرى".
وضمن هذا الإطار، يُنظر لـ"نيتسح يهودا" على أنها وحدة خاصة، ويتم التعامل مع جنودها بنمط استثنائي، يتلاءم مع فكرهم ومعتقداتهم، بما في ذلك، الفصل التام بين الجنسين، حيث لا يسمح للنساء بالانضمام للكتيبة، ويتم تنظيم تعامل الجنود مع النساء في القوات الإسرائيلية، بحيث تجري في أطر ضيقة ومحدودة، كما يمنح الجنود ساعات للصلاة، ويسمح لحاخاماتهم بتقديم دروس دينية يومية، ويلتزم الجيش الإسرائيلي بتقديم وجبات طعام تتوافق مع المعتقدات الدينية لأفراد الكتيبة.
جيش الاحتلال يكرم الجرائم
وتعتبر بعض الجهات الإسرائيلية الكتيبة فرقة خارجة عن إدارة الجيش الإسرائيلي، بينما تراها جهات أخرى رائدة وتستحق الإشادة بها، وقد تم تكريم الكتيبة من قِبَل جيش الاحتلال، احتفاءا بما وُصف بأنها "إنجازات غير عادية للوحدة"، وبما قدمته، بحسب قولهم، من "إبداع عملياتي"، وقد حصدت، وفقا لذلك، عدة جوائز، منها: جائزة التميز في التوظيف التشغيلي عام 2012، وجائزة رئيس الأركان عام 2014.
وحتى الان لم يصدر عن الولايات المتحدة أو أي منظمة دولية، أي عقوبات بشأن الكتيبة المتطرفة، أو ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، بل إن الجيش الإسرائيلي أكد أنه في حال فرض عقوبات على "نيتسح يهودا"، فإنه سيتم مراجعتها، واصفا الكتيبة بأنها "وحدة قتالية نشطة"، تعمل وفقا لمبادئ القانون الدولي
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية