تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : ساندرا نشأت لـ"سبوت": أحلم بتقديم أفلام سينمائية تحاكي واقعنا
source icon

سبوت

.

ساندرا نشأت لـ"سبوت": أحلم بتقديم أفلام سينمائية تحاكي واقعنا

كتب:سيد محمود

تغيير شكل وملامح الفيلم المصري، كان ومازال حلمها منذ خطواتها الأولى في عالم الفن، كمساعدة للمخرجين سمير سيف في فيلم "الراقصة والسياسي"، ويسري نصر الله في "مرسيدس"، قبل تجربتها الأولى فيلم "آخر شتا" بطولة منى زكي، كمشروع تخرج من معهد السينما، هكذا قالت المخرجة الشابة "ساندرا نشأت"، قبل أن تتابع، أنها تحلم حاليا أن تغير اسمها ليصبح "ساندرا بصال" حبا في والدها.

وأشارت ساندرا في تصريحات لـ"سبوت"، إلى أن أحلامها اصطدمت في بدايات عملها بعادات وتقاليد أسرتها برغم أن والدها كان محبا للسينما وبخاصة ألام هيتشكوك، مؤكدة أنها تعلمت الكثير من أستاذها المخرج محمد عبد العزيز في معهد السينما، الذي كان أول من امتدح موهبتها وأسهم في منحها الضوء الأخضر لتقدم تجربتها الأولى كمخرجة بشباب ناشئين أمثال منى زكي التي كتب اسمها في تتر الفيلم "منى علي" وهو اسمها الحقيقي.

وقالت ساندرا: "كانت أحلامي أكبر من المتاح لي في البدايات، لكنني لم أيأس، ولا زلت أتعامل مع السينما بمفهومي وبرغبتي في تغيير واقعها بتقديم أفلام تحاكي مشاكلنا، لكنني لا أنكر أن الخوف يلازمني، فبعد عدة أعمال ناجحة تجاوزت التسعة أفلام أقف حائرة أتابع عن كثب ما يحدث في السينما المصرية، وأتألم لما وصلنا إليه".

وحول تعاملها مع النجوم قالت: "أول من دعمني من النجوم هو النجم يحيى الفخراني في "مبروك وبلبل"، وله الفضل في النقلة التي حققتها في مسيرتي، إذ حقق الفيلم برغم أنه من إنتاج التليفزيون نجاحا فنيا كبيرا، كما لا أنكر دور النجم أحمد عز فقد كان متحمسا للعمل معي منذ أن التقينا لأول مرة.

وكشفت ساندرا أن أجرها في فيلم "ملاكي إسكندرية" كان أكبر من أجر أحمد عز وقالت: "اليوم لا يمكنني عقد مقارنة بين أجري الذي تقاضيته في فيلم "ملاكي إسكندرية" أحد أهم تجاربي الناجحة تجاريا وفنيا، وبين أجر أحمد عز، لأنه نجم كبير وله جمهور، وأنا على قناعة بأن المخرج ليس كالنجم في حساب الأجور".

وحول دخولها تجارب علمية قالت: "أنا مؤمنة بأن الجيل القادم والحالي له حقوق علينا، وهو ما دفعني لأن أسهم في توجيه الأطفال والشباب من خلال مشروع تعليمي بعنوان "مدرستنا" قدمت فيه 40 فيلما تعليميا قصيرا أبطاله من التلاميذ، وهو أشبه بمدرسة تعليمية بها فصول تقوية للفهم وللذاكرة ولتعليم التلاميذ كيفية مواجهة الحياة بشكل علمي، وأهدف من خلاله لمخاطبة الأطفال وأسرهم لتصل الرسالة"، مؤكدة حبها لتلك التجارب ومشاركة ابنها فيها.

وتابعت: "في أيام مدرسة الراهبات كنت أحب التمثيل وتوزيع الأدوار على الزملاء، وتقديم أعمال تشاهدها الناس وتعجبهم، وعندما كبرت عرفت إن هذا دور الإخراج، ومن هنا قررت دخول معهد السينما".

واختتمت: "يعاني كافة المخرجين، لأننا نتعامل مع السينما كفن فقط، بينما يتعامل غيرنا معها كتجارة، ولذلك تأثرنا بالأحداث السياسية التي مررنا بها قرابة 13 عاما، بين ثورات وكورونا، وعدم استقرار في المنطقة أثر على الصناعة، ونحن في القلب منها".
 


 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية