تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : شعور بالخمول والكسل والحزن.. احذروا التأثير السلبي للتقلبات الجوية
source icon

سبوت

.

شعور بالخمول والكسل والحزن.. احذروا التأثير السلبي للتقلبات الجوية

كتب:شيماء مكاوي

بعد ليلة عاصفة، شهدت أمطارا وبرق ورعد، استيقظت من نومي ينتابني شعور بالخمول الشديد وعدم الرغبة في القيام من الفراش، شعور بالملل والحزن واليأس، ومع محاولة الخروج من هذا الشعور، تحدثت هاتفيا مع صديقة لي ووصفت لها حالتي فقالت لي إن هذا من الممكن أن يحدث بسبب التقلبات الجوية.

"هناك العديد من الاضطرابات العاطفية التي قد تحدث مع التقلبات الجوية"، هذا ما أكدته د. شيماء عراقي استشاري إرشاد أسري وتعديل السلوك، موضحة أن الحالة المزاجية للفرد مرتبطة بفصول السنة بشكل ملحوظ، وأثناء الانتقال بين الفصول تجعل الفرد متقلب المزاج وفاقد الرغبة في ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي وقد يلازم موسما معين حدوث اضطرابات والتي تتمثل في الاكتئاب والقلق المرضي.

ويحاول الكثيرون، الهروب من الواقع بالنوم والخمول، إذ يحدث خلل في الوزن نتيجة للشراهة في تناول الطعام وخاصة مع انتهاء فصل الشتاء، من تأثيرات التقلبات الجوية، وقالت د. شيماء عراقي ، إن الإنسان قد يشعر بالرغبة الملحة في تناول الحلويات والشكولاتة وغيرها من فواتح الشهية نتيجة للاضطرابات المصاحبة للمواسم المختلفة.

وتابعت: "مع فصل الصيف تختلف أعراض الحالة المزاجية والفسيولوجية للفرد فنجده لديه فقدان للشهية مع العزوف عن تناول الطعام، والشعور بالامتلاء وعدم الرغبة في الطعام وبالتالي فقدان للوزن"، لافتة إلى أنه مع زيادة درجات الحرارة يزداد الشعور بالتوتر وزيادة المشاحنات ولذلك نجد نسب زيادة المشاكل الأسرية تتزامن مع ارتفاع درجة الحرارة لان الشخص تزداد معه أعراض الاضطرابات العاطفية الموسمية.

ويرتبط التعرض لأشعة الشمس بزيادة حدة الاضطرابات وهذا يحدث في فصلي للصيف والشتاء، كما أشارت استشاري الإرشاد الأسري، فالتعرض للشمس بشدة وعدم التعرض للشمس وغيابها كل هذا يؤثر سلبيا على الحالة المزاجية للإنسان، لافتة إلى أنه يجب ملاحظة تغير سلوك الفرد إذا شعر ببعض الأعراض السابقة الملازمة معه مع كل موسم وعليه مراجعة متخصص في حالة تفاقم الاضطرابات وزيادة ظهور الأعراض عليه.

وقالت إن الفرد السوي يمكنه الوقاية وعدم ترك نفسه عرضه لمهاجمة تلك الأعراض والتي تؤثر على نفسيته، وتشعره في بعض الأوقات بالدونية وعدم تقدير الذات، وعدم رغبة في استكمال الحياة وقد يصل الأمر إلى إنهاء الحياة والانتحار، لفقده الشعور بالتقدير واحتكاره لذاته كل هذه العلامات تدل على وجود اضطراب موسمي عاطفي.

ولفتت د. شيماء عراقي، إلى إن هناك بعض الظواهر الطبيعية التي عندما تحدث يتأثر الإنسان نفسيا أيضا مثل البرق والرعد الذي يصاحبه رهاب أو خوف وقلق مرضى، وتكون أعراضه الغيثان والخوف الشديد من فتح النوافذ مع وجود عواصف أو أمطار شديدة أيضا تشكل له أزمة نفسية، لذا يجب استشارة الطبيب المتخصص لوضع العلاج المناسب والتشخيص الدقيق لمساعدة المريض على التخلص من هذا الشعور.

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية