تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : في اليوم العالمي للضوء.. احذروا «الأزرق» لهذه الأسباب
source icon

سبوت

.

في اليوم العالمي للضوء.. احذروا «الأزرق» لهذه الأسباب

كتب: إيمان طعيمة

يحتفل العالم في 16 مايو من كل عام باليوم العالمي للضوء، وذلك وفق قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، للتركيز على دور الضوء في العديد من المجالات، وبهذه المناسبة يلقي «سبوت» النظر على نوع هام من الضوء نتعرض لها يوميا في حياتنا، وإذا لم نحسن استخدامه يكون له تأثيرا ضارا على المدى البعيد، وهذا ما يعرف بـ«الضوء الأزرق».
استطاعت التكنولوجيا الحديثة أن تحدث تغييرات كبيرة في حياتنا اليومية، خاصة فيما يتعلق بالعمل والترفيه، وأصبحت الشاشات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا سواء من خلال الهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون، مما يجعل الضوء الأرزق مصاحب لنا دائما.. هذا ما بدأت به د. رشا حسين، استشاري التغذية العلاجية والتجميل، حديثها محذرة من التواجد أمام هذه الشاشات بشكل مبالغ فيه يوميا وخاصة للأطفال لما له من آثار سلبية محتملة وطويلة المدى على صحة الجسد والعين.

ممنوع ليلا
ونوهت إلى أن التعرض المستمر لهذه الضوء خلال فترة الليل يعمل على تعطيل الساعة البيولوجية للجسم، ويغير من طبيعة عمل المخ، مشيرة إلى أنه ما يفعله الكثير من الأطفال والشباب من النظر في الهاتف المحمول قبل النوم مباشرة يتسبب في حدوث مشاكل في النوم مثل الأرق؛ وذلك لأن المخ ليلا يقوم بإنتاج هرمون يسمى الميلاتونين الذي يهدف إلى الخلود للنوم بشكل مريح طوال الليل ويحدث ذلك عند تلاشي الضوء الطبيعي في المساء.
ولكن عند التعرض لمستويات عالية من هذا الضوء الأزرق القوي من مصادر اصطناعية خلال الليل يمنع إنتاج الميلاتونين ويرسل إشارة إلى المخ بالبقاء مستيقظًا، مما يؤثر على الحالة العامة للجسم ويفقده التركيز اللازم في اليوم التالي.

التطور العقلي للأطفال
كما أوجدت الدراسات أن تعرض الأطفال بشكل كبير لشاشات التلفزيون يؤثر على التركيز والتطور العقلي والتفاعل مع الغير، إضافة إلى تأثيرها على التطور اللغوي والذاكرة قصيرة المدى، حيث وجد أن الأطفال يعانون من ضعف في مناطق الدماغ المسؤولة عن اكتساب اللغة والقدرات الأكاديمية بسبب تأثير كثرة استعمال الشاشات الإلكترونية، وقد تسبب الومضات الضوئية المنبعثة من الشاشات لدى بعض الأطفال تشنجات ونوبات صرع، لذلك على الوالدين أن يقوموا بتقنين ساعات التعرض لمثل هذه الشاشات وخصوصا فتره المساء وتعويضها بأنشطه حركية أو تفكيرية.
وللكبار من المهم أيضا إيجاد بعض الإجراءات التي تساعد على الحد من تأثير الضوء الأزرق عليهم، مثل استخدام الوضع الليلي على الأجهزة الذكية، وتقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم لتحسين نوعية النوم وصحة العين.

نصائح بسيطة
ومن جانبها تقول د. ولاء دراز، أن التواجد المستمر أمام الشاشات قد يكون له تأثير سلبي على المدى البعيد على شبكية العين، هذا بالإضافة للإصابة بجفاف العين وذلك بسبب تبخر الدموع بسبب تدقيق النظر في الشاشة وعدم حركة العين بشكل سليم، ومع كثرة الجفاف يمكن أن يحدث قرحة في العين عند الاستيقاظ من النوم وتحريك الجفن، لذا تنصح الطبيبة من يضطر إلى استخدام الشاشات لفترات طويلة بأن يغمض العين على فترات متقاربة ويفعل ما يعرف بـ«البربشة» لمساعدة العين على إفراز الدموع وتوزيعها على العين بشكل صحيح، كما يمكن استشارة الطبيب المختص لوصف قطرة ترطيب مناسبة تمنح العين الترطيب اللازم وتحميها من الجفاف.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية