تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : طرق حصول الموهوب على فرصة في الوسط الفني
source icon

سبوت

.

طرق حصول الموهوب على فرصة في الوسط الفني

كتب:عبدالعزيز الشاعر

مواهب فنية عديدة لا تعرف كيفية تسويق نفسها، بالشكل الذي يمكنها من الفوز بفرصة عمل جيدة في عمل فني، سواء في السينما أو المسرح أو الدراما التليفزيونية والإذاعية.

أخذنا النصيحة من أفواه خبراء بالشأن الفني، سواء كانوا من العاملين بالساحة الفنية أو النقاد المتخصصين في هذا الشأن من مناحي الإبداع، وجاءت كلماتهم كاشفة، وموضحة الطرق الصحيحة، التي يجب على الموهوب أن يسلكها، من أجل أن يثقل موهبته، وينال ما يحلم به، ويرضي نهمه الفني.


الاجتهاد والإلحاح .. مفتاحا النجاح 

 قال الفنان الشاب إبراهيم السمان إن هناك خطوات لابد للموهوب أن يخطوها لكي يصل إلى ما يتمناه ويثبت جدارة موهبته ، " في البداية لابد أن يكون حاسماً مع نفسه في تحديد موقفه من موهبته وهل يمارسها كهواية، أو يريد أن تكون هي مهنته في حياته، بحيث إذا ما كان هدفه امتهان التمثيل، فعليه بخوض الطريق من مساراته المشروعة، وهي إما الالتحاق بأكاديمية الفنون المسرحية أو بقسم المسرح بأي كلية " .

وأوضح أنه يجب على كل صاحب موهبة يرغب في امتهان مهنة التمثيل السعي والتحدث إلى المخرجين وعرض نفسه وطلب العمل معهم بشكل يحفظ له قدره.

وأضاف السمان ناصحاً لكل موهوب، أنه عندما يكون ذاهبا لعمل "كاستنج"، فلابد له من معرفة المشهد الذي سيؤديه، ومن الذي يعمل له "الأوديشن"، وأيضاً لابد من معرفة أسم العمل ومخرجه 

واختتم قائلا " وفي النهاية علينا الحذر كل الحذر من الإحباط والخوف من الفشل، فليس علينا سوى الاجتهاد، والتجارب علمتنا أن من يخلص في اجتهاده ويصبر ويثابر؛ فحتماً سيصل إلى هدفه الذي طالما حلم به وتمناه  " .   

الموهبة أساس كل شيء

بينما قال الناقد الفني أحمد السماحي، إن الموهبة هي العمود الذي يقوم عليه كل شيء في هذا البناء الهام، والذي باكتماله نكون قد ملكنا فناناً قديرا له تأثيره في تشكيل الوجدان، ومن ثم بلا موهبة لا يمكن أن يكون هناك تأثير يذكر.

وأكد أنه على الموهوب أن يسعى جاهداً لتنمية موهبته بكل عناصر التثقف والإلمام في مختلف مناحي الحياة، حيث إن الصبر على المزيد من التعلم والتثقف هما اللذين يبرزان الموهبة الحقيقية ويثبتان أقدامها في وجدان الناس.

وأشار إلى أن  تلك الثقافة تحمي الموهوب الحقيقي من السقوط في عثرات الطريق، بحيث تمكنه من تخطى أي عقبة في طريقه، وتصل به لما كان يحلم أن يكون ،  والدليل الدامغ على صحة هذا الكلام تلك النماذج التي تظهر علينا عاماً بعد آخر، وهي تفتقد لأي من مكونات الفنان الحقيقي، سواء في التمثيل أو الغناء أو الكتابة على تنوعها .

وأوضح أنه بالرغم من الدعم الكبير للعديد من النوافذ الإعلامية لهذه النماذج؛ فإنها تختفي ولا تجد لها أثراً يذكر بعد فترة قليلة، ذلك لأنها تفتقد للموهبة وللثقافة في آن واحد.

فرص اليوم أفضل من الأمس

وبدوره ، قال الدكتور حسام عطا أستاذ الدراما والنقد المسرحي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، إن هناك طرق مشروعة، لكل موهوب يطمح في تحقيق ذاته، ومستقبله في هذا المجال ،  حيث أن أكاديمية الفنون، بما تمتلكه من أماكن دراسة لمختلف الفنون، مثل المعهد العالي للفنون المسرحية ، والمعهد العالي للموسيقى العربية، والكنسرفتوار وغيرها من تلك المعاهد والكليات الجامعية المتخصصة في تدريس أنواع الفنون المختلفة. 

وأضاف : " أصبحت كليات التربية النوعية المنتشرة في ربوع مصر، في متناول كل موهبة فنية ، لافتا إلى أن هناك طرق أخرى، تتمثل في عدد لا بأس به من الورش الفنية، المشهود لها بالكفاءة والمصداقية، مثل ورشة الفنان المثقف المصري محمد عبد الهادي في فن التمثيل، ومدرسة كلبر للمخرج علي بدرخان لفنون السينما، بالإضافة إلى تعليم الشخص لنفسه، وثقل أدواته، من خلال الإطلاع على الدروس المنظمة عبر الشبكة العنكبوتية، أو عبر دروس مباشرة من أستاذ متخصص.

وأوضح أن ثقل وتدريب الأدوات لا يجب أن يتوقف عند حدود معينة، ولابد من التثقيف والوعي بالقراءة والفهم العام، الذي ينعكس على نضج الأداء ومعناه، فكلما قرأ وفهم الإنسان فإن ذلك ينعكس على سلوكه وما يصدر عنه من إبداع.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية