تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
اكتشفت فجأة أن ضربات قلبي تزداد فجأة وأشعر بالتوتر، كلما رن هاتفي، كما أجدني لا أرغب في معرفة من المتصل أو الرد على أي مكالمة هاتفية، وبالصدفة أثنا تصفحي لأحد مواقع التواصل الاجتماعي، صادفت طبيبا يتحدث في بث مباشر عن تلك الحالة واصفا إياها بأنها "فوبيا الهاتف" مما جعلني اشعر بالقلق.
سارعت بالاتصال بالدكتورة إيمان عبد الله، الاستشاري النفسي والأسري، لأستطلع رأيها بشأن الحالة التي أمر بها منذ مدة ليست بالقصيرة، وأكدت لي أنني بالفعل أعاني من أحد أنواع الرُهاب الاجتماعي، الذي يطلق عليه "فوبيا الهاتف" أو "فوبيا الرد على الهاتف"، واستطردت حديثها معي عن تلك الحالة وقالت إن هذا النوع من الرُهاب الاجتماعي، يندرج تحت المخاوف غير العقلانية لأن النفور من الرد على مكالمة هاتفية شيئا غير عقلاني وغير منطقي.
قلق واكتئاب
مريض فوبيا الهاتف قد يعاني من القلق أو العصبية عند استخدام هاتفه ويكون هذا الشخص مريضا بالقلق أو الاكتئاب، ويكون لديه اضطراب وقد يستمر معه لفترات طويلة، والحديث مازال للدكتورة إيمان، كما أن 60% من هؤلاء المرضى يصابون بالتوتر عند سماع رنة الهاتف، و40% ينزعجون من استقبال المكالمات والتحدث عبر الهاتف.
وهناك أعراض جسدية تلازم مريض فوبيا الهاتف، عندما يرن الهاتف، كما أوضحت الاستشاري النفسي، منها تزايد ضربات قلبه بشكل سريع، قد تتسبب في حدوث تعرق شديد لديه، وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، ويحدث له نوع من التوتر يسبب تشنجا أو تقلصا في العضلات، وأحيانا ارتجاف وصعوبة في التركيز والتحدث ويشعر وكأن حياته بالكامل تعطلت بمجرد الرد على الهاتف.
مستويات القلق
وللقلق مستويات، بينها أنه قد يتعارض مع قدرات الانسان في المشاركة في المكالمة التليفونية أو حتى الرد عليها، كما شرحت لي الدكتورة إيمان عبد الله، فهو يشعر بـأن رن الهاتف يهدد أمانه واستقراره أو انه يفكر انه سيسمع خبر محزن بمجرد الرد على تلك المكالمة، أو رن الهاتف يكون مرتبطا لديه بسماع خبر أحزنه للغاية مثل وفاة والده أو والدته أو شخص عزيز عليه، مما يجعله يربط أي رن للهاتف نفسيا بهذا الخبر الذي تلقاه، مشيرة إلى أن رد فعل المريض يتمثل في تجنب الرد على أي مكالمة أو أنه يقوم بالرد ولكن يحدث له تقطع في الحديث "التأتأه" مع عدم وجود جملة مفيدة فيما يقوله، مما يجعله يعتذر سريعا عن استكمال المكالمة.
وفي بعض الاحيان يكون شخصا منعزلا اجتماعيا فالانسحاب هنا يكون انسحابا مجتمعيا وتجنب سلبي من المريض بحيث يكون مهملا في علاقاته بالأخرين، ومهمل لأسرته، وهناك صعوبة في التواصل معهم بشكل منتظم، وكما وصفت الدكتورة إيمان، فإن رُهاب الهاتف يتسبب في حدوث مشاكل للمريض به، لان الآخرين يفسرون هذا الأمر على أنه يتجاهل الحديث معهم، ومعظم تلك الحالات لا يكون لديه الرغبة في الرد على الهاتف نتيجة للاضطراب المصاب به والذي يشعره بالقلق من الرد على الهاتف حتى وان كان يعرف أرقام المتصلين، مبينة، أن هذا الشخص يصعب التواصل معه عبر الهاتف، إذ يكون لديه حاجز نفسي كبير يجعله غير قادر على التواصل، وكأن هناك لوحا زجاجيا أو سوراً فاصلا بينه وبين الأشخاص.
علاج معرفي
والرد على الهاتف هو خطوة أولى في العلاج، والعلاج المعرفي السلوكي يتم بالتدريج، وبالاسترخاء لفترات طويلة عبر مجموعة من الجلسات وتقول د. إيمان عبد الله، إنه يتم تقديم طرق التأهيل النفسي للمريض، بالرد على شخص يكون قريب منه وبعد تدريبه بأكثر من طريقة، نبدأ في تعريضه إلى أشياء لا تسبب له القلق ثم تعريضه لأشياء تسبب له القلق ولكن بشكل معين في وسط أمان كامل، على سبيل المثال أقوم أنا كطبيبة بالتحدث معه عبر الهاتف، حتى تنتهي المشكلة بالتدريج وحتى يستطيع أن يتعايش بشكل كامل بدون رهبة أو خوف.
علاقة نفسية
تفسير حالتي الذي شرحته لي الدكتورة إيمان عبد الله، أكده لي أيضا، الدكتور عبد العزيز آدم، إخصائي علم النفس السلوكي وعضو الاتحاد العالمي للصحة النفسية.
وتابع: "رُهاب الهاتف" يكون بشكل كبير مرتبط بشعور نفسي حدث للمريض، فعلى سبيل المثال إذا كان المريض يشعر بهذا الرُهاب عندما يهاتفه مديره في العمل، فهذا الأمر مرتبط بعلاقته النفسية مع هذا الشخص والذي إذا قام بالتحدث معه سيحمل المريض أعباءا نفسية في القيام بعمل ما، أو المشادة معه عن عمل قام به، أو يحدث هذا الرهاب أوأعراضه مع بعض الأشخاص مثل الأب أو الزوج أو شخص لديه دين مادي عليه، وفي تلك الحالة يكون هذا الرُهاب في بدايته ويسهل علاجه.
واختتم: أما إذا كان هذا الرُهاب، يحدث مع كافة المكالمات الهاتفية فهذا الأمر يحتاج إلى جلسات علاجية طويلة من جانب المعالج النفسي، ولكن يشترط أن يكون المريض على علم بحالته "العلاج المعرفي"، وهو حالة من السهل علاجها بشكل تدريجي وبالتدريب.
سارعت بالاتصال بالدكتورة إيمان عبد الله، الاستشاري النفسي والأسري، لأستطلع رأيها بشأن الحالة التي أمر بها منذ مدة ليست بالقصيرة، وأكدت لي أنني بالفعل أعاني من أحد أنواع الرُهاب الاجتماعي، الذي يطلق عليه "فوبيا الهاتف" أو "فوبيا الرد على الهاتف"، واستطردت حديثها معي عن تلك الحالة وقالت إن هذا النوع من الرُهاب الاجتماعي، يندرج تحت المخاوف غير العقلانية لأن النفور من الرد على مكالمة هاتفية شيئا غير عقلاني وغير منطقي.
قلق واكتئاب
مريض فوبيا الهاتف قد يعاني من القلق أو العصبية عند استخدام هاتفه ويكون هذا الشخص مريضا بالقلق أو الاكتئاب، ويكون لديه اضطراب وقد يستمر معه لفترات طويلة، والحديث مازال للدكتورة إيمان، كما أن 60% من هؤلاء المرضى يصابون بالتوتر عند سماع رنة الهاتف، و40% ينزعجون من استقبال المكالمات والتحدث عبر الهاتف.
وهناك أعراض جسدية تلازم مريض فوبيا الهاتف، عندما يرن الهاتف، كما أوضحت الاستشاري النفسي، منها تزايد ضربات قلبه بشكل سريع، قد تتسبب في حدوث تعرق شديد لديه، وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، ويحدث له نوع من التوتر يسبب تشنجا أو تقلصا في العضلات، وأحيانا ارتجاف وصعوبة في التركيز والتحدث ويشعر وكأن حياته بالكامل تعطلت بمجرد الرد على الهاتف.
مستويات القلق
وللقلق مستويات، بينها أنه قد يتعارض مع قدرات الانسان في المشاركة في المكالمة التليفونية أو حتى الرد عليها، كما شرحت لي الدكتورة إيمان عبد الله، فهو يشعر بـأن رن الهاتف يهدد أمانه واستقراره أو انه يفكر انه سيسمع خبر محزن بمجرد الرد على تلك المكالمة، أو رن الهاتف يكون مرتبطا لديه بسماع خبر أحزنه للغاية مثل وفاة والده أو والدته أو شخص عزيز عليه، مما يجعله يربط أي رن للهاتف نفسيا بهذا الخبر الذي تلقاه، مشيرة إلى أن رد فعل المريض يتمثل في تجنب الرد على أي مكالمة أو أنه يقوم بالرد ولكن يحدث له تقطع في الحديث "التأتأه" مع عدم وجود جملة مفيدة فيما يقوله، مما يجعله يعتذر سريعا عن استكمال المكالمة.
وفي بعض الاحيان يكون شخصا منعزلا اجتماعيا فالانسحاب هنا يكون انسحابا مجتمعيا وتجنب سلبي من المريض بحيث يكون مهملا في علاقاته بالأخرين، ومهمل لأسرته، وهناك صعوبة في التواصل معهم بشكل منتظم، وكما وصفت الدكتورة إيمان، فإن رُهاب الهاتف يتسبب في حدوث مشاكل للمريض به، لان الآخرين يفسرون هذا الأمر على أنه يتجاهل الحديث معهم، ومعظم تلك الحالات لا يكون لديه الرغبة في الرد على الهاتف نتيجة للاضطراب المصاب به والذي يشعره بالقلق من الرد على الهاتف حتى وان كان يعرف أرقام المتصلين، مبينة، أن هذا الشخص يصعب التواصل معه عبر الهاتف، إذ يكون لديه حاجز نفسي كبير يجعله غير قادر على التواصل، وكأن هناك لوحا زجاجيا أو سوراً فاصلا بينه وبين الأشخاص.
علاج معرفي
والرد على الهاتف هو خطوة أولى في العلاج، والعلاج المعرفي السلوكي يتم بالتدريج، وبالاسترخاء لفترات طويلة عبر مجموعة من الجلسات وتقول د. إيمان عبد الله، إنه يتم تقديم طرق التأهيل النفسي للمريض، بالرد على شخص يكون قريب منه وبعد تدريبه بأكثر من طريقة، نبدأ في تعريضه إلى أشياء لا تسبب له القلق ثم تعريضه لأشياء تسبب له القلق ولكن بشكل معين في وسط أمان كامل، على سبيل المثال أقوم أنا كطبيبة بالتحدث معه عبر الهاتف، حتى تنتهي المشكلة بالتدريج وحتى يستطيع أن يتعايش بشكل كامل بدون رهبة أو خوف.
علاقة نفسية
تفسير حالتي الذي شرحته لي الدكتورة إيمان عبد الله، أكده لي أيضا، الدكتور عبد العزيز آدم، إخصائي علم النفس السلوكي وعضو الاتحاد العالمي للصحة النفسية.
وتابع: "رُهاب الهاتف" يكون بشكل كبير مرتبط بشعور نفسي حدث للمريض، فعلى سبيل المثال إذا كان المريض يشعر بهذا الرُهاب عندما يهاتفه مديره في العمل، فهذا الأمر مرتبط بعلاقته النفسية مع هذا الشخص والذي إذا قام بالتحدث معه سيحمل المريض أعباءا نفسية في القيام بعمل ما، أو المشادة معه عن عمل قام به، أو يحدث هذا الرهاب أوأعراضه مع بعض الأشخاص مثل الأب أو الزوج أو شخص لديه دين مادي عليه، وفي تلك الحالة يكون هذا الرُهاب في بدايته ويسهل علاجه.
واختتم: أما إذا كان هذا الرُهاب، يحدث مع كافة المكالمات الهاتفية فهذا الأمر يحتاج إلى جلسات علاجية طويلة من جانب المعالج النفسي، ولكن يشترط أن يكون المريض على علم بحالته "العلاج المعرفي"، وهو حالة من السهل علاجها بشكل تدريجي وبالتدريب.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية