تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يحل اليوم الذكرى 1084 على تأسيس الجامع الأزهر الذي شهد العديد من مراحل التطور الهندسي المعماري عبر تاريخه، التي ترتبط ارتباطاً وثيقا بتاريخ القاهرة.
المواد المستخدمة في البناء
استخدم في بناء الجامع الأزهر مواد مأخوذة من فترات متعددة من التاريخ المصري، واتسم استخدامها بأسلوب العمارة الفاطمي في إفريقيا، قبل أن يحصل المسجد على إضافات وتوسعات من الحكام الذين تعاقبوا على مصر، فتأثرت عمارة الجامع بأساليب معمارية عدة من داخل وخارج مصر على حد سواء، مُزجت هذه التأثيرات معًا، وظهرت معها أساليب معمارية جديدة كانت مصدر إلهام فيما بعد، مثل القباب التي بنيت في الفترة العثمانية والمآذن التي بناها المماليك.
هيئة بناء الجامع الأزهر الأولي
بُني المسجد في البداية على شكل قاعة للصلاة مع خمسة ممرات وفناء مركزي متواضع، ومنذ ذلك الحين وُسِّع المسجد عدة مرات مع منشآت إضافية محيطة بالمبنى الأصلي، فأضيفت العديد من المآذن من قبل المماليك، وأضيفت البوابات أثناء الحكم العثماني، واستُبدل المحراب بمحراب جديد، نجت بعض المآذن والقباب الأصلية وظلت حتى الآن، وبعضها أعيد بناؤها عدة مرات.

تعديل بناء المسجد في العهد الفاطمي
في العهد الفاطمي عدل المبني فقد كان الهيكل الأصلي للجامع الأزهر 280 قدمًا 85 مترًا في الطول و227 قدمًا (69 مترًا) في العرض، ويتألف من ثلاثة أروقة معمدة تقع حول فناء، وفي جهة الجنوب الشرقي من الفناء، بنيت قاعة الصلاة الأصلية على هيئة بهو مُعّمد، مع خمسة ممرات عميقة، بأبعاد 260 قدمًا (79 متر) في الطول و75 قدمًا (23 متر) في العرض، وكان جدار القبلة منحرفًا قليلاً عن الزاوية الصحيحة، وأعيد استخدام الأعمدة الرخامية لدعم الأروقة الأربعة التي تؤدي لقاعة الصلاة من مواقع موجودة في أوقات مختلفة في التاريخ المصري، من العصور الفرعونية مرورًا بالحكم الروماني وحتى الحقبة القبطية، مما أدى إلى اختلاف ارتفاعات مستوى الأعمدة لاستخدامها قواعد متفاوتة السماكة، كما تظهر في الجص تأثيرات من العمارة العباسية والقبطية والبيزنطية.
بناء قباب المسجد
وقد بني في النهاية ثلاث قباب، وهي سمة مشتركة بين أوائل المساجد في شمال أفريقيا، ولم ينجُ أيا منها خلال التجديدات التي لحقت بالأزهر، وسجل المؤرخ المقريزي أنه في القبة الأصلية التي بناها الصقلي كتب فيها: «مما أمر ببنائه عبد الله ووليه أبو تميم معدّ الإمام المعز لدين الله أمير المؤمنين...، على يد عبده جوهر الكاتب الصقليّ، وذلك في سنة ستين وثلاثمائة» وقد لقى الصقلي رعاية شرفية من المعز، وعينه سكرتيره الخاص، ويعتبر الصقلي أول شخص يحصل على منصب سكرتير قبل أن يصبح منصب عام.
المحراب الأصلي للمسجد
كشف عن المحراب الأصلي لمسجد الجامع الأزهر عام 1933، إذ لديه شبه قبة فوقه، مع عمود من الرخام في كل جانب، وكانت الزخارف الجصية المعقدة سمة بارزة في المسجد، فقد كانت كل الجدران والمحراب مزينة بالنقوش، وقد كتب على المحراب مجموعتان من الآيات القرآنية المدرجة في قوقعته، والتي لا تزال سليمة.
أول مجموعة من الآيات هي أول ثلاث آيات من سورة المؤمنون:
﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ١ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ٢ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ٣﴾ [المؤمنون:1–3]
المجموعة الثانية من الآيات 162، 163 من سورة الأنعام:
﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ١٦٢ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ١٦٣﴾ [الأنعام]
وهذه النقوش هي القطعة الوحيدة الباقية من الديكور الذي يرجع إلى العهد الفاطمي.
التخطيط الحالي لمسجد الجامع الأزهر
عدل التخطيط الحالي لمسجد الجامع الأزهر ليصبح المدخل الرئيسي الحالي إلى المسجد هو باب المزينين، وهو أحد أبواب الأزهر والذي يؤدي إلى فناء من الرخام الأبيض في الجهة المقابلة من قاعة الصلاة الرئيسية، إلى الشمال الشرقي من باب المزينين، نجد الفناء المحيط بواجهة المدرسة الأقبغاوية؛ وفي جنوب غرب نهاية الفناء نجد المدرسة الطيبرسية، ومباشرة عبر الفناء من مدخل باب المزينين نجد باب الجندي (بوابة قايتباي)، الذي بني عام 1495، ويقف فوق مئذنة قايتباي، ومن خلال هذه البوابة نجد موقع باحة قاعة الصلاة. وقد غير المحراب مؤخرا إلى رخام عادي مواجه مع نقوش ذهبية.
المواد المستخدمة في البناء
استخدم في بناء الجامع الأزهر مواد مأخوذة من فترات متعددة من التاريخ المصري، واتسم استخدامها بأسلوب العمارة الفاطمي في إفريقيا، قبل أن يحصل المسجد على إضافات وتوسعات من الحكام الذين تعاقبوا على مصر، فتأثرت عمارة الجامع بأساليب معمارية عدة من داخل وخارج مصر على حد سواء، مُزجت هذه التأثيرات معًا، وظهرت معها أساليب معمارية جديدة كانت مصدر إلهام فيما بعد، مثل القباب التي بنيت في الفترة العثمانية والمآذن التي بناها المماليك.
هيئة بناء الجامع الأزهر الأولي
بُني المسجد في البداية على شكل قاعة للصلاة مع خمسة ممرات وفناء مركزي متواضع، ومنذ ذلك الحين وُسِّع المسجد عدة مرات مع منشآت إضافية محيطة بالمبنى الأصلي، فأضيفت العديد من المآذن من قبل المماليك، وأضيفت البوابات أثناء الحكم العثماني، واستُبدل المحراب بمحراب جديد، نجت بعض المآذن والقباب الأصلية وظلت حتى الآن، وبعضها أعيد بناؤها عدة مرات.

تعديل بناء المسجد في العهد الفاطمي
في العهد الفاطمي عدل المبني فقد كان الهيكل الأصلي للجامع الأزهر 280 قدمًا 85 مترًا في الطول و227 قدمًا (69 مترًا) في العرض، ويتألف من ثلاثة أروقة معمدة تقع حول فناء، وفي جهة الجنوب الشرقي من الفناء، بنيت قاعة الصلاة الأصلية على هيئة بهو مُعّمد، مع خمسة ممرات عميقة، بأبعاد 260 قدمًا (79 متر) في الطول و75 قدمًا (23 متر) في العرض، وكان جدار القبلة منحرفًا قليلاً عن الزاوية الصحيحة، وأعيد استخدام الأعمدة الرخامية لدعم الأروقة الأربعة التي تؤدي لقاعة الصلاة من مواقع موجودة في أوقات مختلفة في التاريخ المصري، من العصور الفرعونية مرورًا بالحكم الروماني وحتى الحقبة القبطية، مما أدى إلى اختلاف ارتفاعات مستوى الأعمدة لاستخدامها قواعد متفاوتة السماكة، كما تظهر في الجص تأثيرات من العمارة العباسية والقبطية والبيزنطية.
بناء قباب المسجد
وقد بني في النهاية ثلاث قباب، وهي سمة مشتركة بين أوائل المساجد في شمال أفريقيا، ولم ينجُ أيا منها خلال التجديدات التي لحقت بالأزهر، وسجل المؤرخ المقريزي أنه في القبة الأصلية التي بناها الصقلي كتب فيها: «مما أمر ببنائه عبد الله ووليه أبو تميم معدّ الإمام المعز لدين الله أمير المؤمنين...، على يد عبده جوهر الكاتب الصقليّ، وذلك في سنة ستين وثلاثمائة» وقد لقى الصقلي رعاية شرفية من المعز، وعينه سكرتيره الخاص، ويعتبر الصقلي أول شخص يحصل على منصب سكرتير قبل أن يصبح منصب عام.
المحراب الأصلي للمسجد
كشف عن المحراب الأصلي لمسجد الجامع الأزهر عام 1933، إذ لديه شبه قبة فوقه، مع عمود من الرخام في كل جانب، وكانت الزخارف الجصية المعقدة سمة بارزة في المسجد، فقد كانت كل الجدران والمحراب مزينة بالنقوش، وقد كتب على المحراب مجموعتان من الآيات القرآنية المدرجة في قوقعته، والتي لا تزال سليمة.
أول مجموعة من الآيات هي أول ثلاث آيات من سورة المؤمنون:
﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ١ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ٢ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ٣﴾ [المؤمنون:1–3]
المجموعة الثانية من الآيات 162، 163 من سورة الأنعام:
﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ١٦٢ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ١٦٣﴾ [الأنعام]
وهذه النقوش هي القطعة الوحيدة الباقية من الديكور الذي يرجع إلى العهد الفاطمي.
التخطيط الحالي لمسجد الجامع الأزهر
عدل التخطيط الحالي لمسجد الجامع الأزهر ليصبح المدخل الرئيسي الحالي إلى المسجد هو باب المزينين، وهو أحد أبواب الأزهر والذي يؤدي إلى فناء من الرخام الأبيض في الجهة المقابلة من قاعة الصلاة الرئيسية، إلى الشمال الشرقي من باب المزينين، نجد الفناء المحيط بواجهة المدرسة الأقبغاوية؛ وفي جنوب غرب نهاية الفناء نجد المدرسة الطيبرسية، ومباشرة عبر الفناء من مدخل باب المزينين نجد باب الجندي (بوابة قايتباي)، الذي بني عام 1495، ويقف فوق مئذنة قايتباي، ومن خلال هذه البوابة نجد موقع باحة قاعة الصلاة. وقد غير المحراب مؤخرا إلى رخام عادي مواجه مع نقوش ذهبية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية