تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تقترب مصر من توقيع صفقة ضخمة لا تقل أهمية عن صفقة "رأس الحكمة"، كون هذه الصفقة سوف تمثل ثورة في وضع الصناعة الوطنية، من خلال نقل خبرات وتكنولوجيا أكبر الدول الصناعية في العالم إلى مصر، وهى صفقة إنشاء منطقة صناعية صينية على البحر المتوسط، والتي من المقرر أن يتم الإعلان عنها رسميا خلال الفترة القليلة المقبلة.
وهذه المنطقة حال إتمام الاتفاق عليها، في الزيارة المرتقبة للوفد المصري إلى بكين، خلال الأيام المقبلة، ستكون أولى ثمار انضمام مصر لتجمع البريكس، كما ستسهم في ضخ استثمارات كبيرة في السوق المصري خلال المرحلة المقبلة، وفقا لما قاله المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة.
تفاصيل المنطقة الصناعية
وتم الإعلان عن هذه الصفقة خلال زيارة الوفد الصينى رفيع المستوى برئاسة وزير التجارة الصيني وانج وينتاو إلى القاهرة مؤخرا، فضلا عن إنشاء بنك صيني في مصر، يعزز التبادل التجاري بين البلدين بعملاتهما المحلية
وحول تفاصيل المنطقة الصناعية، فإن المقترح يتضمن:
إنشاء منطقة صناعية تقليدية، وأخرى متخصصة في الصناعات التكنولوجية ذات القيمة المضافة العالية، مثل الصناعات النسيجية وصناعة السيارات الكهربائية والصناعات المغذية لها وصناعة البتروكيماويات.
- وعرضت الحكومة على الجانب الصيني نحو 152 فرصة استثمارية متعلقة بالصناعات المهمة التي تحتاجها السوق المصرية ويتم استيرادها من الخارج.
- المنطقة الصناعية قد تشهد ضخ استثمارات بحوالي 100 مليار دولار.
- انشاء المنطقة على سواحل البحر المتوسط، بهدف التصدير إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية.
مشروع غير مسبوق
"المشروع لا يقل أهمية عن صفقة رأس الحكمة"، هكذا وصف أحمد شيحة، عضو شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، المنطقة الصناعية الصينية المرتقبة، موضحا أن قيمة الصفقة "غير المسبوقة" على حد وصفه والعائد السنوي لها يتجاوز قيمة صفقة رأس الحكمة
وأوضح، أن الحكومة وقعت بالفعل مذكرة تفاهم مع أكبر الشركات في العالم لتنفيذ المنطقة الصناعية التي ستوفر عائدات تتراوح بين 10 إلى 12 مليار دولار سنويًا، مشيرا إلى أن المدة التنفيذية للمشروع أقصر من مدة مشروع رأس الحكمة.
وسيفتح المشروع آفاقًا تعاونية صناعية وتجارية وكذلك في تجارة الترانزيت، كما أشار "شيحة"، مضيفا أن الإعلان عن المشروع لن يتم سوى مع توقيع العقود على غرار صفقة رأس الحكمة.
أكبر استثمار صيني بالمنطقة
السفير الصيني بالقاهرة ليا ليتشيانج، أكد أيضا أن المشروع صناعي تجاري لوجسيتي ضخم ويعد أكبر استثمار صيني في المنطقة العربية، لافتا إلى أن الاستثمارات الصينية في مصر هي الأسرع نموا كون بكين أكبر شريك تجاري للقاهرة.
وأضاف، أن المدينة الصناعية تتضمن العديد من الصناعات الاستراتيجية واللوجستية التي تؤهلها للتصدير وزيادة معدلات صادراتها سواء للصين أو الدول الأخرى، فضلا عن ملايين فرص العمل التي سيوفرها المشروع للمصريين.
"المنطقة الصناعية الجديدة، ستجعل مصر محوراً صناعياً وتصديرياً للمنتجات الصينية ، كما ستسهم في نقل الخبرات وتوفير أحدث التكنولوجيات للعمالة المصرية"، بحسب رؤية المهندس حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية والمنزلية باتحاد الصناعات المصرية.
واشار إلى تزايد طلبات الشركات الصينية الراغبة في الحصول على قطع أراضي لإنشاء مصانع عليها، كون تجمع عددا من المصانع في منطقة صناعية واحدة، يمنحها مزايا تفضيلية على مستويات التصنيع والتصدير.
توطين الصناعات الاستراتيجية
وقال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، ورئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجي، إن صفقة انشاء منطقة صناعية صينية في مصر، سوف تسهم في توطين الصناعات الاستراتيجية وتقليل الاعتماد على الواردات.
واضاف، أن المشروع سيسهم في زيادة الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة للعمالة المصرية، يترتب عليها تحسين مستوى المعيشة للسكان عبر توفير فرص عمل مستقرة ومرتبات جيدة
المنطقة الصناعية الصينية "تيدا – مصر"
ويأتي مشروع المنطقة الصناعية الصينية الجديدة على البحر المتوسط و المتفق عليها، بعد نجاح تجربة التعاون المصري الصيني في المنطقة الصناعية الصينية "تيدا – مصر"، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث وصلت الاستثمارات الصينية حتى الآن إلى ملياري دولار، وفقا لتصريحات المستشار الاقتصادي والتجاري لسفارة الصين بالقاهرة جاو ليو تشينج، وهو ما يفسر إعلان سونج تساى سن العضو المنتدب لـ"تيدا مصر"، التفاوض لجذب استثمارات صينية جديدة قيمتها 10 مليار دولار بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، متوقعا أن تحقق قيمة إنتاج سنوية تبلغ 18.7 مليارًا وتوفر 15 ألف فرصة عمل.
وأشار إلى أن "تيدا"، جذبت نحو 150 شركة صينية وأجنبية للعمل بها، مشيرا إلى أن هناك 4 مجموعات صناعية رئيسية في منطقة (تيدا) بما في ذلك مواد البناء الجديدة والمعدات البترولية ومعدات الجهد العالي والمنخفض وتصنيع الآلات، التي وفرت 50 ألف فرصة عمل وتعمل كمنصة مهمة للاستثمار والتعاون التكنولوجي بين البل
وهذه المنطقة حال إتمام الاتفاق عليها، في الزيارة المرتقبة للوفد المصري إلى بكين، خلال الأيام المقبلة، ستكون أولى ثمار انضمام مصر لتجمع البريكس، كما ستسهم في ضخ استثمارات كبيرة في السوق المصري خلال المرحلة المقبلة، وفقا لما قاله المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة.
تفاصيل المنطقة الصناعية
وتم الإعلان عن هذه الصفقة خلال زيارة الوفد الصينى رفيع المستوى برئاسة وزير التجارة الصيني وانج وينتاو إلى القاهرة مؤخرا، فضلا عن إنشاء بنك صيني في مصر، يعزز التبادل التجاري بين البلدين بعملاتهما المحلية
وحول تفاصيل المنطقة الصناعية، فإن المقترح يتضمن:
إنشاء منطقة صناعية تقليدية، وأخرى متخصصة في الصناعات التكنولوجية ذات القيمة المضافة العالية، مثل الصناعات النسيجية وصناعة السيارات الكهربائية والصناعات المغذية لها وصناعة البتروكيماويات.
- وعرضت الحكومة على الجانب الصيني نحو 152 فرصة استثمارية متعلقة بالصناعات المهمة التي تحتاجها السوق المصرية ويتم استيرادها من الخارج.
- المنطقة الصناعية قد تشهد ضخ استثمارات بحوالي 100 مليار دولار.
- انشاء المنطقة على سواحل البحر المتوسط، بهدف التصدير إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية.
مشروع غير مسبوق
"المشروع لا يقل أهمية عن صفقة رأس الحكمة"، هكذا وصف أحمد شيحة، عضو شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، المنطقة الصناعية الصينية المرتقبة، موضحا أن قيمة الصفقة "غير المسبوقة" على حد وصفه والعائد السنوي لها يتجاوز قيمة صفقة رأس الحكمة
وأوضح، أن الحكومة وقعت بالفعل مذكرة تفاهم مع أكبر الشركات في العالم لتنفيذ المنطقة الصناعية التي ستوفر عائدات تتراوح بين 10 إلى 12 مليار دولار سنويًا، مشيرا إلى أن المدة التنفيذية للمشروع أقصر من مدة مشروع رأس الحكمة.
وسيفتح المشروع آفاقًا تعاونية صناعية وتجارية وكذلك في تجارة الترانزيت، كما أشار "شيحة"، مضيفا أن الإعلان عن المشروع لن يتم سوى مع توقيع العقود على غرار صفقة رأس الحكمة.
أكبر استثمار صيني بالمنطقة
السفير الصيني بالقاهرة ليا ليتشيانج، أكد أيضا أن المشروع صناعي تجاري لوجسيتي ضخم ويعد أكبر استثمار صيني في المنطقة العربية، لافتا إلى أن الاستثمارات الصينية في مصر هي الأسرع نموا كون بكين أكبر شريك تجاري للقاهرة.
وأضاف، أن المدينة الصناعية تتضمن العديد من الصناعات الاستراتيجية واللوجستية التي تؤهلها للتصدير وزيادة معدلات صادراتها سواء للصين أو الدول الأخرى، فضلا عن ملايين فرص العمل التي سيوفرها المشروع للمصريين.
"المنطقة الصناعية الجديدة، ستجعل مصر محوراً صناعياً وتصديرياً للمنتجات الصينية ، كما ستسهم في نقل الخبرات وتوفير أحدث التكنولوجيات للعمالة المصرية"، بحسب رؤية المهندس حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية والمنزلية باتحاد الصناعات المصرية.
واشار إلى تزايد طلبات الشركات الصينية الراغبة في الحصول على قطع أراضي لإنشاء مصانع عليها، كون تجمع عددا من المصانع في منطقة صناعية واحدة، يمنحها مزايا تفضيلية على مستويات التصنيع والتصدير.
توطين الصناعات الاستراتيجية
وقال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، ورئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجي، إن صفقة انشاء منطقة صناعية صينية في مصر، سوف تسهم في توطين الصناعات الاستراتيجية وتقليل الاعتماد على الواردات.
واضاف، أن المشروع سيسهم في زيادة الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة للعمالة المصرية، يترتب عليها تحسين مستوى المعيشة للسكان عبر توفير فرص عمل مستقرة ومرتبات جيدة
المنطقة الصناعية الصينية "تيدا – مصر"
ويأتي مشروع المنطقة الصناعية الصينية الجديدة على البحر المتوسط و المتفق عليها، بعد نجاح تجربة التعاون المصري الصيني في المنطقة الصناعية الصينية "تيدا – مصر"، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث وصلت الاستثمارات الصينية حتى الآن إلى ملياري دولار، وفقا لتصريحات المستشار الاقتصادي والتجاري لسفارة الصين بالقاهرة جاو ليو تشينج، وهو ما يفسر إعلان سونج تساى سن العضو المنتدب لـ"تيدا مصر"، التفاوض لجذب استثمارات صينية جديدة قيمتها 10 مليار دولار بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، متوقعا أن تحقق قيمة إنتاج سنوية تبلغ 18.7 مليارًا وتوفر 15 ألف فرصة عمل.
وأشار إلى أن "تيدا"، جذبت نحو 150 شركة صينية وأجنبية للعمل بها، مشيرا إلى أن هناك 4 مجموعات صناعية رئيسية في منطقة (تيدا) بما في ذلك مواد البناء الجديدة والمعدات البترولية ومعدات الجهد العالي والمنخفض وتصنيع الآلات، التي وفرت 50 ألف فرصة عمل وتعمل كمنصة مهمة للاستثمار والتعاون التكنولوجي بين البل
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية