تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : سر الشفاء في الأطعمة الباردة.. طرق التعامل الصحيح مع الهربس
source icon

سبوت

.

سر الشفاء في الأطعمة الباردة.. طرق التعامل الصحيح مع الهربس

كتب:إيمان طعيمة 

فيروس الهربس الفموي من أكثر الفيروسات المنتشرة في الفترة الحالية بين الأطفال، ويعرف بسهولة انتقاله من طفل إلى آخر، خاصة من خلال عادة تقبيل الأطفال في الفم، وهي عادة شائعة لكنها ضارة وخطيرة، حيث يؤكد الدكتور محمود كامل، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن هذه العادة تعد السبب الأكبر في انتقال العدوى، مشددًا على ضرورة تجنبها تمامًا لحماية الأطفال من الإصابة.

أعراض الهربس الفموي 
ويوضح أن أعراض الهربس الفموي تظهر عادة في شكل قرح بالفم وعلى الشفتين وداخل الحلق، مما يجعل عملية البلع صعبة ومؤلمة للغاية، كما يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة والشعور بالتعب والإرهاق الشديد، وهي أعراض تسبب انزعاجًا كبيرًا للطفل، خاصة مع صعوبة تناول الطعام والشراب نتيجة الالتهاب والقرح المنتشرة في الفم والحلق.

نصائح مهمة
ويشير د. محمود، أن التعامل الصحيح مع مرض الهربس الفموي يعتمد على الراحة وتخفيف الأعراض، مع تجنب الأخطاء الشائعة في العلاج. ومن أبرز النصائح:

- منح الطفل مشروبات ومأكولات باردة مثل العصائر الطبيعية والجيلي والمهلبية، إذ تساعد على تقليل الألم داخل الفم والحلق وتخفف من حدة الالتهاب.

- تجنب المأكولات والمشروبات الحمضية مثل البرتقال والليمون، لأنها تزيد من حدة الألم وتهيج القرح داخل الفم.

- عدم مشاركة أدوات الطفل المريض مع الآخرين، مع تخصيص أدوات شخصية له وغسل اليدين باستمرار لتجنب انتشار العدوى لبقية الأطفال.

- منع الطفل من الذهاب إلى الحضانة أو المدرسة حتى تمام الشفاء، حفاظًا على الأطفال الآخرين من العدوى السريعة الانتشار.

- بعد استشارة الطبيب، يتم علاج الأعراض بالأدوية المناسبة مثل خافض الحرارة ومسكنات الألم، وقد يصف الطبيب مضادًا للفيروسات للمساعدة في سرعة التحسن، أما المضادات الحيوية فليس لها أي دور في العلاج لأنها لا تؤثر على الفيروس، وعادة ما يحدث التحسن خلال أسبوع من بدء العلاج والمتابعة الجيدة.

تقوية المناعة.. السلاح الأول 
ومن جانبها، تؤكد الدكتورة سارة فوزي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن تقوية مناعة الأطفال تعد من أهم الوسائل لتجنب الإصابة بجميع النزلات الفيروسية، خاصة مع تغير الفصول حيث تنتشر الفيروسات بين الأطفال.

وتضيف أن بناء مناعة الطفل لا يتكون في يوم وليلة، وإنما يبدأ منذ وجوده في رحم الأم من خلال التغذية الجيدة وابتعاد الأم عن التوتر، ثم استمرار الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل لاكتساب المناعة الكاملة من لبن الأم.

كما تنصح بالابتعاد عن الأطعمة المحفوظة والسكريات والملح في أول عامين من عمر الطفل، مع الاهتمام بفيتامين (د) منذ اليوم الأول، وعلاج الأنيميا ومتابعة نسبة الحديد وفيتامين (أ).

وتؤكد على أهمية تناول الخضروات والفواكه الغنية بفيتامين (سي) للسن الأكبر، بالإضافة إلى الأطعمة ذات اللون البرتقالي مثل البطاطا والجزر والبرتقال، لفعاليتها في تقوية المناعة ومواجهة نزلات البرد.

كما يعد الزنك عنصرًا أساسيًا في تقوية المناعة، والبكتيريا النافعة الموجودة في الزبادي والجبنة القريش تساعد على تحسين مناخ المعدة وتقليل احتمالية الإصابة بالفيروسات خلال فترات التقلبات الجوية، ويمكن أن يصف الطبيب هذه البكتيريا النافعة أو ما تعرف بالبروبايوتك في شكل دواء لتحسين حالة الطفل.

وتحذر د. سارة من الاستخدام الخاطئ والمتكرر للمضادات الحيوية، إذ يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة وجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات المختلفة، ومن بينها فيروس الهربس.
 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية