يحل علينا عيد الأضحى هذا العام 2024، بعد غد الأحد 16 يونيو وتمتد أجازته في معظم القطاعات لتصل إلى 9 أيام متصلة، بدأت اعتبارا من نهاية يوم عمل أمس، وتنتهي يوم الأحد الموافق 23 أبريل الحالي..

الجميع يفكر كيف وأين سيقضي عطلة العيد، خاصة وأنه يتزامن مع موجة شديدة الحرارة، تثير رغبة الكثيرين في الفرار إلى المصايف، وآخرون يفضلون العودة لمسقط رأسهم في المحافظات، حيث الريف والأرض الزراعية، التي تعطي مذاقا خاصا للحياة.

ولكن أين سيقضي المشاهير عيد الأضحى، هذا ما حاولت "سبوت" رصده من خلال تصريحات خاصة حصلنا عليها من بعضهم.

الفنانون ونجوم المجتمع

أحمد أدم
نجم الكوميديا، الفنان أحمد آدم، يؤكد على أنه سابقا كان يقضي العيد في المسرح، وقت أن كانت حفلاته وأعماله مزدهرة، ولكن في عيد الأضحى الحالي، سوف يسافر إلى شقته بعروس البحر الأبيض المتوسط "الإسكندرية"، والقريبة من المنتزه، ليستمتع بالجو الصافي، والرياح النقية، حيث يستمتع وهو يشاهد المصطافين في المياه ولعب الأطفال، ولكنه لا يفضل النزول للبحر حيث لا يجيد السباحة حسب قوله.
 
سليمان عيد
أما الفنان الكوميدي سليمان عيد، فهو يفضل قضاء أجازة العيد في المنزل مع الأهل، بدلا من السفر للمصيف أو التنزه خارج مصر، حيث يستمتع بأجواء وطقوس العيد مع أسرته وأحبابه الذين يجتمع معهم في المناسبات، يتبادلون الحديث، الذي تتسبب مشاغل الحياة والعمل في انقطاعه فترات ليست بالقصيرة.

محمد التاجي
نفس الاتجاه اتخذه الفنان محمد التاجي، النجم الكوميدي، إذ سيقضي عيد الأضحى في منزله بين أسرته الصغيرة، المكونة من 3 أولاد أكبرهم "منى" المهندسة المعمارية، و "يمن" مهندسة الطيران، والابن الأصغر "المصطفى" والذي يدرس في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج، وكذلك أحفاده الأولاد الثلاث، وهم عمر وعلي "أولاد منى"، ونوح "ابن يمن"، كما اعتاد دائما، حيث أكد أنه يفضل الهدوء والاستمتاع بالجو الأسري الذي يعشقه، واللعب مع أحفاده، وتبادل الحديث معهم ومع أولاده للاطمئنان على أحوالهم، مشيرا إلى أن على وجوده في تجمعات كبيرة،  أمر غير ممتع بالنسبة له.

أمال رمزي
أما الفنانة أمال رمزي فهي من الإسكندرية، التي تعشقها كثيرا، وتسافر من القاهرة حيث مقر عملها الفني، إلى الإسكندرية حيث تزور مقابر والديها، وأهلها، ثم تقضي وقتا سعيدا بينهم وبجوار البحر، والطبيعة الساحرة، وسرعان ما ينتهي هذا الشعور الرائع بعد انتهاء أجازة العيد، حيث تعود إلى العاصمة مرة أخرى.
 
بسنت النبراوي
الفنانة بسنت النبراوي، ليس لها طقوس خاصة للاحتفالات في العيد عموما، وحسب رغبتها وقتها قد تقضي عيد الأضحى المبارك في بيتها بالقاهرة، أو تسافر إلى مسقط رأسها بمركز الزقازيق محافظة الشرقية، أو لإحدى المدن الساحلية لتغيير الجو، والاستمتاع بمياه البحر وأجواءها الطبيعية، بما ينعكس عليها بمزيد من الطاقة الإيجابية.

سامي مغاوري
الفنان سامي مغاوري،  يعتبر نفسه رجل روتيني، فهو يعود إلى بيته بعد انتهاء عمله اليومي، ولا يفضل السهر وتجمعات الأصدقاء، وينأى  بحياته الخاصة بعيدا عن الشهرة والنجومية، ولذلك سيقضي أجازة العيد في منزله بين أسرته.

وأضاف أنه في حال أرادت أسرته بعض التغيير،  فإنه يقوم بترتيب الأمر قبلها ببعض الوقت ليتمكن من تدبير مبلغ مناسب، يسنح لهم بقضاء بضعة أيام لا تتجاوز أسبوع في الغردقة أو شرم الشيخ، فهو لا يطمح في أكثر من ذلك حسب تعبيره.

