تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : فيديو| قصة الكسوة المصرية الأخيرة للكعبة المشرفة
source icon

سبوت

.

فيديو| قصة الكسوة المصرية الأخيرة للكعبة المشرفة

كتب:محمود درغام

الكعبة المشرفة .. أول بيت وضع للناس، قبلة المسلمين في كل صلاة، تهفو إليها القلوب و الأرواح، و تقطع من أجل زيارتها آلاف الأميال، و لكسوتها ذات اللون الأسود و زخارفها المزركشة بآيات القرآن، والمصنوعة من خيوط الذهب والفضة تاريخ طويل يمتد من قبل الإسلام حتي يومنا هذا، تحكيه لنا مجموعة من المعروضات بقاعتي العرض المركزي و النسيج بالمتحف القومي للحضارة المصريه يتوقف أمامها الزائرون يتأملون زخارفها و ألوانها التي تدل على حرفية صانعيها.

داخل القاعة الأولى تُعرض آخر كسوة مصرية للكعبة التي تعود لعام 1961 م بالإضافة إلي هودج المحمل و مفتاح الكعبة، أما في قاعة النسيج فتعرض كسوة الكعبة التي تعود لزمن الملك فاروق و المحمل الخاص بها، و كان " تُبع الحميري " ملك اليمن هو أو من كسا الكعبة لتستمر تلك العادة الحميدة حتى البعثة المحمدية حيث كساها رسول الله " صلى الله عليه و سلم " عام الفتح بالنسيج " القباطي " و قد سار علي دربه خليفته " أبو بكر الصديق "، أما أمير المؤمنين " عمر بن الخطاب " فقد أسند لمصر بعد فتحها أمر صناعة كسوة الكعبه لشهرتها بصناعة الأقمشة و الأنسجة خاصة النسيج " القباطي " . 

أما الخليفة " عثمان بن عفان " فقد أسند صناعة الكسوة إلي اليمن بالإضافة إلي مصر، فصارت الكعبة تكسا مرتان الأولي في السابع و العشرين من رمضان بالنسيج " القباطي " القادم من مصر، و الثانية في الثامن من ذي الحجة بالديباج القادم من اليمن، و قد سار  الخليفة " معاوية بن أبي سفيان " علي نفس النهج أما ولده " يزيد " و باقي خلفاء " بني أُمية " فكسوا الكعبة بالديباج حتي سقطت خلافتهم علي يد " أبو العباس السفاح " مؤسس الدولة العباسية حيث كان الخلفاء العباسيين هم أول من زخرفوا الكسوة بالخطوط العربية، و مع إضمحلال دولة العباسيين و إنفصال الأقطار عنها و من بينها مصر التي خضعت لها الحجاز أصبحت مصر وحدها من ترسل الكسوة كل عام حتى توقفت عن ذلك عام 1961 لتبدأ دار الكسوة بمكة المكرمة في صناعتها حتى اليوم  .

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية