قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن الحرب فى غزة استحوذت علي المشاورات مع نظيره الأمريكي وخلال الاجتماع العربي السداسي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك مع أنتونى بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، عقب إنتهاء فعاليات الاجتماع الوزارى العربي السداسي لوزراء خارجية كل من مصر، وقطر، والسعودية، والأردن، والإمارات، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مع وزير الخارجية الأمريكي، لبحث الوضع المتأزم فى قطاع غزة والتأكيد علي حتمية الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب علي قطاع غزة.

وأضاف أن المباحثات تناولت تعزيز العلاقات المصرية الأمريكية حتى تستطيع أن تلعب دورها الاقليمي.

وتابع بالقول: ركزنا على أهمية الوصول لوقف إطلاق النار واطلاق الرهائن وتخفيف المعاناة الإنسانية في وضع غير مسبوق. 
وأكد وزير الخارجية سامح شكري أنه كلما توثقت العلاقات المصرية الأمريكية؛ كلما كان لها إسهامها في تحقيق الاستقرار والأمن على المستوى الإقليمي.
وفيما يتعلق بالأزمة الراهنة في قطاع غزة، قال شكري - خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن - "مواجهة الحالة الحالية من استمرار الحرب والمعاناة الإنسانية وحالة التجويع التي تتم في القطاع، وكذلك الوضع في رفح الفلسطينية، حيث يوجد نحو مليون و400 ألف فلسطيني يعيشون أوضاعا معيشية صعبة من كل النواحي؛ وبالتالي لابد من معالجة أي تداعيات إضافية". 
وشدد وزير الخارجية على ضرورة عدم اتخاذ إسرائيل أي عمليات عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية؛ لما سوف يترتب على ذلك من زيادة أعداد الضحايا المدنيين وأيضا ما قد يؤدي إليه من نزوح، مؤكدا أن المجتمع الدولي - بما فيه الولايات المتحدة - متفق على ضرورة تجنب هذه الفرض

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن هناك إجماعا على ضرورة التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة.
وأضاف بلينكن - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري بالقاهرة اليوم /الخميس/ - أنه أجرى مباحثات مع مصر والسعودية والأردن والإمارات وقطر والسلطة الفلسطينية بشأن الأوضاع في غزة وإمكانية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
وأكد أن هناك إجماعا على عدد من الموضوعات المشتركة على رأسها الحاجة الملحة لوقف إطلاق نار دائم ومستدام وإطلاق سراح "الرهائن"؛ لتهيئة الظروف لزيادة المساعدات الإنسانية وبناء شئ مستدام حول ذلك.
وأوضح أن المباحثات جارية الآن مع مصر وقطر وإسرائيل؛ لوضع السبل الممكنة على طاولة المفاوضات، مؤكدا أنه على حماس أن تستجيب لما يتم التوصل له وإزاحة "الفجوات".
وأشار إلى أن هناك اتفاقا على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية بكل السبل المتاحة، مشيرا إلى الجهود البحرية من قبرص لا يمكن أن تكون بديلة للمسارات البرية.
وأوضح أنه تحدث مع الوزير شكري حول مدينة رفح الفلسطينية والطرق الممكنة للتعامل مع التهديدات، خاصة وأن هناك مليون شخص في المدينة، مشددا على الحاجة الملحة للتوصل لاتفاق فوري لسلام دائم في المنطقة.

و قد  أكد وزير الخارجية سامح شكري، ضرورة امتناع إسرائيل عن القيام بأي عملية عسكرية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وقال إن المشاورات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتونىي بلينكن اليوم /الخميس/ تناولت الوضع في غزة، وضرورة وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية الكافية للقطاع.
ورحب شكري - خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الأمريكي بالقاهرة اليوم /الخميس/ - ببلينكن الذي يقوم حاليا بزيارة إلى مصر، وقال إن الوزير بلينكن شرف باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي له صباح اليوم.
وأشار إلى أنه عقد أيضا مباحثات مع نظيره الأمريكي، كما جرى عقد اجتماع مع عدد من وزراء الخارجية العرب؛ حيث كانت غزة؛ الموضوع الرئيسي الذي استحوذ على معظم المشاورات التي جرت.
وأضاف شكري أن مباحثات بلينكن مع الرئيس السيسي، ثم مباحثاتنا الثنائية؛ تركزت على العلاقات المصرية الأمريكية والاهتمام المتبادل لاستمرار هذه العلاقة لمواجهة التحديات المشتركة. 
وأشار إلى أن اللقاءات ركزت على الأوضاع في غزة وأهمية وقف إطلاق النار، وتكثيف المساعدات الإنسانية؛ لمواجهة وضع غير مسبوق في ضوء مقتل ما يقرب من 32 ألفا، والمعوقات التي تحول دون وصول المساعدات.