الوزراء السابقون

زاهي حواس
الدكتور زاهي حواس، وزير الأثار الأسبق، يحتفل باليوم الأول فقط من العيد، حيث يقضيه مع حفيدته، ويتناول الطعام معها ومع عائلته، ثم يذهب إلى مكتبه في اليوم التالي ليبدأ العمل، إذ  أنه مرتبط بكتابة عدد كبير من الكتب خلال الفترة الأخيرة.
 
كمال أبوعيطة
كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة السابق، أكد أن الوزراء الذين تولوا المسؤولية خلال الفترة الانتقالية فيما بعد الثورة،  لن يغيروا من تركيباتهم الاجتماعية أو الطبقية، وهو بينهم، موضحا أنه سيقضي عيد الأضحى بين أسرته، كأغلبية الشعب المصري، حيث يرتبط ذلك بالمستوى المادي للفرد.

وأشار إلى أنه سيمارس نفس الطقوس، التي كان يمارسها عندما كان موظفا على الدرجة الثالثة بالحكومة،  ولكنه سيرتب أموره لإقرار ما إذا كان سيقوم بذبح أضحية في هذا العيد أم لا؟.

أحمد جمال الدين
الدكتور أحمد جمال الدين، وزير التربية والتعليم الأسبق، تعود منذ مولده قضاء أول أيام عيدي الفطر والأضحى مع عائلته الكبيرة في قريته "المقاطعة" مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، طالما كان موجودا في مصر، وأكد على استمرار هذه العادة رغم رحيل والدته منذ 10 سنوات، وكذا رحيل والده عقب عيد الفطر الماضي.

وفي اليوم الثاني، من أيام العيد يتوجه الوزير د. أحمد جمال الدين مع أسرته الصغيرة المكونة من زوجته وابنتين وولد، و2 أحفاد "ولدين وبنت"، إلى العين السخنة أو الساحل الشمالي وفقا لفصول السنة، ففي الشتاء يتوجه للسخنة، وفي الصيف يكون العيد في الساحل الشمالي.

محمد نصر علام
د. محمد نصر علام وزير الموارد المائية الأسبق سيقضي عيد الأضحى المبارك في بلده مسقط رأسه، وسط أهله وأحبائه.

أسامة كمال
أما الدكتور أسامة كمال وزير البترول الأسبق، فقرر قضاء فريضة الحج هذا العام، وتوجه إلى الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية، لداء المناسك.

هشام توفيق
أما الوزير هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال سابقا، فيفضل قضاء الأعياد الرسمية داخل منزله مع أسرته، ويتبادلون التهاني وأطراف الحديث مع بعضهم البعض، واكتفى بتعليقه "لا أقضي الأعياد خارج منزلي".
 
حاتم الجبلي
د. حاتم الجبلي، وزير الصحة الأسبق، في رحلة عمل بأوروبا، وسوف يقضي عيد الأضحى هناك، وأكد على أنه سينفذ عاداته وطقوسه في العيد بنسبة 100%، كما لو أنه كان موجودا داخل مصر، وأهمها الحفاظ على صلاة عيد الأضحى، ثم ذبح الأضحية حيث ينيب مكانه أحد للقيام بطقوس الأضحية والذبح داخل مصر.

حسين خالد
د. حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، اعتاد منذ صغره مع والديه صيام يوم عرفة، ثم قضاء أول أيام عيد الأضحى في بيت الأسرة بالمعادي، ويبدأه بصلاة العيد، ثم ذبح الأضحية "خروف" في حديقة المنزل، ثم يتناول الإفطار، ثم يستقبل الضيوف والمعيدين، وإجراء الاتصالات الهاتفية واستقبالها بالمعايدات، وبعد وفاة زوجته قبل عامين، يتواصل مع ابنه "أحمد" في أمريكا من أجل المعايدة، ويقضي الوقت مع ابنته وزوجها في البيت، وبذلك ينتهي أول يوم بالطقوس المصرية الأصيلة.

ومنذ اليوم الثاني في العيد يتوجه إلى الساحل الشمالي لقضاء أوقات ممتعة، وتغيير الجو، والاستمتاع بمياه البحر النقية، وتجديد نشاط الجسم، وذلك حتى انتهاء الأجازة.
 
حلمي النمنم
الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، قال إنه  سيقضي أجازة عيد الأضحى في القاهرة، حيث يتحين الفرصة في الأعياد للاستمتاع بجو القاهرة وهي هادئة تماما، وشوارعها بلا زحام أو تكدس، وهي القاهرة كما يحب أن تكون.

خالد حنفي
د. خالد حنفي، وزير التموين الأسبق، في رحلة عمل خارج مصر، وسوف يقضي العيد بعيدا عن البلاد هذا العام، حسب تأكيده، ولكنه يتواصل بأسرته للاطمئنان عليها في مصر