قال الفنان أحمد وفيق إنه دخل عالم التمثيل وهو طفل، لافتًا إلى أن هوايته الأساسية كانت الرسم، والتحق بكلية التجارة جامعة المنصورة - رغم عدم حبه للرياضيات - لبراعة فرقة التمثيل بالكلية وحصولها على المركز الأول.
وأضاف "وفيق" - خلال حواره مع الإعلامية ريهام مازن في برنامج "أنا والنجوم"، المذاع على قناة "سبوت" - أنه حاول الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية لكنه لم يقبل في المعهد، مؤكدًا "كان هناك الكثير من الطلاب والمعيدين بالمعهد يعرفوني، وكانوا يتسألون عن سبب عدم دخولي المعهد" وأكمل: "أول دخول لي القاهرة كان مع الفنان محمد صبحي فأنا خريج مدرسته، ثم التحقت بأكاديمية المخرج جلال الشرقاوي".
وأشار "وفيق" إلى أنه بسبب ما حدث له في أول حياته الفنية كان يتعاطف مع الفنانين الجدد قائلاً: "كان نفسي زمان يعاملوني كويس". وأضاف "هناك فنانين في بداية حياتي رفضوني في أعمال كوميدية، لخوفهم من موهبتي"
وتابع "وفيق": "مخرجيين قليلين يعرفوا أني بمثل كوميدي".
وعن أعماله الكوميدية قال: "عملت مع المخرج خالد يوسف كوميدي في "سر باتع" و"العاصفة". مؤكدًا أن الكوميديا في السينما والفيديو مختلفة تمامًا عن المسرح، فالمساحات المتاحة في المسرح غير محدودة.
وعن الفنان محمد سعد قال "وفيق": "الشخصيات التي قام بها "سعد" صعبة جدًا، ومن الصعب إعادة تقديم أعماله بنفس الأداء المميز" مضيفًا أن الشخصيات التي قدمها "سعد" عدت الخيال.
وأكمل "وفيق": "مصر مليئة بالمواهب، وممكن تجد في كل شارع موهبة رائعة، لكن المشكلة في إدارة هذه المواهب وتصعيدها وخلق القنوات الصحية لها، مع إلغاء المعوقات التافهة، والتعامل مع المواهب على أنها دخل قومي لمصر".
وعن المسرح قال "وفيق" إن أكثر المعوقات التي تقف في طريق المسرح حاليًا هي العامل الاقتصادي والإداري، والروتين واللوائح العجيبة داخل مسرح الدولة، وهذا هو الفرق بين مسرح الدولة والقطاع الخاص، وهناك مثال ناجح وطفرة في "مسرح البالون" تحت إدارة الفنان تامر عبد المنعم الذي نجح بعلاقاته الشخصية في كسر هذا الروتين.
وطالب الفنان أحمد وفيق وزير الثقافة ورئيس الوزراء بإعادة النظر في هذه اللوائح، التي قال إنها "أفشلت المسرح ويجب تغييرها وكسر الروتين من أجل إنقاذ مسرح الدولة" 
كما طالب "وفيق" بدمج قصور الثقافة مع مراكز الشباب، مثل دمج الصحف، وهذا لإتاحة الثقافة في كل قرية مضيفًا "هناك مراكز شباب تستخدم كممر للبهائم، وتخزين التبن".