تفردت وزارة الأوقاف، بمشروع دعوي للنساء، كان مجرد فكرة، لكنه خلال أربعة سنوات أصبح حقيقة، ما يعكس تجسيدًا لرؤية مصر لتمكين المرأة في المجتمع، وأضحى لهن دور بارز في المجال الدعوي، وفي هذا التقرير نرصد لكم، ستة معلومات عن واعظات وزارة الأوقاف.

الأولي: 17 سيدة بوزارة الأوقاف على درجة وكيل وزارة
تنفيذًا لرؤية الدولة المصرية لتعزيز تمكين المرأة، بلغ عدد السيدات اللاتي وصلن في تدرجهن الوظيفي لدرجة وكيل وزارة، أو مدير عام، سبعة عشر سيدة.

الثانية: عدد الواعظات في وزارة الأوقاف
كشف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن عدد الواعظات بالوزارة، حيث أكد الوزير أن عدد المعينات وصل إلي 252 واعظة، كما وصل عدد الواعظات المعتمدات من الوزارة إلي 639 واعظة.

الثالثة: 38 أستاذة جامعية من بين الواعظات 
تتميز الواعظات بتمكنهن من مفاصل الدعوة، من حيث الدراسة والتخصصات واللغة ومهارات الدعوة، فمن بين واعظات الأوقاف يوجد 38 أستاذة جامعية، من بينهن اثنتين يتقلدن منصب عميدات لكليات أزهرية.

الرابعة: دورات تدريبة للواعظات في كافة المجالات
دأبت وزارة الأوقاف على تأهيل الواعظات، في شتي المجالات، خلال السنوات الماضية، وتسليحهن بعلوم شتي، حيث عقد لهن دورتين لقائدات الفكر، بالإضافة إلى دورة المهارات الإعلامية مع الهيئة الوطنية للإعلام، وتثقيف الواعظات في مختلف مشارب العلوم، كما عهدت وزارة الأوقاف على تثقيف الواعظات، في مختلف مشارب العلوم الدينية، والاجتماعية، والنفسية، والتاريخية، والفقهية، كما عهدت تثقيفهن في الإصدارات الحديثة على الخطاب الديني، الذي جاء في كتاب "مهارات التواصل الدعوي في السنة النبوية" من إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. مما أحدث هذا التثقيف فارق واضح بين الواعظات، حيث أن الفارق بين واعظات الأوقاف والداعيات دون تأهيل هو الضيق والسعة.

الخامسة: 2024 عاماً للواعظات
كما خصصت وزارة الأوقاف عام 2024 ليكون عامًا للغة العربية، لتفعيل اللغة العربية للواعظات.
حيث تدور المحاور المستهدفة من العام حول أمرين: الأول وسائل الدعوة سواء للأئمة أم للواعظات أو بعبارة أدق فقه الدعوة.
والثاني: عن أهمية اللغة العربية في حياتنا وفي ضبط الحديث والخطاب الديني.

المعلومة السادسة والأخيرة: عقد المؤتمر الأول للواعظات على مستوي العالم الإسلامي
إذ ينطلق غداً مؤتمر الواعظات الأول من نوعه، على مستوي العالم الإسلامي، وتتبلور محاور المؤتمر على النحو يشمل الإعداد والتأهيل العلمي والمهاري، إطلاق القوافل الدعوية، تنشيط الدعوة الإلكترونية، توسيع المشاركة الإعلامية، تعظيم خدمة المجتمع، ترسيخ المشاركات الدولية، التوسع في مجال العناية بالنشء.