تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كشف طارق سليمان، طبيب الزمالك والمنتخب الأوليمبي السابق، العديد من المخالفات التي تحدث في استقدام الأندية المصرية للاعبين، وأكد أن أغلب الصفقات تتم بدون إجراء كشف طبي.
وأشار طارق سليمان في حواره لموقع "سبوت" إلى أنه "لا يوجد كشف طبي في مصر وكل الأمور شكلية فقط ولا يجب مقارنتها بأوروبا أو حتى الدول العربية". وتذكر أنه حينما كان في أوليمبياد باريس وبدأ نادي الجزيرة الإماراتي إجراءات التعاقد مع محمد النني تواصل معه طبيب الجزيرة وتم حجز كشف طبي شامل للاعب في أحد المراكز الطبية المتخصصة في باريس وحضر طبيب من نادي الجزيرة للاطلاع على كل التقارير قبل إتمام التعاقد.
وأشار "سليمان" إلى أنه حينما كان في الزمالك عام 2018 تعاقد اللاعب مع الغاني أتشيمبونج، وأظهرت الأشعة أنه يعاني من قطع في العضلة الضامة وعولج بالسحر في غانا، وحذر النادي وقتها من كارثة التعاقد معه، لكن رئيس النادي أتم هذا التعاقد.
وشدد طارق سليمان إلى أن هناك لاعبين في فريق الزمالك هذا الموسم والموسم الماضي يعانون من إصابات مزمنة، وهو يعلم هذا الأمر، لكن النادي تعاقد معهم بدون كشف طبي، ونفس الأمر يحدث في الأهلي وبعض الأندية الكبرى مما أهدر على النادي عشرات الملايين.
وأكمل طبيب المنتخب الأوليمبي السابق حديثه قائلًا": "الحديث عن المقارنة بين الكشف الطبي في مصر وأوروبا فإن الأمور مختلفة تمامًا، ففي الخارج يتم عمل مسح شامل للجسم أو ما يسمى MRI لاكتشاف الإصابات المزمنة، ويتم عمل تحاليل شاملة وتحليل DNA ورسم قلب إيكو، ويتم الحصول على تقارير شاملة بالتاريخ الطبي للاعب في كل الأندية التي يلعب لها، وهو أمر غير موجود في مصر ولا يوجد أساسًا في الأندية ملف طبي لكل لاعب، وهذا الأمر حاولت أن أقوم به في فترات كثيرة لكنه لم يتم.
وتسائل طارق سليمان عن سبب إهمال هذا الملف وحجة أن الكشف الشامل يتكلف ما يقرب من 50 ألف غير مقنع فاللاعب يتم التعاقد معه بعشرات الملايين ولا يمكن المخاطرة بالصفقة من أجل هذا المبلغ.
وأشار "سليمان" في ختام حديثه إلى أن "البطولات الكبرى يتم تسليم طبيب كل فريق ملف من 17 ورقة يتم ملئه، يشمل كل الأوراق والتحاليل الطبية التي تؤيد سلامة هذا اللاعب؛ قبل مشاركته في البطولة لضمان سلامته، وهو أمر يفتح ملف اتحاد الكرة لدينا، ولماذا لا يطالب بهذا الأمر ولا يعتمد عقود اللاعبين سوى بعد استكمال الأوراق الطبية التي تثبت سلامة هذا اللاعب، كما يفعل الفيفا والاتحاد الأوروبي واللجنة الأوليمبية في بطولاتهم، كما أطالب اتحاد الكرة بأن يكون لديه مراكز طبية معتمدة لديه، لا يقبل أي تقارير طبية سوى من خلالها، حتى نتجنب الكوارث وموت اللاعبين في الملاعب، بالإضافة إلى إيقاف إهدار ملايين الجنيهات على الأندية بسبب التعاقد مع لاعبين مصابين".
وأشار طارق سليمان في حواره لموقع "سبوت" إلى أنه "لا يوجد كشف طبي في مصر وكل الأمور شكلية فقط ولا يجب مقارنتها بأوروبا أو حتى الدول العربية". وتذكر أنه حينما كان في أوليمبياد باريس وبدأ نادي الجزيرة الإماراتي إجراءات التعاقد مع محمد النني تواصل معه طبيب الجزيرة وتم حجز كشف طبي شامل للاعب في أحد المراكز الطبية المتخصصة في باريس وحضر طبيب من نادي الجزيرة للاطلاع على كل التقارير قبل إتمام التعاقد.
وأشار "سليمان" إلى أنه حينما كان في الزمالك عام 2018 تعاقد اللاعب مع الغاني أتشيمبونج، وأظهرت الأشعة أنه يعاني من قطع في العضلة الضامة وعولج بالسحر في غانا، وحذر النادي وقتها من كارثة التعاقد معه، لكن رئيس النادي أتم هذا التعاقد.
وشدد طارق سليمان إلى أن هناك لاعبين في فريق الزمالك هذا الموسم والموسم الماضي يعانون من إصابات مزمنة، وهو يعلم هذا الأمر، لكن النادي تعاقد معهم بدون كشف طبي، ونفس الأمر يحدث في الأهلي وبعض الأندية الكبرى مما أهدر على النادي عشرات الملايين.
وأكمل طبيب المنتخب الأوليمبي السابق حديثه قائلًا": "الحديث عن المقارنة بين الكشف الطبي في مصر وأوروبا فإن الأمور مختلفة تمامًا، ففي الخارج يتم عمل مسح شامل للجسم أو ما يسمى MRI لاكتشاف الإصابات المزمنة، ويتم عمل تحاليل شاملة وتحليل DNA ورسم قلب إيكو، ويتم الحصول على تقارير شاملة بالتاريخ الطبي للاعب في كل الأندية التي يلعب لها، وهو أمر غير موجود في مصر ولا يوجد أساسًا في الأندية ملف طبي لكل لاعب، وهذا الأمر حاولت أن أقوم به في فترات كثيرة لكنه لم يتم.
وتسائل طارق سليمان عن سبب إهمال هذا الملف وحجة أن الكشف الشامل يتكلف ما يقرب من 50 ألف غير مقنع فاللاعب يتم التعاقد معه بعشرات الملايين ولا يمكن المخاطرة بالصفقة من أجل هذا المبلغ.
وأشار "سليمان" في ختام حديثه إلى أن "البطولات الكبرى يتم تسليم طبيب كل فريق ملف من 17 ورقة يتم ملئه، يشمل كل الأوراق والتحاليل الطبية التي تؤيد سلامة هذا اللاعب؛ قبل مشاركته في البطولة لضمان سلامته، وهو أمر يفتح ملف اتحاد الكرة لدينا، ولماذا لا يطالب بهذا الأمر ولا يعتمد عقود اللاعبين سوى بعد استكمال الأوراق الطبية التي تثبت سلامة هذا اللاعب، كما يفعل الفيفا والاتحاد الأوروبي واللجنة الأوليمبية في بطولاتهم، كما أطالب اتحاد الكرة بأن يكون لديه مراكز طبية معتمدة لديه، لا يقبل أي تقارير طبية سوى من خلالها، حتى نتجنب الكوارث وموت اللاعبين في الملاعب، بالإضافة إلى إيقاف إهدار ملايين الجنيهات على الأندية بسبب التعاقد مع لاعبين مصابين".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية