تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أكد د. مجدي شاكر، كبير الآثريين بوزارة السياحة والآثار، إن "سيناء" هي موقع تاريخي للبحث عن المعادن، فمنذ عهد الدولة القديمة، في زمن حكم الملوك "سنفرو" و"زوسر"، كان يتم إرسال حملات التعدين إلى هناك، للبحث عن المعادن مثل "المالخايت"، "الفيروز"، و"النحاس"، جاء ذلك تعقيبًا على إعلان وزارة السياحة والآثار، عن كشف "آثري" كبير بمنطقة "وادي النصب"، في محافظة "جنوب سيناء".
مؤخرا تم الكشف عن مبنيان من الحجر الرملي، كانا يُستخدمان كنقاط للمراقبة، ثم تم تحويلهما إلى ورش لصهر النحاس، حيث عُثر بداخلهما على عدة أفران للصهر، وسبائك نحاس يتجاوز وزن إحداها كيلوجرام واحد، ورؤوس منافخ طينية متنوعة الأحجام، هذا إلى جانب مبنى ثالث يُرجح أنه كان بمثابة نقطة تحكم ومراقبة، يرجع إلى عصر ما قبل الدولة الحديثة، بالإضافة إلى البوتقات والأواني الفخارية، والفحم المجهز من الأشجار المحلية لإشعال الأفران.
وأضاف د. مجدي شاكر، في تصريحات خاصة لـ موقع سبوت، إن ورش صهر الذهب تقع في جنوب مصر، مثل منطقة "وادي الحمامات"، الواقعة على طريق قنا – القصير، حيث عُثر هناك منذ 6 أشهر تقريبًا على مدينة كاملة للعاملين في استخراج الذهب.
كما أن بردية "تورين" المعروضة في المتحف الذي يحمل نفس الاسم في "إيطاليا"، مدون فيها مواقع 23 منجم ذهب في مصر القديمة، منوهًا إلى أن معدن الذهب له أهمية كبيرة في مصر القديمة، ليس لقيمته المادية فقط، بل والدينية أيضًا، حيث يقول المعتقد المصري القديم إن عظام المعبودات مصنوعة من الذهب.
وعن كيفية صُنع المشغولات الذهبية في مصر القديمة، قال مجدي شاكر، إنها كانت تٌصنع بطريقتان، هما الصب في القوالب والطرق، حيث تُستخدم الطريقة الأولى مع المشغولات الصغيرة والحُلي، أما الثانية وهي الطرق فتٌستخدم مع القطع الكبيرة مثل قناع الفرعون الذهبي "الملك توت عنخ آمون"، حيث أثبتت الأشعة التي أُجريت له منذ سنوات، إنه مكون من 14 شريحة ذهبية ملتصقة بعضها مع بعض، الأمر الذي أثار تساؤلا حول كيفية لصقها بتلك المهارة، حتى أن علماء الغرب إفترضوا استخدام المصريين القدماء لأشعة الليزر، من أجل لصق الشرائح المُكونة للقناع.
مؤخرا تم الكشف عن مبنيان من الحجر الرملي، كانا يُستخدمان كنقاط للمراقبة، ثم تم تحويلهما إلى ورش لصهر النحاس، حيث عُثر بداخلهما على عدة أفران للصهر، وسبائك نحاس يتجاوز وزن إحداها كيلوجرام واحد، ورؤوس منافخ طينية متنوعة الأحجام، هذا إلى جانب مبنى ثالث يُرجح أنه كان بمثابة نقطة تحكم ومراقبة، يرجع إلى عصر ما قبل الدولة الحديثة، بالإضافة إلى البوتقات والأواني الفخارية، والفحم المجهز من الأشجار المحلية لإشعال الأفران.
وأضاف د. مجدي شاكر، في تصريحات خاصة لـ موقع سبوت، إن ورش صهر الذهب تقع في جنوب مصر، مثل منطقة "وادي الحمامات"، الواقعة على طريق قنا – القصير، حيث عُثر هناك منذ 6 أشهر تقريبًا على مدينة كاملة للعاملين في استخراج الذهب.
كما أن بردية "تورين" المعروضة في المتحف الذي يحمل نفس الاسم في "إيطاليا"، مدون فيها مواقع 23 منجم ذهب في مصر القديمة، منوهًا إلى أن معدن الذهب له أهمية كبيرة في مصر القديمة، ليس لقيمته المادية فقط، بل والدينية أيضًا، حيث يقول المعتقد المصري القديم إن عظام المعبودات مصنوعة من الذهب.
وعن كيفية صُنع المشغولات الذهبية في مصر القديمة، قال مجدي شاكر، إنها كانت تٌصنع بطريقتان، هما الصب في القوالب والطرق، حيث تُستخدم الطريقة الأولى مع المشغولات الصغيرة والحُلي، أما الثانية وهي الطرق فتٌستخدم مع القطع الكبيرة مثل قناع الفرعون الذهبي "الملك توت عنخ آمون"، حيث أثبتت الأشعة التي أُجريت له منذ سنوات، إنه مكون من 14 شريحة ذهبية ملتصقة بعضها مع بعض، الأمر الذي أثار تساؤلا حول كيفية لصقها بتلك المهارة، حتى أن علماء الغرب إفترضوا استخدام المصريين القدماء لأشعة الليزر، من أجل لصق الشرائح المُكونة للقناع.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية