احتفال تذوب به الفرحة
وصف أحمد سليم، مصري الأجواء بـ "المباركة"، مؤكدًا أن العيد فرصة للقاء الأصدقاء رغم اختلاف الطقوس عن مصر، فالعيد في مصر له نكهة خاصة، لكننا نحاول إعادة إحياء هذه الروح هنا بين الجالية.

كما أعرب الدكتور محمد عبد الخالق، مدرس إدارة الأعمال بجامعة بكين، عن تقديره للعلاقات المميزة بين الشعبين المصري والصيني، مؤكداً أن الصينيين يُظهرون حبًا خاصًا للمصريين، حتى في تحياتهم التي ترمز إلى الأهرامات، ونحن فخورون بالتعلم والعمل هنا، ونحرص على نقل التجربة الصينية إلى مصر والعالمين العربي والإفريقي.

من جانبه، هنأ محمد عبد العظيم، المخرج بالتليفزيون المصري، العالم الإسلامي بالعيد، مشيرًا إلى أن مصر والصين تربطهما روابط تاريخية وإعلامية، ونعمل حاليًا على تبادل المحتوى الدرامي والوثائقي، بدعم من قيادتي البلدين.

السفارة السودانية ملتقى المسلمين في الغربة
أشاد الحضور بدور السفارة السودانية في استضافة صلاتي التراويح والعيد، مما خفف شعور الغربة، قال عمرو التلاوي، الباحث الإعلامي بجامعة الصين، تجمعنا هنا جعلنا نشعر وكأننا عائلة واحدة، رغم بعدنا عن الوطن.

فلسطين في القلب
عبّر حمزة، الفلسطيني المقيم في بكين، عن مشاعر مختلطة قائلاً: "نحتفل بينما يُدفن شهداء فلسطين، نطالب العالم العربي بالإيقاف الفوري لحرب الإبادة".
بينما وجّه مصعب الأردني والإعلامي اليمني عبد الإله البوري التهنئة لمصر والسودان، مؤكدين أن صلاة العيد جمعت المسلمين كـ "أمة واحدة".

طقوس العيد في الصين
حرص المسلمون في الصين على إحياء مجموعة من تقاليد العيد رغم البعد الجغرافي:

صلاة العيد: والتي أقيمت في المساجد والمصليات الرئيسية.

الملابس الجديدة والهدايا: يحرص المسلمون على ارتداء الملابس الجديدة في عيد الفطر، تعبيرًا عن الفرح والسعادة.

موائد الطعام: حيث تُحضّر العديد من الأطباق التقليدية على مائدة العيد مثل اللحوم والأرز والكعك.

زكاة الفطر: ويتم توزيعها على المحتاجين عبر مؤسسات خيرية.

مساعدة المحتاجين: يُحرص المسلمون في الصين على مساعدة المحتاجين في عيد الفطر، من خلال تقديم الصدقات والتبرعات للمؤسسات الخيرية.

المشاركة في الفعاليات الدينية: تُنظم العديد من الفعاليات الدينية في المساجد والمراكز الإسلامية خلال عيد الفطر، مثل الدروس الدينية وحلقات الذكر.
يُعدّ عيد الفطر في الصين مناسبة عظيمة للتواصل والترابط بين المسلمين، وتعزيز روح الأخوة والمحبة بينهم، وتُظهر احتفالاتهم بهذا العيد مدى تمسكهم بدينهم وعاداتهم وتقاليدهم، رغم وجودهم في بلدٍ ذي ثقافة مختلفة.