تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
ملل.. شعور بالإرهاق والخمول.. حاجة دائمة للنوم.. نسيان.. عدم قدرة على الحركة أو الإنجاز حتى في أبسط الأمور، أعراض أصبحت أعاني منها خلال الأشهر الأخيرة، ورغم أني أحاول مقاومتها بشكل دائم، إلا أن زملائي في العمل بدأوا ملاحظتها بعد أن أثرت على أدائي وتسببت في وقوعي ببعض الأخطاء، قبل أن تنصحني إحداهن، باللجوء إلى الطبيب.
وبالفعل، أسرعت إلى الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، وشرحت له ما أعانيه منذ عدة أشهر، فقال لي إن ما أعانيه، هو مؤشرات لنقص فيتامين "د"، الذي يطلق عليه "فيتامين السلامة"، لأنه يعتبر كنز ثمين للإنسان وللمرأة على وجه الخصوص، خاصة بعد عمر الأربعين لأنها في تلك العمر تضعف عضلاتها وتقل كثافتها.
ويسبب نقص فيتامين "د" في جسم المرأة، مجموعة من الاختلالات الهرمونية، والحديث مازال لـ د. بدران، منها عدم توازن هرمون الاستروجين مما يؤثر بالسلب على مزاجها ويشعرها بالاكتئاب، وفي سن اليأس يسبب لها الهبات الساخنة، أيضا يحدث لها خلل في هرمون الجار درقية والذي يعمل على تنظيم مستويات الكالسيوم في الجسم، وقد يحدث لها خلل في الغدة النخامية، وعدم توازن هرمون التستوستيرون، مما يجعلها تشعر بالإرهاق وتقلب المزاج، ويحدث لها تساقط في الشعر وزيادة الوزن.
وينظم فيتامين "د"، عمل آلاف من الشفرات الوراثية في الجسم، وهو مهم جدا لصحة العديد من أجهزة الجسم مثل العين والعظام، والأداء العضلي للقلب ومحاربة تقدم العمر وصحة الجلد، فضلا عن دوره في الحصول على نوم هادئ بدون قلق أو توتر، وهو أيضا كلمة السر في تقوية جهاز المناعة ومن ثم محاربة العديد من الأمراض.
يساعد فيتامين "د" أيضا، على امتصاص أكبر للكالسيوم في الجسم ويحافظ على مستوياته ولذلك فهو يعزز صحة العظام، وهو مفيد للأطفال في طور النمو، وكذلك كبار السن، كما أكد أستاذ الحساسية والمناعة قبل أن يوضح أن الشعور بالتوتر والقلق والملل واليأس والاكتئاب، جميعها مشاعر يتحكم في تحسينها فيتامين "د"، لأنه له دور فعال في تحسين المزاج.
ويقول د. بدران إن هذا الفيتامين يعمل على تحويل الحمض الأميني "التربتوفان" إلى السيروتونين، وهو هرمون السعادة المسئول عن المزاج وصنع القرار، والسلوك الاجتماعي، أما بالنسبة لأمراض القلب فأكد أنه يساعد في تنظيم ضغط الدم، وصحة الأوعية الدموية، لافتا إلى أن نقص هذا الفيتامين في الجسم يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويمثل فيتامين السلامة أو فيتامين "د"، أهمية خاصة لتعزيز مقاومة العديد من الأمراض على رأسها السرطان، إذ أن له تأثير مضاد للالتهاب، ويؤدي نقصه لزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي، ويقول د. بدران إن فيتامين "د" يلعب دورا مهما في تنظيم مستويات السكر في الدم، كما يتسبب نقصه لزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، إضافة إلى أنه يلعب دورا فعالا في تنظيم عمل جهاز المناعة والوقاية من العدوى والأمراض.
ومثلما كان نقص فيتامين "د" له أضرار عديدة على الصحة فهناك مخاطر في زيادة جرعاته على الجسم، حسبما حذر الدكتور مجدي بدران، إذ أكد أن زيادته تتسبب في ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، والصداع، وجفاف الفم، والغثيان، وفقدان الشهية، والإمساك في بعض الحالات والإسهال في حالات أخرى، والشعور بطعم معدني في الفم، وأيضا قد يسبب ذلك في التقيؤ المستمر.
وتحدثت مع الدكتور محمد العفيفي، استشاري التغذية وعلوم الأطعمة، ورئيس وحدة التثقيف الغذائي السابق بالمعهد القومي للتغذية، والذي أوضح أن مصادر فيتامين "د" متعددة، وإذا تحدثنا عن الغذاء فنجد أنه موجود في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة والماكريل، فهي تحتوي على نسبة عالية منه، متابعا: صفار البيض أيضا يحتوي على فيتامين د، وكذلك كبدة البقر مفيد للغاية، ويليها كبدة الجاموس ويليها كبدة الماعز أو الخروف، وزيت كبد الحوت، وكذلك الحليب المدعم بفيتامين د، والحبوب المدعمة أيضا، وحليب الصويا، والبرتقال، وفي المكسرات موجود في البندق والفول السوداني والكاجو.
أشعة الشمس مصدر رئيسي لفيتامين د، هذا ما أكده د. العفيفي، ويقول إنه يجب أن نتعرض لأشعة الشمس يومياً في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة، ولكن في فترة الصباح الباكر أو قبل الغروب بوقت قصير، لافتا إلى أنه يجب إجراء فحص مستوى فيتامين د في الجسم، وإذا تبين نقصه يجب الرجوع إلى الطبيب المختص لوصف الجرعة المناسبة، مع ضرورة عدم تناول هذا الفيتامين بدون استشارة طبيب.
وبالفعل، أسرعت إلى الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، وشرحت له ما أعانيه منذ عدة أشهر، فقال لي إن ما أعانيه، هو مؤشرات لنقص فيتامين "د"، الذي يطلق عليه "فيتامين السلامة"، لأنه يعتبر كنز ثمين للإنسان وللمرأة على وجه الخصوص، خاصة بعد عمر الأربعين لأنها في تلك العمر تضعف عضلاتها وتقل كثافتها.
ويسبب نقص فيتامين "د" في جسم المرأة، مجموعة من الاختلالات الهرمونية، والحديث مازال لـ د. بدران، منها عدم توازن هرمون الاستروجين مما يؤثر بالسلب على مزاجها ويشعرها بالاكتئاب، وفي سن اليأس يسبب لها الهبات الساخنة، أيضا يحدث لها خلل في هرمون الجار درقية والذي يعمل على تنظيم مستويات الكالسيوم في الجسم، وقد يحدث لها خلل في الغدة النخامية، وعدم توازن هرمون التستوستيرون، مما يجعلها تشعر بالإرهاق وتقلب المزاج، ويحدث لها تساقط في الشعر وزيادة الوزن.
وينظم فيتامين "د"، عمل آلاف من الشفرات الوراثية في الجسم، وهو مهم جدا لصحة العديد من أجهزة الجسم مثل العين والعظام، والأداء العضلي للقلب ومحاربة تقدم العمر وصحة الجلد، فضلا عن دوره في الحصول على نوم هادئ بدون قلق أو توتر، وهو أيضا كلمة السر في تقوية جهاز المناعة ومن ثم محاربة العديد من الأمراض.
يساعد فيتامين "د" أيضا، على امتصاص أكبر للكالسيوم في الجسم ويحافظ على مستوياته ولذلك فهو يعزز صحة العظام، وهو مفيد للأطفال في طور النمو، وكذلك كبار السن، كما أكد أستاذ الحساسية والمناعة قبل أن يوضح أن الشعور بالتوتر والقلق والملل واليأس والاكتئاب، جميعها مشاعر يتحكم في تحسينها فيتامين "د"، لأنه له دور فعال في تحسين المزاج.
ويقول د. بدران إن هذا الفيتامين يعمل على تحويل الحمض الأميني "التربتوفان" إلى السيروتونين، وهو هرمون السعادة المسئول عن المزاج وصنع القرار، والسلوك الاجتماعي، أما بالنسبة لأمراض القلب فأكد أنه يساعد في تنظيم ضغط الدم، وصحة الأوعية الدموية، لافتا إلى أن نقص هذا الفيتامين في الجسم يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويمثل فيتامين السلامة أو فيتامين "د"، أهمية خاصة لتعزيز مقاومة العديد من الأمراض على رأسها السرطان، إذ أن له تأثير مضاد للالتهاب، ويؤدي نقصه لزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي، ويقول د. بدران إن فيتامين "د" يلعب دورا مهما في تنظيم مستويات السكر في الدم، كما يتسبب نقصه لزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، إضافة إلى أنه يلعب دورا فعالا في تنظيم عمل جهاز المناعة والوقاية من العدوى والأمراض.
ومثلما كان نقص فيتامين "د" له أضرار عديدة على الصحة فهناك مخاطر في زيادة جرعاته على الجسم، حسبما حذر الدكتور مجدي بدران، إذ أكد أن زيادته تتسبب في ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، والصداع، وجفاف الفم، والغثيان، وفقدان الشهية، والإمساك في بعض الحالات والإسهال في حالات أخرى، والشعور بطعم معدني في الفم، وأيضا قد يسبب ذلك في التقيؤ المستمر.
وتحدثت مع الدكتور محمد العفيفي، استشاري التغذية وعلوم الأطعمة، ورئيس وحدة التثقيف الغذائي السابق بالمعهد القومي للتغذية، والذي أوضح أن مصادر فيتامين "د" متعددة، وإذا تحدثنا عن الغذاء فنجد أنه موجود في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة والماكريل، فهي تحتوي على نسبة عالية منه، متابعا: صفار البيض أيضا يحتوي على فيتامين د، وكذلك كبدة البقر مفيد للغاية، ويليها كبدة الجاموس ويليها كبدة الماعز أو الخروف، وزيت كبد الحوت، وكذلك الحليب المدعم بفيتامين د، والحبوب المدعمة أيضا، وحليب الصويا، والبرتقال، وفي المكسرات موجود في البندق والفول السوداني والكاجو.
أشعة الشمس مصدر رئيسي لفيتامين د، هذا ما أكده د. العفيفي، ويقول إنه يجب أن نتعرض لأشعة الشمس يومياً في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة، ولكن في فترة الصباح الباكر أو قبل الغروب بوقت قصير، لافتا إلى أنه يجب إجراء فحص مستوى فيتامين د في الجسم، وإذا تبين نقصه يجب الرجوع إلى الطبيب المختص لوصف الجرعة المناسبة، مع ضرورة عدم تناول هذا الفيتامين بدون استشارة طبيب.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية