تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
"قناع بلون السماء".. مجرد رواية نقشت حروفها في الظلام على أوراق قديمة بين جدران عالية يفوح منها رائحة الدم، لكنها برغم كل ما يحيطها من سواد، استطاعت أن تتجاوزه وتقفز إلى النور، وتُجلس كاتبها الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال باسم خندقجي، على قمة المجد رغم الأسر، بعد فوزها بـ"البوكر" الجائزة العالمية للرواية العربية.
خندقجي، الذي قضى 20 عامًا يتنقل بين السجون الإسرائيلية، استطاع أن يحول سجنه إلى غرفة عمليات ثقافية يدير منها مشاريعه الأدبية، ويواجه القمع والظلم وطلقات الرشاشات المسلطة إلى صدره والحرمان من كل معاني الحياة وإنسانيتها، بحروف بسيطة نقلت صرخاته ليس إلى خارج القضبان بل إلى فضاء العالم أجمع.
واجهت "قناع بلون السماء"، صعوبات كثيرة حتى خرجت إلى النور، بداية من تهريب الكتب التي استعان بها "خندقجي" في الكتابة، ومرورا بالفترة الزمنية التي استغرقها في الكتابة والتي امتدت لستة أشهر، في ظل ظروف السجن وحاجته لترتيبات خاصة تمكنه من التدوين، وإعادة نسخها وتهريبها من زنزانة لأخرى خشية مصادرتها، وصولاً لحملها إلى خارج السجن، إذ وصلت الرواية مجزأة عبر البريد الإسرائيلي ومن خلال أسرى محررين، إلى عائلة الأسير الأديب، والتي تمتلك واحدة من أقدم المكتبات في نابلس، والمعروفة بإنتاجها الكثير من أدب السجون.
أسرة "خندقجي"، جمعت الرواية المُهربة من خلف قضبان الأسر، وأعادت ترتيبها، وتدقيقها، قبل أن تطبعها، وترسلها للمشاركة في سباق الـ"البوكر"، لتقع بين يدي لجنة تحكيم تشكلت من 5 أعضاء، هم الكاتب السوري نبيل سليمان، رئيساً، وعضوية الكاتب المصري محمد شعير، والأكاديمي التشيكي فرانتيشيك أوندراش ؛ والكاتب السوداني حمور زيادة؛ والكاتبة الفلسطينية سونيا نمر ، الذين منحوها جائزة الدورة الـ17 من "البوكر"، لأفضل رواية عربية هذا العام .
"قناع بلون السماء"، يحمل غلافها صورة قبة الصخرة وقطعة قماش مطرزة بألوان التراث الفلسطيني، وتتناول أحداثها التي ترفرف بين سُحب الخيال، حكاية عن شاب فلسطيني ينحدر من أحد مخيمات مدينة رام الله مهووس بعلم الآثار، الصدفة جعلته يشتري معطفًا مستعملاً، يعثر بداخله على هوية إسرائيلية ليهودي اشكنازي، ويستغل الشاب تلك الهوية، في التسجيل بمعهد أولبرايت الإسرائيلي للعلوم الأثرية، لينقب عن الآثار ويكشف عن التاريخ الفلسطيني المسروق.
تعتبر الجائزة العالمية للرواية العربية من أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي، والتي تهدف إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.
خندقجي، الذي قضى 20 عامًا يتنقل بين السجون الإسرائيلية، استطاع أن يحول سجنه إلى غرفة عمليات ثقافية يدير منها مشاريعه الأدبية، ويواجه القمع والظلم وطلقات الرشاشات المسلطة إلى صدره والحرمان من كل معاني الحياة وإنسانيتها، بحروف بسيطة نقلت صرخاته ليس إلى خارج القضبان بل إلى فضاء العالم أجمع.
واجهت "قناع بلون السماء"، صعوبات كثيرة حتى خرجت إلى النور، بداية من تهريب الكتب التي استعان بها "خندقجي" في الكتابة، ومرورا بالفترة الزمنية التي استغرقها في الكتابة والتي امتدت لستة أشهر، في ظل ظروف السجن وحاجته لترتيبات خاصة تمكنه من التدوين، وإعادة نسخها وتهريبها من زنزانة لأخرى خشية مصادرتها، وصولاً لحملها إلى خارج السجن، إذ وصلت الرواية مجزأة عبر البريد الإسرائيلي ومن خلال أسرى محررين، إلى عائلة الأسير الأديب، والتي تمتلك واحدة من أقدم المكتبات في نابلس، والمعروفة بإنتاجها الكثير من أدب السجون.
أسرة "خندقجي"، جمعت الرواية المُهربة من خلف قضبان الأسر، وأعادت ترتيبها، وتدقيقها، قبل أن تطبعها، وترسلها للمشاركة في سباق الـ"البوكر"، لتقع بين يدي لجنة تحكيم تشكلت من 5 أعضاء، هم الكاتب السوري نبيل سليمان، رئيساً، وعضوية الكاتب المصري محمد شعير، والأكاديمي التشيكي فرانتيشيك أوندراش ؛ والكاتب السوداني حمور زيادة؛ والكاتبة الفلسطينية سونيا نمر ، الذين منحوها جائزة الدورة الـ17 من "البوكر"، لأفضل رواية عربية هذا العام .
"قناع بلون السماء"، يحمل غلافها صورة قبة الصخرة وقطعة قماش مطرزة بألوان التراث الفلسطيني، وتتناول أحداثها التي ترفرف بين سُحب الخيال، حكاية عن شاب فلسطيني ينحدر من أحد مخيمات مدينة رام الله مهووس بعلم الآثار، الصدفة جعلته يشتري معطفًا مستعملاً، يعثر بداخله على هوية إسرائيلية ليهودي اشكنازي، ويستغل الشاب تلك الهوية، في التسجيل بمعهد أولبرايت الإسرائيلي للعلوم الأثرية، لينقب عن الآثار ويكشف عن التاريخ الفلسطيني المسروق.
تعتبر الجائزة العالمية للرواية العربية من أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي، والتي تهدف إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية