بث تجريبي
- رئيس الهيئه الوطنية للصحافة عبد الصادق الشوربجي
- رئيس التحرير سامح عبدالله
تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
سبوت
.
فيديو| على مدى 190عاما... سكك حديد مصر الأولي في أفريقيا والشرق الأوسط والثانية عالميا
افتتح اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية محطة قطار بشتيل بالجيزة في محافظة الجيزة والتي تعتبر بوابة لصعيد مصر، و منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر وتعد امتداد لتاريخ سكك حديد مصر على مدى 190 عاما «وذلك في إطار اهتمام الدولة في خطتها للتنمية المستدامة 2030 بتطوير مرفق السكك الحديدية و رفع كفاءة البنية الأساسية لشبكة السكك الحديدية، والتي تتمثل في تجديد وصيانة خطوط السكك الحديدية وتطوير ودعم أسطول الوحدات المتحركة ورفع كفاءة الأداء، و تطوير خدمة النقل باستحداث قطارات جديدة ورفع درجات وسائل الأمان بتطوير الإشارات الكهربائية وتجديد المزلقانات ووسائل التحكم المركزي، بالإضافة إلى تطوير مجموعة من الورش للوفاء بالتزامات الصيانة الدورية للوحدات المتحركة لنقل الركاب والبضائع عبر السكك الحديدية".
سكك حديد مصر الأولي في أفريقيا والشرق الأوسط والثانية عالميا
وفقا للصفحة الرسمية للهيئة القومية لسكك حديد مصر تعد سكك حديد مصر أولى خطوط السكك الحديد التى تم إنشاؤها في أفريقيا والشرق الأوسط، والثانية على مستوى العالم بعد المملكة المتحدة، حيث بدأ إنشاؤها عام 1834 إذ مدت قضبان خطوط السكة الحديد فعلا وقتها بخط السويس / الإسكندرية.
إلا أن العمل ما لبث أن توقف، ثم تم إحياء الفكرة عاما في 1851 في خمسينيات القرن التاسع عشر لتمتد عبر محافظات مصر من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.
تم مد أول خط سكك حديد في مصر بين القاهرة / الإسكندرية حيث قامت إحدى الشركات الإنجليزية بإنشائه في عهد الخديوى عباس الأول الذي تولي حكم مصر سنة 1848 م واستمر ست سنوات حتى عام 1854م.
وكان الهدف من مد خطوط السكك الحديدية في مصر تسهيل وتسريع نقل البريد والمسافرين بين أوروبا، خاصة إنجلترا، وبين الهند في كبرى مستعمرات إنجلترا في المشرق، فكانت المواصلات بين أوروبا والهند تمر عن طريق مصر، فالسفن تأتي من أوروبا إلى ميناء الإسكندرية، ثم تنقل برًا إلى القاهرة، ومنها إلى ميناء السويس لتسير بحرًا في البحر الأحمر ثم المحيط الهندي لتصل إلى الهند.
القطارالأول من نوعه في المشرق العربي بقيمة 56 ألف جنيه إنجليزي
ووفقا لصفحة الهيئة ايضا استعنت وقتها الشركة الإنجليزية " بروبرت ستيفنسن"، ابن مخترع القطار الذي يعمل بالبخار، لإقامة هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه في المشرق العربي حيث وقّع الخديوي عباس الأول عقدًّا مع روبرت ستفنسن بقيمة 56 ألف جنيه إنجليزي لإنشاء خط حديدي يربط بين العاصمة المصرية والإسكندرية بطول 209 كيلومترات". وقام بالإشرف على جلب كل المعدات اللازمة للمشروع، وبدأ العمل فيه سنة 1852 م وأتمه سنة 1856م
أول قطار بين القاهرة - كفر الزيات
وشهد عام 1854 تسيير أول قاطرة على أول خط حديدي في مصر بين القاهرة ومدينة كفر الزيات في منطقة الدلتا، واكتمل الخط الحديدي الأول بين القاهرة والإسكندرية عام 1856، وبعد عامين تم افتتاح الخط الثاني بين القاهرة والسويس ثم بدأ إنشاء خط القاهرة / بورسعيد بعد عامين آخرين.
اول خط حديدي في صعيد مصر عام 1887م
وتم التفكير في إنشاء خط حديدي في صعيد مصر عام 1887م، وفي عهد الخديوي إسماعيل تم إصلاح أحوال السكة الحديد، وبذل الخديوي إسماعيل جهدًا كبيرًا لمدها في أنحاء القطر، وذلك لنشر العمران ولتسهيل حركة التجارة والانتقال بين المناطق المختلفة.
القاهرة - الاقصر
وامتدت خطوط السكك الحديدية لاقصى جنوب مصر من - جنوب وادي حلفا - إلى أقصى شمالها – الإسكندرية - فضلا عن مدن الدلتا والفيوم، وفي عام 1898 بدأ إنشاء الخط الحديدي الثالث من القاهرة إلى الأقصر.
وأقيمت شركة خاصة تولت مد خط السكك الحديدية إلى مدينة أسوان في أقصى الجنوب باسم شركة قنا أسوان للسكك الحديدية، حيث إنه بعد دخول البريطانيين للسودان عام 1899 قررت سلطات الاحتلال تعديل خط القطار من الأقصر حتى أسوان ثم الشلال الأول في أقصى جنوب مصر ليصبح امتدادا طبيعيا لشبكة السكك الحديدية في مصر، وتم ذلك المشروع عام 1926 حيث امتد الخط إلى وادي حلفا داخل الحدود السودانية".
عصر قطارات الضواحي
دخلت مصر عصر قطارات الضواحي عندما تم مد خط قطارات حلوان الذي يربط بين قلب القاهرة بضاحية حلوان خلال الفترة من 1870 حتى 1872، وسرعان ما انتشرت في القاهرة خطوط قطارات المدن (الترام) وتولت إدارته شركة بلجيكية وشركة فرنسية، وأصبحت هذه القطارات وسيلة المواصلات العامة الأولى في عاصمة مصر خلال الربع الأول من القرن العشرين".
قطار مصر - فلسطين وخدمة المجهود الحربي
أثناء الحرب العالمية الأولى بدأ الإنجليز يفكرون في إقامة خط للسكك الحديدية يربط بين مصر وفلسطين لخدمة المجهود الحربي، وبالفعل بدأ العمل في بناء الخط من القنطرة شرق على الضفة الشرقية لقناة السويس وحتى غزة، واكتمل البناء عام 1918 وأدي اندلاع الحرب العالمية الأولى 1914 - 1919 وبعدها اندلاع الحرب العالمية الثانية 1940 - 1945 إلى ازدياد أهمية السكك الحديدية لدى البريطانيين لاستخدام تلك الخطوط في نقل العتاد والذخائر والجنود واعتمادها الرئيسي على تلك الخطوط في النقل".
السد العالي وخط السكة الحديد
بعد ثورة 23 يوليو 1952 اهتمت حكومة الثورة بتطوير تلك الخطوط وإمدادها بالعربات لنقل المواطنين، وأدى الاهتمام ببناء السد العالي إلى الاهتمام بخطوط السكك الحديدية في نقل أدوات البناء اللازمة والمهمات للعاملين في هذا المشروع الضخم،
ووفقا لصفحة الهيئة الرسمية
تمتلك هيئة السكك الحديد خطوط حديدية بطول 9570 كم وتخدم عدد 23 محافظة وتنقل ما يقرب من 420 مليون راكب سنويا ، عدد المحطات بها 705 محطة ويوجد عدد 1221مزلقانا و3040 عربة ركاب منها 850 عربة مكيفة و8553 عربة بضائع و793 جرار، 826 كوبرى و100 نفق ، 6 مناطق ، 9 قطاعات ، 8 شركات تابعة ، 191 مليون متر مربع أراضى الهيئة صالحة للإستثمار بالإضافة إلى 11 مليار جنيه تمثل الخطة الإستثمارية للهيئة لعام 2019/2020 وتقوم سكك حديد مصر بدور فعال في خدمة نقل الركاب وتداول البضائع بين مختلف أنحاء الجمهورية حيث تربط السكك الحديدية جميع الموانئ الرئيسية بوصلات حديدية .
وفى ظل إهتمام القيادة السياسية لمرفق السكة الحديد قامت الهيئة بتنفيذ خطة تسير بشكل متوازى لتطوير المرفق تطويراً شاملاً ، من حيث تطوير المحطات وبناء الأسوار على جانبى السكة لحماية ممتلاكات الهيئة وكذلك تحديث نظم الإشارات بمعظم الخطوط والتى تشمل تحديث السكة وتطوير المزلقانات ، وكان للوحدات المتحركة بالهيئة خلال الأونة الأخيرة النصيب الأكبر حيث التعاقد على شراء جرارات وعربات جديدة يتم توريدها على مراحل والتى ستحدث نقلة جذرية فى أسطول الجر والعربات بالهيئة والتى لم تحدث من قبل ، حيث تم مراعاة توافر المزيد من وسائل السلامة والأمان والراحة بها والتى ستساهم فى تحسين مستوى الخدمات المقدمة لجمهور الركاب بهدف قضاء رحلة سعيدة بقطارات سكك حديد مصر
سكك حديد مصر الأولي في أفريقيا والشرق الأوسط والثانية عالميا
وفقا للصفحة الرسمية للهيئة القومية لسكك حديد مصر تعد سكك حديد مصر أولى خطوط السكك الحديد التى تم إنشاؤها في أفريقيا والشرق الأوسط، والثانية على مستوى العالم بعد المملكة المتحدة، حيث بدأ إنشاؤها عام 1834 إذ مدت قضبان خطوط السكة الحديد فعلا وقتها بخط السويس / الإسكندرية.
إلا أن العمل ما لبث أن توقف، ثم تم إحياء الفكرة عاما في 1851 في خمسينيات القرن التاسع عشر لتمتد عبر محافظات مصر من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.
تم مد أول خط سكك حديد في مصر بين القاهرة / الإسكندرية حيث قامت إحدى الشركات الإنجليزية بإنشائه في عهد الخديوى عباس الأول الذي تولي حكم مصر سنة 1848 م واستمر ست سنوات حتى عام 1854م.
وكان الهدف من مد خطوط السكك الحديدية في مصر تسهيل وتسريع نقل البريد والمسافرين بين أوروبا، خاصة إنجلترا، وبين الهند في كبرى مستعمرات إنجلترا في المشرق، فكانت المواصلات بين أوروبا والهند تمر عن طريق مصر، فالسفن تأتي من أوروبا إلى ميناء الإسكندرية، ثم تنقل برًا إلى القاهرة، ومنها إلى ميناء السويس لتسير بحرًا في البحر الأحمر ثم المحيط الهندي لتصل إلى الهند.
القطارالأول من نوعه في المشرق العربي بقيمة 56 ألف جنيه إنجليزي
ووفقا لصفحة الهيئة ايضا استعنت وقتها الشركة الإنجليزية " بروبرت ستيفنسن"، ابن مخترع القطار الذي يعمل بالبخار، لإقامة هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه في المشرق العربي حيث وقّع الخديوي عباس الأول عقدًّا مع روبرت ستفنسن بقيمة 56 ألف جنيه إنجليزي لإنشاء خط حديدي يربط بين العاصمة المصرية والإسكندرية بطول 209 كيلومترات". وقام بالإشرف على جلب كل المعدات اللازمة للمشروع، وبدأ العمل فيه سنة 1852 م وأتمه سنة 1856م
أول قطار بين القاهرة - كفر الزيات
وشهد عام 1854 تسيير أول قاطرة على أول خط حديدي في مصر بين القاهرة ومدينة كفر الزيات في منطقة الدلتا، واكتمل الخط الحديدي الأول بين القاهرة والإسكندرية عام 1856، وبعد عامين تم افتتاح الخط الثاني بين القاهرة والسويس ثم بدأ إنشاء خط القاهرة / بورسعيد بعد عامين آخرين.
اول خط حديدي في صعيد مصر عام 1887م
وتم التفكير في إنشاء خط حديدي في صعيد مصر عام 1887م، وفي عهد الخديوي إسماعيل تم إصلاح أحوال السكة الحديد، وبذل الخديوي إسماعيل جهدًا كبيرًا لمدها في أنحاء القطر، وذلك لنشر العمران ولتسهيل حركة التجارة والانتقال بين المناطق المختلفة.
القاهرة - الاقصر
وامتدت خطوط السكك الحديدية لاقصى جنوب مصر من - جنوب وادي حلفا - إلى أقصى شمالها – الإسكندرية - فضلا عن مدن الدلتا والفيوم، وفي عام 1898 بدأ إنشاء الخط الحديدي الثالث من القاهرة إلى الأقصر.
وأقيمت شركة خاصة تولت مد خط السكك الحديدية إلى مدينة أسوان في أقصى الجنوب باسم شركة قنا أسوان للسكك الحديدية، حيث إنه بعد دخول البريطانيين للسودان عام 1899 قررت سلطات الاحتلال تعديل خط القطار من الأقصر حتى أسوان ثم الشلال الأول في أقصى جنوب مصر ليصبح امتدادا طبيعيا لشبكة السكك الحديدية في مصر، وتم ذلك المشروع عام 1926 حيث امتد الخط إلى وادي حلفا داخل الحدود السودانية".
عصر قطارات الضواحي
دخلت مصر عصر قطارات الضواحي عندما تم مد خط قطارات حلوان الذي يربط بين قلب القاهرة بضاحية حلوان خلال الفترة من 1870 حتى 1872، وسرعان ما انتشرت في القاهرة خطوط قطارات المدن (الترام) وتولت إدارته شركة بلجيكية وشركة فرنسية، وأصبحت هذه القطارات وسيلة المواصلات العامة الأولى في عاصمة مصر خلال الربع الأول من القرن العشرين".
قطار مصر - فلسطين وخدمة المجهود الحربي
أثناء الحرب العالمية الأولى بدأ الإنجليز يفكرون في إقامة خط للسكك الحديدية يربط بين مصر وفلسطين لخدمة المجهود الحربي، وبالفعل بدأ العمل في بناء الخط من القنطرة شرق على الضفة الشرقية لقناة السويس وحتى غزة، واكتمل البناء عام 1918 وأدي اندلاع الحرب العالمية الأولى 1914 - 1919 وبعدها اندلاع الحرب العالمية الثانية 1940 - 1945 إلى ازدياد أهمية السكك الحديدية لدى البريطانيين لاستخدام تلك الخطوط في نقل العتاد والذخائر والجنود واعتمادها الرئيسي على تلك الخطوط في النقل".
السد العالي وخط السكة الحديد
بعد ثورة 23 يوليو 1952 اهتمت حكومة الثورة بتطوير تلك الخطوط وإمدادها بالعربات لنقل المواطنين، وأدى الاهتمام ببناء السد العالي إلى الاهتمام بخطوط السكك الحديدية في نقل أدوات البناء اللازمة والمهمات للعاملين في هذا المشروع الضخم،
ووفقا لصفحة الهيئة الرسمية
تمتلك هيئة السكك الحديد خطوط حديدية بطول 9570 كم وتخدم عدد 23 محافظة وتنقل ما يقرب من 420 مليون راكب سنويا ، عدد المحطات بها 705 محطة ويوجد عدد 1221مزلقانا و3040 عربة ركاب منها 850 عربة مكيفة و8553 عربة بضائع و793 جرار، 826 كوبرى و100 نفق ، 6 مناطق ، 9 قطاعات ، 8 شركات تابعة ، 191 مليون متر مربع أراضى الهيئة صالحة للإستثمار بالإضافة إلى 11 مليار جنيه تمثل الخطة الإستثمارية للهيئة لعام 2019/2020 وتقوم سكك حديد مصر بدور فعال في خدمة نقل الركاب وتداول البضائع بين مختلف أنحاء الجمهورية حيث تربط السكك الحديدية جميع الموانئ الرئيسية بوصلات حديدية .
وفى ظل إهتمام القيادة السياسية لمرفق السكة الحديد قامت الهيئة بتنفيذ خطة تسير بشكل متوازى لتطوير المرفق تطويراً شاملاً ، من حيث تطوير المحطات وبناء الأسوار على جانبى السكة لحماية ممتلاكات الهيئة وكذلك تحديث نظم الإشارات بمعظم الخطوط والتى تشمل تحديث السكة وتطوير المزلقانات ، وكان للوحدات المتحركة بالهيئة خلال الأونة الأخيرة النصيب الأكبر حيث التعاقد على شراء جرارات وعربات جديدة يتم توريدها على مراحل والتى ستحدث نقلة جذرية فى أسطول الجر والعربات بالهيئة والتى لم تحدث من قبل ، حيث تم مراعاة توافر المزيد من وسائل السلامة والأمان والراحة بها والتى ستساهم فى تحسين مستوى الخدمات المقدمة لجمهور الركاب بهدف قضاء رحلة سعيدة بقطارات سكك حديد مصر
-
كلمات البحث
- سكك حديد مصر
- الشرق الأوسط
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية