تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : شيخ الأزهر يهنئ البابا تواضروس والأخوة المسيحيين بأعياد الميلاد
source icon

سبوت

.

شيخ الأزهر يهنئ البابا تواضروس والأخوة المسيحيين بأعياد الميلاد

كتب:أ ش أ

هنأ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأعياد الميلاد، داعيا المولى (عز وجل) أن يعيد المناسبات السعيدة على مصرنا الحبيبة ومسلميها ومسيحييها، وأن يرزقها الأمن والأمان وأن يوفر لها كل سبل التقدم والرخاء.

جاء ذلك خلال زيارة شيخ الأزهر، يرافقه وفد رفيع المستوى ضم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، البابا تواضروس الثاني.

وقال شيخ الأزهر ، خلال اللقاء، "جئنا هنا لنجدد حبل المودة والصداقة والتآلف والتعارف، ولنعبر عما في قلوبنا من مودة وأخوة، جئنا مدفوعين بما تعلمناه في القرآن الكريم ومن سنة نبينا صلى الله عليه وسلم، من تكريم للتوراة والإنجيل وللمسيح عيسى ابن مريم .. مشيرا إلى أن القرآن الكريم لا توجد فيه كلمة الأديان وإنما هو دين واحد متعدد الرسالات التي يبعث بها الأنبياء. 

وأكد شيخ الأزهر ضرورة تسخير هذه المناسبات للمطالبة بوقف المأساة والعدوان الذي يتعرض له إخواننا الأبراء في غزة منذ أكثر ما يزيد على 15 شهرا قائلا: "لا يمكن أن نفرح وإخواننا لا يطعمون الطعام والشراب، وإنما يطعمون الموت ويتذوقون مرارة الفقد، ويعانون إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا في ظل صمت وخزي لم يسبق لهما مثيل". 

من جانبه، رحب قداسة البابا تواضروس بشيخ الأزهر والوفد المرافق له، مؤكدا أن هذه الزيارة تعكس الروح الأخوية التي تجمع المصريين؛ مسيحيين ومسلمين، متمنيا أن تأتي الأعوام القادمة على العالم أجمع بالخير والسلام والاستقرار قائلا "أشعر بمقدار الود والمحبة والمشاعر الطيبة التي تربطني بشيخ الأزهر، ونتبادل الأحاديث والنقاشات حول مختلف القضايا، وهو ما يكشف قدر الوحدة والأخوة الموجودة على أرض مصر، دعواتنا دائمة من أجل استمرار هذه اللحمة الوطنية القوية ونموها". 

وأشار قداسة البابا تواضروس إلى أنه لا يمكن صناعة السلام والقلوب مملوءة بخطايا وشر، وفي ظل غياب الإخلاص والأمانة، مؤكدا أن عملية صناعة السلام هي صناعة ثقيلة، ونحن مأمورون بها من قبل التعاليم الدينية، مؤكدا دور علماء الدين ورجالاته في حفظ إنسانية الإنسان وسعادته، وفقا للتعاليم الدينية، وتوجيه سلوكه ليكون فاعلا أساسيا في صناعة هذا الكون وتسخيره فيما ارتضاه الخالق، ومجابهة الاتجاه السائد لإنكار الخالق، وارتفاع نبرات الإلحاد والقتل والصراعات، وما نعانيه من شر ينزع إنسانية الإنسان، وهو ما أدى إلى زيادة حدة الصراعات والعنف في العالم. 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية