في أمسية امتزج فيها الشعر بالذكريات، احتفى صالون الدستور الثقافي أمس، بالشاعر الكبير جمال بخيت تحت عنوان «خمسون عامًا من الإبداع»، تقديرًا لمسيرته الممتدة بين القصيدة والصحافة والأغنية.

أدار الصالون المؤرخ والشاعر شعبان يوسف وحضره كوكبة من المبدعين، من بينهم الشاعر أحمد بخيت، والمخرجان خالد يوسف ومحمد فاضل، والكاتب والمنتج الدكتور مدحت العدل، والكاتبة فريدة الشوباشي والفنانة شاليمار الشربتلي والإعلامية عزة مصطفى وعدداً من صحفيي وكتاب ورسامي مجلة صباح الخير من زملائه وتلامذته الذين عاصروا الشاعر الكبير خلال رحلته المهنية الطويلة فتحدثوا عن مهنيته وإنسانيته خلال فترة رئاسته للتحرير فقد كان أباً وقائدا ومشجعاًً.

استعاد الحضور محطات من سيرة جمال بخيت، منذ بداياته في مجلة صباح الخير حين كان قارئًا متحمسًا ينشر أولى قصائده، حتى أصبح رئيسًا لتحريرها وأحد أبرز وأهم شعراء العامية.

 كما تناولت الندوة إسهاماته في تجديد الأغنية المصرية عامةً، وعشرات الأغاني البارزة في الأفلام خاصةً وألقى الشاعر الكبير مجموعة من قصائده التي عانقت الوجدان ولامست الذاكرة منها قصيدة "القماش" وقصيدة " الحقيقة العارية" وقصيدة " مسحراتي مسلم مسيحي".