تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : قبل العيد .. روشتة ذهبية لمواجهة الفوضى في سلوكياتنا
source icon

سبوت

.

قبل العيد .. روشتة ذهبية لمواجهة الفوضى في سلوكياتنا

كتب:نهى العليمي

مع اقتراب عيد الفطر، نواجه تحديًا كبيرًا في إعادة ضبط إيقاع حياتنا بعد شهر من التغيرات الجذرية في الروتين اليومي؛ من ساعات العمل والدراسة غير المنتظمة، إلى زيادة التوتر والعصبية، وتراكم المهام الدراسية، وفوضى مواعيد النوم، لكن هذه الأيام القليلة قبل العيد تمثل فرصة ذهبية لإجراء تعديلات ذكية تعيد التوازن، وتُهيئنا لاستقبال العيد بنفسية مُنتجة ومطمئنة.
تقول الدكتورة إيمان عز الدين؛ أخصائية علم النفس الإكلينيكي هناك روشتة عملية مكونة من 5 خطوات لاستغلال هذه الفترة بشكل مثالي:

1. التحكم في فوضى المواعيد بالتكنولوجيا
أحد أكبر التحديات التي تواجه المصريين في رمضان هو تغيير المواعيد، سواء في العمل أو الدراسة، مع انخفاض ساعات العمل الرسمية وتغيير مواعيد المحاضرات في الجامعات، يشعر الكثيرون بعدم القدرة على تنظيم الوقت بشكل فعال.
والحل في تنظيم الوقت باستخدام أدوات مثل الجداول الزمنية أو التطبيقات الإلكترونية لتنظيم المهام اليومية.
- التواصل مع أساتذة الجامعات او المدرسين او الموظفين كل حسب موقعه لتنسيق مواعيد مرنة تتناسب مع ظروف الشهر.
-الاستفادة من ساعات الصباح  بالاستيقاظ مبكرًا للاستفادة من ساعات الصباح الهادئة في إنجاز المهام .

2. تقسيم المهام الدراسية
بالنسبة للطلاب، يعد  نهاية رمضان وقتاً صعبًا بسبب قلة التركيز الناتج عن السهر والإرهاق، كما أن تغيير مواعيد المحاضرات والامتحانات يزيد من الضغط النفسي.
الحل في تقسيم فترات المذاكرة خاصة ونحن نقترب من إجازة العيد وتكون المذاكرة على فترات قصيرة مع أخذ فترات راحة بينها.
- الاعتماد على المواد المرئية والمسموعة من الفيديوهات التعليمية أو التسجيلات الصوتية لتسهيل عملية المذاكرة.
-التركيز على الفترات الأكثر إنتاجية مثل فترة ما بعد السحور أو بعد الإفطار مباشرة.

٣-الرياضة الخفيفة لمواجهة العصبية :
مع طول ساعات الصيام تزداد حدة العصبية والتوتر لدى الكثيرين، مما يؤثر على العلاقات الاجتماعية والأجواء الأسرية.

نستطيع أن نبدأ بعادات صحية بسيطة مع الصيام وعدم انتظار مابعد العيد و الحلول  في ممارسة الرياضة الخفيفة: مثل المشي أو تمارين الاسترخاء التي تساعد على تهدئة الأعصاب.

- التقليل من الكافيين والسكريات : يُفضل التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين والسكريات هذه الأيام تمهيدا لعودتنا لنظامنا العادي ويمكن الاستغناء عن ذلك  في السحور.
- محاولة التركيز على الجوانب الروحية كلما ظهرت مشكلة أسرية والبعد عن الجدل كنوع من الجهاد في هذا الشهر وتذكير انفسنا بذلك مرارا وتكرارا  خاصةً اننا في نهاية الشهر الكريم فلنغتنم هذه الفرصة.

٤- تجنب ازدحام الطرق قبل العيد
مع آخر أيام رمضان يواجهنا ازدحام شديد في الطرق ووسائل المواصلات، مما يزيد من التوتر ويضيع الوقت.
تجنب أوقات الذروة:محاولة التحرك في أوقات مثل الصباح الباكر أو بعد منتصف الليل.
استخدام وسائل مواصلات بديلة: مع توفر خيارات نقل أكثر مرونة كالاسكوتر او ركوب المترو  وما يمكن استبداله بالاونلاين
يكون هو الخيار الأفضل كشراء ملابس العيد – وما يمكن تأجيل شرائه لما بعد هذه الفترة  هو الأسلوب الأمثل لهذه الفترة
وهو ما ينقلنا لنقطة هامة هي تحديد الأولويات و التركيز على المهام الأكثر أهمية وإنجازها في الفترات الأكثر نشاطًا.
٥-التخطيط  المسبق للمواعيد الهامة
مع تغيير مواعيد العمل في رمضان، تتأثر العديد من القطاعات الخدمية مثل المستشفيات والصيدليات والمحال التجارية، مما قد يؤدي إلى صعوبة في الحصول على الخدمات في الأوقات المناسبة  خاصة مع اقتراب إجازة العيد لذا من المريح أن نقوم بتخطيط مسبق قبل نهاية الشهر
- كتحديد المواعيد المهمة مثل زيارة الطبيب أو شراء الأدوية مسبقًا.
- الاعتماد على الخدمات الإلكترونية مثل التطبيقات التي توفر خدمات التوصيل أو الحجز المسبق.
- التواصل مع الجهات المعنية: للتأكد من توفر الخدمات في الأوقات المناسبة وعدم ترك شيء للظروف

 




 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية