تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
ضبط جهاز حماية المستهلك، بأحد المخازن الكبرى أجهزة كهربائية مختلفة تحمل ماركات عالمية، إلا أن هذه الأجهزة تحمل خطراً كبيراً، حيث انها أجهزة مُعاد تدويرها، مما طرح سؤالاً هاماً عن كيفية تسويق هذه الأجهزة؟ وهل لها مشترين؟ وكانت الإجابة المفاجأة "نعم".. فسوقها إليكتروني، ولها ضحايا كثيرين.
جعلت الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع أسعار الأجهزة المنزلية من البعض ضحايا لمواقع التسويق الإلكتروني، وجروبات بيع المستعمل، وكسر الزيرو، والفرز الثاني..
في السطور القادمة نعرض عدد من التجارب المريرة لضحايا سقطوا فريسة سهلة في أيدي مسوق إلكتروني أوهم ضحاياه بمميزات وجودة واسعار جاذبة، ثم يتلقفهم صاحب معرض يسهل لهم التوصيل حتى باب البيت، ليتفاجأوا بالفنكوش، سلعة عبارة عن هيكل جديد وبداخله مكونات من كل الماركات، وعند التشغيل لا تصمد سوى ساعات قليلة، وتظهر العيوب الكارثية، ليجد المشتري نفسه أمام قرار صعب، إما الرضوخ لمصاريف صيانة إضافية بلا جدوى، أو تبديل السلعة بأخرى بها عيوب مختلفة، ليدخل في دوامة من الاستنزاف ليس له يد فيها، ويدرك وقتها أنه وقعت في فخ لا يستطيع الهروب منه، واستراد أمواله.
خطوات النصب
وعن حكايتها المريرة مع معرض الأجهزة المنزلية المغشوشة تروي رضا سليمان قصتها وتقول: دون سابق إنذار توقف الغسالة، فجأة، وتطلب صيانتها مبلغ كبير، وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، والارتفاع الجنوني لأسعار الأجهزة المنزلية، كان من الصعب شراء غسالة جديدة، مما جعل زوجي يلجأ إلى جروبات بيع المستعمل على مواقع التواصل الاجاماعي، وبالفعل قاده حظه العثر الى مسوق إلكتروني أوهمه من خلال مجموعة من الصور والسعر المنخفض بغسالة تصلنا حتى باب البيت، وبالفعل بلعنا الطعم، وتواصل معنا المعرض.
أجهزة تعمل ٦ ساعات فقط
وتستكمل رضا، قبل أن ياتوا بالغسالة عرفت أنها ليست كسر الزيرو، أو حتى فرز ثاني، لكنها مستعملة فلم نعترض، وصلت الغسالة مع مندوب التوصيل الذي لا يسلم الأجهزة إلا قبل الفجر.،
وبعد الاستلام شغلنا الغسالة، وفي الصباح بعد مايقارب الـ 6 ساعات عمل فقط، اكتشفنا أول العيوب؛ تسريب مياة أسفل الغسالة، وآخر اليوم بدأ جسم الغسالة يكهربني، على الفور اتصلنا بالأرقام المتاحة وأخطرناهم، فحضروا وبعد الصيانة عادت المشكلة للمرة الثانية بشكل أكبر، فإتصلنا بهم للمرة الثانية، فحضروا وسحبوا الغسالة، ودفعنا في المرتين مصاريف صيانة، رغم أن العيب ليس من الاستخدام.
وبعد ما فشلوا في إصلاحها طلبوا منا الحضور للمعرض لاختيار غسالة أخرى، وهنا فوجئ زوجي بمكان المعرض الذي يحتوي على عدد كبير من الأجهزة، ومركز صيانة ويبدوا أنه غير مرخص.
إلا أن الجهاز تلجديد وجدنا به مشاكل أكبر حيث سقطت أجزاء أثناء التشغيل، وهنا طالبنا المعرض باسترداد ما دفعناه، لكن صاحب المعرض رفض، وضاع حقنا،.
غش وتلاعب في الماركات
نفس الشكوى ونفس التلاعب في الأجهزة المستعملة، ولكن مع أجهزة مختلفة تعرض لها محمد السيد، وياسر بكر، اللذان أطلقوا رسالة تحذير قوية لكل من يفكر في تكرار تلك التجربة المريرة والتعامل مع جروبات بيع المستعمل تحت أي مسمى، فهي تجربة محكوم عليها بالفشل، حيث أن الأجهزة المستعملة تالفة، وغير صالحة للاستخدام، رغم الحالة التي تظهرها الصور على أنها جديدة.
تجميع بلا ضمان
وهناك من عرض الجهاز الذي اشتراه على مهندس متخصص، وأكد له أن الجهاز تجميع من عدة ماركات، وإمكانياته أقل مما يباع عليه، بالإضافة إلى انه ليس له أي جهه يمكن أن تضمنه وتقدم خدمات صيانة له.
لن تسترد حقك
ومن جانبه حذر المهندس وليد سعيد خبير صيانة أجهزة منزلية، مع شراء أي جهاز من مواقع التسويق بدون اصطحاب فني متخصص، لتجنب الوقوع فريسة لعمليات النصب المنتشرة، والسقوط في قبضة أصحاب المعارض معدومي الضمير الذين يقوموا ببيع أجهزة خربة، ويعتمدوا على استنزاف المشتري بعمليات الصيانة الفاشلة.
تدخل رسمي
من ناحية أخرى أكد جهاز حماية المستهلك، أن الجهاز لا يتدخل إلا مع الأجهزة المباعة من شركات أو معارض بفواتير رسمية، ولو حدث أن المعرض يبيع المستعمل ولديه فاتورة ضريبية وسجل تجاري، فمن الممكن التدخل، وهو ما لا يتوافر مع معارض بيع المستعمل.
ويحذر الجهاز، من التعامل مع مثل هذه الكيانات الوهمية حتى لا تضيع حقوق المستهلك.
كما يتيح الجهاز للمواطنين الابلاغ عن حالات الغش عن طريق، الخط الساخن رقم 19588، أو من خلال تطبيق الهاتف المحمول للهواتف الذكية أو من خلال الموقع الرسمي للجهاز https://c
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية