وأكد الأطباء أن تقوية جهاز المناعة للأطفال تعد خط الدفاع الأول لحمايتهم من نزلات البرد والأنفلونزا وغيرها من الأمراض الموسمية.

التغذية المتوازنة

ينصح خبراء التغذية بضرورة اعتماد الأطفال على نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية، وفي مقدمتها الخضراوات الورقية والفاكهة الغنية بالفيتامينات والمعادن.

كما يُعد البروتين عنصرًا أساسيًا لتقوية المناعة، لذا يجب إدخال البيض واللحوم والأسماك والبقوليات في وجبات الطفل اليومية.

وإضافة إلي فيتامين "C" المتوافر في البرتقال والليمون والجوافة، و الزنك الموجود في المكسرات والحبوب الكاملة، من العناصر المهمة لمواجهة الفيروسات والالتهابات.

النوم الكافي

لا يقتصر تعزيز المناعة على الغذاء فقط، بل يشمل أيضًا النوم الجيد؛ حيث يحتاج الطفل إلى ما بين 8 إلى 10 ساعات يوميًا من النوم المتواصل، مما يساعد الجسم على تجديد نشاطه وتقوية مقاومته للأمراض.

كما أن ممارسة الرياضة بانتظام، سواء من خلال اللعب الحر أو الأنشطة المدرسية، تسهم بشكل مباشر في تعزيز الدورة الدموية وتحفيز جهاز المناعة.

تجنب الأطعمة الضارة

حذر الأطباء من الإفراط في تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والحلويات المصنعة، حيث تضعف هذه الأطعمة الجهاز المناعي وتزيد من فرص الإصابة بالأمراض.

وينصح الخبراء الأمهات بتحضير وجبات صحية للطفل في حقيبته المدرسية، تشمل الخضروات المقطعة والفاكهة والساندويتشات الغنية بالبروتين.

نصائح طبية قبل الدراسة

طالب خبراء الصحة العامة بضرورة إجراء كشف طبي شامل للطفل قبل بدء الدراسة للتأكد من حالته الصحية العامة، والتأكد من استكمال التطعيمات الأساسية المقررة من وزارة الصحة.

إضافة إلي ضرورة تعليم الأطفال أساسيات النظافة الشخصية مثل غسل اليدين بانتظام، وعدم تبادل الأدوات الشخصية مع زملائهم، والالتزام بارتداء الكمامة في حالة ظهور أعراض برد أو كحة.

مسئولية الأسرة والمدرسة

تأني تقوية مناعة الطفل مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة، تبدأ من الاهتمام بالتغذية السليمة والراحة الكافية في المنزل، وتمتد إلى بيئة صحية وآمنة داخل الفصول الدراسية.

وبذلك يصبح الطفل أكثر قدرة على مواجهة التحديات الصحية في موسم الدراسة، ويتمكن من التركيز والتحصيل الدراسي بعيدًا عن الأعباء المرضية.