تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ،اليوم الثلاثاء، أنه إذا أوقفت إسرائيل عدوانها غير القانوني بموعد أقصاه الرابعة صباحا ،بتوقيت ايران‘ فلن يكون لدينا أي نية لمواصلة ردنا.
وشهدت إسرائيل إجماعا داخليا لافتا حول الحرب التي بدأتها على إيران، بعد ضربات إسرائيلية وأميركية نوعية استهدفت المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، أعادت توحيد المشهد السياسي الإسرائيلي المنقسم وأثارت حماسا شعبيا واسعا، وفقا للكاتب الصحفي حلمي موسى، المتخصص في الشؤون الإسرائيلية.
وقال موسى إن الجمهور الإسرائيلي الذي أذهلته الضربات الناجحة تناسى الإخفاقات التي شهدتها الحرب المستمرة على غزة والانقسامات الداخلية التي كادت تصل إلى حل الكنيست.
وأوضح أن النشوة التي سادت الشارع الإسرائيلي رافقها إجماع نخبوي نادر على دعم حكومة نتنياهو، بما في ذلك خصومه التقليديون مثل يائير لبيد وبيني غانتس وأفيغدور ليبرمان، مؤكدا أن أهداف الحرب بدت للكثيرين إنجازا إستراتيجيا ينقذ إسرائيل من تهديد وجودي.
وأشار موسى إلى أن الخطاب الإعلامي الإسرائيلي لعب على وتر الخطر الإيراني الداهم، متهما طهران بدعم أذرعها الإقليمية وبالسعي لامتلاك سلاح نووي، مما سوّغ الحرب لدى الرأي العام الإسرائيلي.
ورغم ذلك، فقد أبدى بعض المعلقين قلقًا من استمرار النشوة مؤكدين أن الطريق لا تزال طويلة قبل حسم المواجهة، ومشيرين إلى أن الإجماع الداخلي مهدد بالتصدع مع تصاعد التداعيات الاقتصادية والأمنية.
وخلص موسى إلى أن الاستطلاعات الأخيرة أظهرت صعود شعبية نتنياهو على حساب شركائه المتطرفين، لكن الانقسام الإسرائيلي على أهداف الحرب ما زال قائما، إذ أيد 46% من الإسرائيليين التركيز على إزالة التهديد النووي فقط، بينما طالب 43% بإسقاط النظام الإيراني.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية