تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : "فعل كود الخير".. مبادرة أصحاب الصيدليات لصرف العلاج مجاناً
source icon

سبوت

.

"فعل كود الخير".. مبادرة أصحاب الصيدليات لصرف العلاج مجاناً 

كتب:محمد العوضي

بعد ارتفاع أسعار الأدوية.. أصبح عدد كبير من المرضى غير قادر على توفير احتياجاته من العلاج.. على الرغم من أن هؤلاء المرضى يعانون من أمراض مزمنة تحتاج إلى علاج دائم.. وهو ما أصبح عبء عليهم ما بين مطرقة الطعام وسندان العلاج.

أوجاع الأمراض المزمنة وتداعيات التوقف عن العلاج لها آثار سلبية قد تودي بحياتهم في لحظة، وهو ما دفع عدد من الصيدليات إلى إطلاق مبادرة لتوفير العلاج مجانا لغير القادرين حفاظًا على أرواحهم.

كود الخير
"فعل كود الخير".. مبادرة أطلقتها شعبة أصحاب الصيدليات بغرفة الجيزة التجارية، لتوفير الأدوية للمرضى الغير قادرين مادياً، مجاناً في أكثر من صيدلية بالجيزة. 

مشاركة واسعة 
بدأت المبادرة بـ 35 صيدلية في نطاق محافظة الجيزة، وتوسعت لتضم أكثر من 500 صيدلية حالياً، من الصيدليات التابعة لشعبة الجيزة، ويوجد في محافظة الجيزة أكثر من 8 آلاف صيدلية، منهم 2000 أعضاء في شعبة أصحاب الصيدليات، بينهم 500 رسمياً في المبادرة، والباقي منضم للمبادرة ولكن بشكل غير رسمي، بحسب الدكتور محمد ألهم، رئيس شعبة أصحاب الصيدليات بغرفة الجيزة التجارية، الذى أعرب عن فخره بإطلاق  شعبة صيدليات الجيزة مبادرة "فعل كود الخير" لتوفير الأدوية للمرضى الغير قادرين مادياً مجاناً. 

رسائل تفعيل المبادرة 
تم إرسال رسائل تفعيل إلى جميع الصيدليات أعضاء الغرفة للاشتراك في "كود الخير"، ولاقت تجاوباً واستحساناً كبيراً من الجميع، وفقاً لرئيس الشعبة الذي أوضح أن المبادرة تدخل ضمن باب زكاة الصيدليات، وبدلاً من إخراج الزكاة أموال، قررنا إخراجها أدوية حتى يستفيد المريض من فرق السعر، فضلاً عن ضمان وصول الزكاة إلى مستحقيها، كما أن صاحب الصيدلية يخرجها بنفسه.

آلية العمل
وأضاف د. ألهم، أن كل صيدلية تقوم بتقدير رأس المال، وتخرج زكاته أدوية، ثم تقوم كل صيدلية بإبلاغ المساجد والجمعيات والكنائس في محيطها، عن تفعيل كود المبادرة واستقبالها للحالات الغير مقتدرة مادياً على شراء الأدوية، لتقوم هذه المؤسسات بإرسال الحالات إليها، خاصة وأن هذه الجهات لديها معلومات حقيقية عن حالة المرضى، وتنتشر صيدليات المبادرة في أغلب مناطق ومراكز الجيزة، مثل الصف، بولاق، فيصل، الهرم، إمبابة، أوسيم، أكتوبر، العمرانية والمنيب، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الصيدليات تفضل أن تقوم بهذا الدور بعيداً عن العيون لوجه الله. 

أنواع الأدوية
وبشأن تحديد أنواع الأدوية المجانية، فقد أكد د. ألهم، أنه من المفترض أن المبادرة تشمل جميع الأدوية، ولكن تختلف من صيدلية لأخرى بحسب مقدرتها، أو رأس مالها، فالمبادرة لم تحدد أرقام معينة، فعلى سبيل المثال أدوية الأورام أسعارها مرتفعة جداً، ولكن أغلبها في التأمين، فمن الصعب أن يتم صرفها في الصيدلية، مبيناً أن صنف واحد قد يعصف بالمبلغ الذي حددته الصيدلية للمشاركة، ولكن المبادرة تساهم بشكل غير مباشر وبصفة ودية في استخراج قرارات الحصول على الأدوية على نفقة الدولة.

ترتيب الأدوية
وتابع: هناك أولويات للمبادرة في ترتيب الأدوية، فيأتي في المقام الأول أدوية الأمراض المزمنة الضغط والسكر، القلب، الربو، وأدوية الأطفال، فهذه الأودية مستمرة ولا تتوقف، فالمريض يحتاجها بشكل دائم، ويتم صرف العلاج وفقاً للطبيب المعالج، ووفقاً للمدة التي حددها سواء شهر أو أسبوع. 

جهود تطوعية 
وعن تسجيل أسماء المستفيدين من المبادرة حتى لا يستغلها البعض في الحصول على الأدوية من أكثر من صيدلية في وقت واحد، أوضح أن المبادرة حتى الآن تشارك بشكل تطوعي ونعتمد على الجهة المرسلة للحالة مثل المساجد والكنائس والجمعيات في صرف العلاج للحالات المستحقة.

وأختتم د. ألهم حديثه، أن المبادرة تنطلق بناءاً على إحساس داخلي بظروف المرضى، وارتفاع أسعار الأدوية، فمن المعروف أن الصيدليات هي خط الدفاع الأول للمريض المصري، ونسعى لمساعدة المرضى بالتعاون مع وزارة الصحة وباقي الجهات المسئولة عن الصيدليات.
 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية