تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : صحف أجنبية: الحرب لن تحل أزمة غزة .. وبايدن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لبناء السلام
source icon

سبوت

.

صحف أجنبية: الحرب لن تحل أزمة غزة .. وبايدن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لبناء السلام

تناولت الصحافة الأمريكية الحديث عن الحرب في غزة، والحلول المطروحة لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وموقف الرئيس الأمريكي المؤيد لإسرائيل، نستعرضها خلال السطور التالية.

"هذه الحرب لن تحل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني"

كتب ستيفن كوك، وهو زميل أول لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية، مقالاً نشرته مجلة فورين بوليسي بعنوان "هذه الحرب لن تحل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني"، استهله قائلاً إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستكتشف الآن أنه رغم الجهود التي تبذلها، عندما تنتهي الحرب بين إسرائيل وحماس، ستبدو المنطقة أشبه بنسخة من الوضع الذي كان قائماً في السادس من أكتوبر أكثر من كونها شرق أوسط جديد.

ولا شك أن هناك مكاناً للدبلوماسية الأمريكية في الصراع، ولكن وزير الخارجية الأمريكي يتعامل معه بمجموعة من الافتراضات المعيبة -حول التأثيرات المحتملة للحرب في السياسات الإسرائيلية والفلسطينية، ومصالح القوى الإقليمية، ونفوذ واشنطن.

ولا يُعتبر افتراض أن أيام رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو باتت معدودة افتراضاً مغلوطاً؛ فقد وقع في عهده أكبر إخفاق أمني في تاريخ إسرائيل، والذي قوض المنطق الكامل لولايته الطويلة كزعيم للبلاد.

وستتطلب نجاته من هذه الأزمة استعرضاً استثنائياً للمهارات السياسية، ولكن زواله السياسي المحتمل لا يبشر بعودة معسكر السلام الإسرائيلي.

فحتى قبل هجوم حماس في السابع من أكتوبر، أصبح حاملو لواء حل الدولتين فاعلين سياسيين هامشيين. إذ فشل حزب ميريتس اليساري الإسرائيلي، الذي سيطر على ما يصل إلى 12 مقعداً في الكنيست في منتصف التسعينيات وكان مؤخراً عضواً في ائتلاف حكومة نفتالي بينيت المناهض لنتانياهو في عام 2021، في الفوز بولاية واحدة في البرلمان الإسرائيلي في انتخابات نوفمبر 2022 –مع خسارة ستة مقاعد؛ ويهيمن حزب العمل –حزب مؤسسي إسرائيل– على أربعة مقاعد فقط في الكنيست.

ولن تنعقد الانتخابات إلا بعد انتهاء الأعمال العدائية في غزة، ولكن يبدو من المرجح أنه بعد أن جلبت حماس الكثير من الموت والدمار إلى إسرائيل، سيرفض الإسرائيليون مرة أخرى أولئك الذين يروجون للتعايش السلمي مع الفلسطينيين

"بايدن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لبناء السلام في إسرائيل وغزة"

كتب نيكولاس كريستوف مقالاً نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "بايدن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لبناء السلام في إسرائيل وغزة"، استهله قائلاً إنه مع تصاعد الأوضاع في الشرق الأوسط؛ ومع وجود الكثير من المقابر الجديدة في إسرائيل وفلسطين على حد سواء؛ ومع تشويه الأطفال وقتلهم في غزة بأعداد مذهلة؛ ومع انتشار الغضب والتعصب في القلوب حول العالم، قد يمثل الرئيس الأمريكي جو بايدن الأمل الأخير والأكبر لإنهاء كل هذا.

 وقد لا يكون من الممكن إنهاء حرب غزة خلال العام الجاري، وإرساء السلام في مرحلة ما بعد حماس، واستئناف عملية منح الفلسطينيين الدولة التي يستحقونها؛ ولكن إذا كان هناك طريق، فمن الصعب رؤية أي شخص آخر يستطيع تمهيده غير بايدن.

فقد يكون بايدن الشخص الأكثر شعبية في إسرائيل اليوم، وتتمتع الولايات المتحدة بنفوذ باعتبارها أهم حليف لإسرائيل وحاميها الدبلوماسي؛ ودعم بايدن القوي لإسرائيل بعد الهجوم الذي شنته حماس أكسبه امتناناً هائلاً من شعب لم يعتاد كثيراً على مثل هذا الدعم الواضح.

والآن بعد أن جمع كل هذا رأس المال السياسي، فيتعين عليه أن يستخدمه –وإن كان في سلسلة من المبادرات المحفوفة بالمخاطر والتي ليس لديها فرص كبيرة للنجاح. ويُحسب لبايدن أنه حاول دفع إسرائيل في هذا الاتجاه، كما فعل وزير خارجيته أنطوني بلينكن، رغم الرفض الذي قوبلت جهودهما به.

ولكن حياة العديد من الأشخاص أصبحت على المحك في إسرائيل وفلسطين على حد السواء، وهو ما يجعل من غير الممكن قبول ذلك الرفض؛ حيث يجب عليهما الضغط بقوة أكبر.

الولايات المتحدة تتلقى تحذيرات بشأن مكانتها العالمية مع استمرار معاناة غزة

أعد مايكل بيرنبوم تقريراً نشرته صحيفة واشنطن بوست بعنوان "الولايات المتحدة تتلقى تحذيرات بشأن مكانتها العالمية مع استمرار معاناة غزة"، ذكر فيه أنه بعد مرور شهر على بدء حرب غزة، يقول القادة والمحللون العرب إن دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن الثابت للقادة الإسرائيليين، حتى مع تصاعد عدد القتلى من المدنيين الفلسطينيين، يهدد بإلحاق ضرر دائم بمكانة واشنطن في المنطقة وخارجها، محذرين من أن القبول الأمريكي المتصور للهجمات على مخيمات اللاجئين والمستشفيات والمباني السكنية قد يحطم النفوذ الأمريكي لسنوات قادمة.

ويُوجه الغضب بشأن حصيلة القتلى الهائلة من المدنيين للحملة بشكل متزايد نحو الولايات المتحدة، وليس فقط نحو إسرائيل، وكان مصدراً دائماً للاحتكاك طوال زيارات وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إلى الشرق الأوسط وآسيا خلال الأسبوع الماضي.

فقد وجه إليه رؤساء الوزراء والدبلوماسيون اللوم بشأن التصرفات الإسرائيلية، وزعم العديد منهم أن الأسلحة الأمريكية تسهل الهجمات وأن الجهود المبذولة للضغط من أجل "وقف مؤقت لأسباب إنسانية" بدلاً من وقف دائم لإطلاق النار هي وصفة لاستمرار العنف بحق غير المقاتلين.

ضربات حماس المضادة للدبابات تظهر عمق الترسانة ’القوية‘ التي تواجهها إسرائيل

أعد ويليام بوث تقريراً نشرته صحيفة واشنطن بوست بعنوان "ضربات حماس المضادة للدبابات تظهر عمق الترسانة ’القوية‘ التي تواجهها إسرائيل"، أشار فيه إلى أنه في بداية الغزو الإسرائيلي لغزة، أصاب صاروخ مضاد للدبابات أطلقه مسلحون فلسطينيون ناقلة جنود مدرعة، ما أسفر عن مقتل تسعة جنود إسرائيليين على الأقل –نتيجة حروق وارتجاجات وشظايا- كما أصيبت أصول مدرعة أخرى في القافلة.

وشهد هذا الهجوم الذي وقع في يوم 31 أكتوبر، على الحافة الرملية الشمالية لقطاع غزة، مصرع أكبر مجموعة منفردة من الضحايا الإسرائيليين في الحرب البرية؛ كما أظهر تطور وتوسع قوة حماس النارية.

فبينما واجهت القوات الإسرائيلية قبل سنوات الحجارة والزجاجات الحارقة التي ألقاها الفلسطينيون، فهي تواجه الآن أسلحة مثل الصواريخ الموجهة بالليزر والذخائر المضادة للدبابات في غزة.

وقال أحد المحللين العسكريين إن حماس "تسلح نفسها بقوة". ولا تزال هذه حرباً غير متكافئة، حيث تمتلك إسرائيل واحدة من أفضل القوات المسلحة تسليحاً وأكثرها تطوراً من الناحية التقنية في العالم.

وربما تمتلك كتائب حماس اليوم أسلحة متقدمة، ولكن من الواضح أن إسرائيل متفوقة عليها. ولكن في القتال داخل الأماكن الضيقة في غزة، استعرض نشطاء حماس بعض أجزاء ترسانتهم المطورة: عدد كبير من قاذفات الصواريخ المحمولة على الكتف، والصواريخ المضادة للدبابات، بحسب خبراء عسكريين.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية