تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
سلطت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية الضوء على حالة الغضب في صفوف حزب الليكود الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية إحجامه عن الإقرار بالمسئولية عن الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي من جانب حركة حماس.
وذكرت الصحيفة أن هناك إجماع من جانب المجتمع الإسرائيلي ودعم واسع النطاق للغزو البري لغزة وهدف نتنياهو الحربي المتمثل في تدمير حماس، ولا سيما في أعقاب الهجوم الأكبر على بلادهم في تاريخها الممتد 75 عامًا، ومقتل 1400 شخص بحسب المسؤولين الإسرائيليين.
وقالت الصحيفة "على الرغم من الزخم الوطني في صفوف المجتمع الإسرائيلي، فإنه حتى أولئك الموجودين في أقصى اليمين من غلاة المتطرفين غاضبون من رئيس الوزراء الإسرائيلي ويؤكدون أن دوره انتهى بلا رجعة، وأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يبقى في السلطة بعد ذلك".
وبحسب الصحيفة فقد تفوق "نتنياهو" (الذي تولى رئاسة الوزراء ست مرات) على منافسيه بالبقاء على قمة السياسة الإسرائيلية طوال معظم السنوات الـ 14 الماضية. واعتاد أن يروج نفسه على أنه "القائد المُهيمين الذي يمكنه توفير الأمن" و"رائد الاقتصاد" والرجل الذي يمكن للإسرائيليين الاعتماد عليه للحفاظ على القوة العسكرية للبلاد والتطبيع مع الدول العربية وتعزيز النمو بقطاع التكنولوجيا المزدهر.
وتؤكد الصحيفة: "هذه الصورة اهتزت بشدة بعد هجوم حماس، والذي كشف بوضوح أن إسرائيل غير مستعدة على الإطلاق لصد أي هجوم على أراضيها وما تلا ذلك من صراع ألحق أضراراً بالغة بكافة القطاعات الاقتصادية."
ونوهت الصحيفة إلى أن قدراً كبيراً من الإحباط داخل الشارع الإسرائيلي يعود بالدرجة الأولى إلى إحجام نتنياهو المستمر عن الاعتذار عن فشله في توقع أو منع هجوم السابع من أكتوبر.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" أواخر الشهر الماضي أن 80 في المائة من الإسرائيليين يريدون منه أن يتحمل مسؤولية الإخفاقات الاستخباراتية والأمنية التي سبقت الهجوم. كما أظهر استطلاع آخر لنفس الصحيفة أنه إذا أجريت الانتخابات الآن، فإن أحزاب المعارضة ستحقق فوزاً كبيراً على الائتلاف اليميني الحاكم.
ويعتقد بعض الإسرائيليين أن "نتنياهو" يراهن على أن إسرائيل ستهزم حماس، وأنه يستطيع البقاء كرئيس للوزراء من خلال استغلال دوره في تحقيق هذا النصر، بل وربما الفوز بولاية أخرى في الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها في عام 2026، ولكن ذلك ربما يكون أقرب إلى أحلام اليقظة.
وذكرت الصحيفة أن هناك إجماع من جانب المجتمع الإسرائيلي ودعم واسع النطاق للغزو البري لغزة وهدف نتنياهو الحربي المتمثل في تدمير حماس، ولا سيما في أعقاب الهجوم الأكبر على بلادهم في تاريخها الممتد 75 عامًا، ومقتل 1400 شخص بحسب المسؤولين الإسرائيليين.
وقالت الصحيفة "على الرغم من الزخم الوطني في صفوف المجتمع الإسرائيلي، فإنه حتى أولئك الموجودين في أقصى اليمين من غلاة المتطرفين غاضبون من رئيس الوزراء الإسرائيلي ويؤكدون أن دوره انتهى بلا رجعة، وأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يبقى في السلطة بعد ذلك".
وبحسب الصحيفة فقد تفوق "نتنياهو" (الذي تولى رئاسة الوزراء ست مرات) على منافسيه بالبقاء على قمة السياسة الإسرائيلية طوال معظم السنوات الـ 14 الماضية. واعتاد أن يروج نفسه على أنه "القائد المُهيمين الذي يمكنه توفير الأمن" و"رائد الاقتصاد" والرجل الذي يمكن للإسرائيليين الاعتماد عليه للحفاظ على القوة العسكرية للبلاد والتطبيع مع الدول العربية وتعزيز النمو بقطاع التكنولوجيا المزدهر.
وتؤكد الصحيفة: "هذه الصورة اهتزت بشدة بعد هجوم حماس، والذي كشف بوضوح أن إسرائيل غير مستعدة على الإطلاق لصد أي هجوم على أراضيها وما تلا ذلك من صراع ألحق أضراراً بالغة بكافة القطاعات الاقتصادية."
ونوهت الصحيفة إلى أن قدراً كبيراً من الإحباط داخل الشارع الإسرائيلي يعود بالدرجة الأولى إلى إحجام نتنياهو المستمر عن الاعتذار عن فشله في توقع أو منع هجوم السابع من أكتوبر.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" أواخر الشهر الماضي أن 80 في المائة من الإسرائيليين يريدون منه أن يتحمل مسؤولية الإخفاقات الاستخباراتية والأمنية التي سبقت الهجوم. كما أظهر استطلاع آخر لنفس الصحيفة أنه إذا أجريت الانتخابات الآن، فإن أحزاب المعارضة ستحقق فوزاً كبيراً على الائتلاف اليميني الحاكم.
ويعتقد بعض الإسرائيليين أن "نتنياهو" يراهن على أن إسرائيل ستهزم حماس، وأنه يستطيع البقاء كرئيس للوزراء من خلال استغلال دوره في تحقيق هذا النصر، بل وربما الفوز بولاية أخرى في الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها في عام 2026، ولكن ذلك ربما يكون أقرب إلى أحلام اليقظة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية